شاب سوري تقطعت به السُبل فكانت الهجرة خيارهُ الوحيد للنجاة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن شاب سوري تقطعت به السُبل فكانت الهجرة خيارهُ الوحيد للنجاة، أخبار ليبيا 24 – خـاص تستمر أعداد المهاجرين غير الشرعيين القاصدين أوروبا، والواصلين إلى الأراضي الليبية بالتزايد شيئًا فشيئًا .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاب سوري تقطعت به السُبل فكانت الهجرة خيارهُ الوحيد للنجاة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبار ليبيا 24 – خـاص
تستمر أعداد المهاجرين غير الشرعيين القاصدين أوروبا، والواصلين إلى الأراضي الليبية بالتزايد شيئًا فشيئًا.. ووسط ارتفاع أعداد المهاجرين وازدياد أعمال العُنف الممارسة ضدهم، تعيش الأواسط المحلية والاقليمية والعالمية حالة من الصمت المطبق.. ومنذ لحظة إطلاق الجيش الوطني حملةً لضبط المهاجرين غير الشرعيين من مدينة طبرق، ومنطقة امساعد الحدودية مع مصر، استطاعت وكالة أخبار ليبيا 24 الالتقاء بالمهاجرين غير الشرعيين لتسليط الضوء على معاناتهم والأسباب التي دفعتهم لخوض غمار رحلة الهجرة المحفوفة بالمخاطر.
ولعل المُعاناة التي تتجلّى في كل مناحي الحياة اليومية في سوريا، المتمثلة في عدم توفر لقمة العيش، وغلاء رغيف الخبز وشُح الوقود، ناهيك عن الفقر، والبِطالة، وأخيرًا الحرب وعدم استقرار الأوضاع الأمنية، كُلها أسباب دفعت المهاجر السوري، عمران المصري، إلى ترك بلاده والهجرة إلى ليبيا قاصدًا أوروبا.
يبدأ المهاجر التعريف بنفسه قائلاً: اسمي عمران المصري من سوريا – الشام، فور نشوب الحرب في سوريا، خرجنا إلى لبنان للاحتماء من نيران الحروب، ومكثنا هناك حوالي 6 سنوات،
عشنا، أو إن صح التعبير تعايشنا، إلى أن جاء أمرٌ بترحيل السوريين إلى ديارهم، وهنا، سارعت لتدارك الأمر، لذا أنهيت كافة إجراءاتي النظامية ودخلت على ليبيا نظامي عبر مطار بنينا الدولي – ببنغازي؛ بعد أن أخبرني صديقٌ لي بتواجد فرص عمل في ليبيا، وإمكانية أن أهاجر إلى أوروبا.
وعن حيثيات الرحلة واسبابها ودوافعها، قال عمران: لإنهاء إجراءات سفري واستكمالها، قمت باستدانة المبلغ من أحد أقاربي على أمل أن أرده له فور تحسن أوضاعي المالية، وعليه كان هنالك مندوب أعرفه عن طريق أحد أصدقائي، قام باستلامي من المطار، ومن ثمّ نقلني إلى منطقة أمساعد، وأنا لا أعلم أي شيء عن الرحلة، المندوب هو من قام بتجهيز كافة الأمور، واسمه (أبو زهير)
وعن قيمة الرحلة وتكاليفها يقول عمران: استدنتُ ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار، ألف دولار كانت لإجراءات سفري من لبنان إلى ليبيا، و2500 دولار كانت لرحلة على أوروبا انطلاقًا من ليبيا.
يواصل المهاجر عمران حديثه لوكالتنا… رغم معرفتي بخطر الهجرة، وما يترتب عليها من مخاطر، إلا أنني قررت المخاطرة؛ لتحسين حياتي، وإعالة أسرتي ومدّ العون لهم، لم أكن أريدُ شيئًا سوى أن أساعد عائلتي وأزرع الابتسامة على وجوههم، لقد عشنا 13 عامًا من القحط والمعاناة والكدر، ترعرعنا على أصوات النيران والقذائف والراجمات، ولم نرى يومًا واحدًا هنيئًا وكأننا في سبقا مع الزمن، ولكن لم نصل حتى يوما هذا.، لذا قررت ان اهاجر بحصُا عن حياةٍ كرمية، عن مستقبلٍ وعن حقوق ووظيفة أستطيع بها إعانة أسرتي… ولكن للأسف هذه المحاولة بائت بالفشل الذريع، وسط خسائر مادية فادحة ومعنوية عميقة جدًا.
يواصل الحديث.. عندما ألقت العناصر الأمنية القبض علينا، عاملونا بشكل جيد وإنساني، قدموا لنا المأوى والطعام والشراب، ولكن لا أنصح أي شاب بالإقدام على هذه الخطوة الخطرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
بابا حبيبي، أنا آسف صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته
في مشهد يجسد المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة حمل فلسطيني ابنه الوحيد محمد رشدي بين ذراعيه وهو يهرول عبر شوارع جباليا البلد شمالي القطاع بحثا عن المساعدة الطبية بعد أن أصيب الطفل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة.
وتُظهر لقطات حصلت عليها الجزيرة الوالد وهو يركض في الطرقات المدمرة مناشدا المارة المساعدة في نقل ابنه إلى أقرب مرفق طبي.
وكان واضحا على الرجل آثار الغبار والإصابات الطفيفة، كما بدت عليه علامات الصدمة والقلق الشديد على حالة ابنه.
"بابا حبيبي، أنا آسف" كان يرددها الوالد وهو يحتضن ابنه، في مشهد يعكس عمق الألم الذي يعيشه، في حين حاول المواطنون من حوله توجيهه نحو أماكن تتوفر فيها وسائل النقل أو الإسعاف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل محمد يعتبر الابن الوحيد للعائلة، حيث ولد عبر عمليات إخصاب بعد 15 عاما من انتظار والديه اللذين سافرا إلى دول عدة لتلقي العلاج اللازم لإنجابه.
ونُقل الطفل إلى أحد المستشفيات في القطاع، حيث يتلقى العلاج من إصابات وصفت بالخطيرة جراء الغارة التي دمرت منزل العائلة بالكامل.
ويعد هذا المشهد واحدا من مئات المشاهد المماثلة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية التي أسفرت عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
إعلانوارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.