مساجلة حامية بين صحفي بريطاني ودبلوماسي إسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس – شهدت مقابلة تلفزيونية مواجهة حادة بين الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان ومندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون، بعد أن طرح مورغان تساؤلات حول مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
وسأل مورغان السفير الإسرائيلي “إذا جرى تهجير الفلسطينيين من دون موافقتهم، أليس ذلك تطهيرا عرقيا وجريمة حرب؟”، ليرد دانون بأن هذا السيناريو “غير مقبول”، مضيفا أن”أحدا في الحكومة لا يناقشه رسميا”، لكن مورغان ذكّر بأن وزراء بارزين مثل وزير المالية سموتريتش والأمن وبن غفير يتحدثون علنا عن هذه الفكرة.
وحاول السفير الإسرائيلي ـ بحسب الجزيرة مباشر، تبرير الموقف بالقول إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمنح الفلسطينيين “إمكانية الانتقال إلى بلد آخر إذا أرادوا”، بل “والعودة لاحقا إن رغبوا”، متسائلا “لماذا لا يُسمح لسكان غزة حتى بمناقشة مستقبلهم في دول عربية أو في أوروبا أو الولايات المتحدة؟ لماذا يجب أن يبقوا هناك إلى الأبد؟”.
لكن الإعلامي البريطاني لم يتردد في الرد بقوله “حسنا، ولماذا لا يرحل الإسرائيليون عن إسرائيل إذن، ويتركون الغزيين يعيشون على أرضهم؟”
بيرس مورغانمساجلة حاميةمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانونالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بيرس مورغان
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة ولقاء السيسي
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم السفر إلى القاهرة، لتوقيع اتفاقية لتزويد مصر بالغاز الطبيعي مقابل مليارات الدولارات.
وأشار مصدر دبلوماسي أميركي رفيع المستوى مطلع على تفاصيل خطة نتنياهو، إلى أن مسؤولين إسرائيليين عملوا خلال الأيام الماضية على ترتيب الزيارة المزمعة، بالتنسيق مع دبلوماسيين أميركيين رفيعي المستوى.
ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل صفقة الغاز، وفق الصحيفة، كما يسعى إلى "تحقيق إنجاز دبلوماسي وإعلامي كبير قبل الانتخابات الإسرائيلية، وتحويل الأنظار عن القضايا الداخلية الشائكة".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "الأمر غير معروف لدينا".
وفي الأسابيع الأخيرة، أشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة تسعى لعقد قمة ثلاثية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيسي ونتنياهو في فلوريدا، بوقت لاحق من شهر ديسمبر الجاري.
وكشفت "تايمز أوف إسرائيل" أن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر يقود الجهود لتنظيم هذه القمة الثلاثية، علما أنه يتولى دور حلقة الوصل الرئيسية لإسرائيل مع الولايات المتحدة والدول العربية، بعد استقالة وزير الشؤون الاستراتيجية السابق رون ديرمر من منصبه الشهر الماضي.
وسبق لنتنياهو أن زار مصر مرتين خلال فترة حكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وكانت آخر زيارة دولة رسمية له في يناير 2011، أما الزيارات الأخرى "فكانت سرية" وفق الصحيفة.
وتشهد العلاقات بين مصر وإسرائيل توترا منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، حيث انقطعت الاتصالات الدبلوماسية تقريبا لمدة عامين، باستثناء التنسيق الأمني والاستخباراتي بشأن الرهائن.
كما برزت خلافات في الأشهر الأخيرة حول ملفات عدة، منها إدارة معبر رفح جنوبي قطاع غزة على حدود مصر، ورفض القاهرة استقبال اللاجئين من غزة، ومشاركتها المحتملة في قوة الاستقرار الدولية المقرر إنشاؤها في القطاع.
ويوصف اتفاق الغاز بأنه صفقة طويلة الأجل بقيمة 35 مليار دولار، لكن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أعرب عن قلقه من أن تؤدي هذه الصادرات إلى استنزاف احتياطيات إسرائيل والإضرار بأمن الطاقة المحلي، لذلك أرجأ الصفقة.
وقال كوهين لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق: "لن أسمح لنتنياهو بتوقيع أي اتفاق حتى تتم تسوية جميع التفاصيل، بما في ذلك الخلافات الأمنية القائمة بيننا وبين المصريين".