أبو الغيط يحذر من تصاعد غضب الشعوب العربية والاسلامية جراء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نبه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى دقة المرحلة الحالية في ضوء تصاعد تيارات اليمين في العالم الغربي بما تحمله من عداء لقيم الانفتاح وقبول الآخر، وكذلك ما تسببت فيه الحرب الدموية على الفلسطينيين في غزة من تصاعد غير مسبوق لمشاعر الغضب والشعور بانعدام العدالة في النظام الدولي لدى الشعوب العربية والإسلامية، ودول الجنوب بوجهٍ عام.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط، للشاعر والكاتب العراقي الكبير أحمد شوقي عبد الأمير المدير العام الجديد لمعهد العالم العربي بباريس، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وشدد أبو الغيط، خلال اللقاء، على أن الثقافة العربية هي مساهم رئيسي في نسيج الحضارة العالمية بالماضي والحاضر، وأن معهد العالم العربي في باريس يُعد مركزاً مهماً لنشر هذه الثقافة التي نعتز بها، والتعريف بإسهاماتها ونقاط قوتها وتفردها.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، بأن أبو الغيط هنأ «عبد الأمير» على اختياره لقيادة هذا الصرح الثقافي المُهم، مُشيداً بسيرته المهنية المتميزة في خدمة الثقافة العربية في بلاده والعالم العربي.
وأضاف رشدي، أن أبو الغيط، استمع باهتمام لشرح قدمه «عبد الأمير» حول رؤيته لدور المعهد في المرحلة المُقبلة، وخطته لتعزيز عمله من أجل تعزيز العلاقات الثقافية بين فرنسا والعالم العربي، ومكافحة الأفكار المتطرفة على الجانبين، وتهيئة مساحة من التلاقي والتلاقح الحضاري بين ثقافتين عريقتين.
وقال المتحدث الرسمي إن «عبد الأمير» وجه شكراً للأمين العام للجامعة العربية، على الدعم الذي قدمته جامعة الدول العربية عبر مجلس السفراء العرب بباريس من أجل اختياره للمنصب المهم، مُعرباً عن عزمه تعزيز التنسيق والتعاون مع الجامعة لتحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل العربي المشترك.
أبو الغيط يستقبل الشاعر العراقي أحمد شوقي عبد الأمير
أبو الغيط يُحذر من تبعات التحريض على «الأونروا» ويرفض العقاب الجماعي بقطع التمويل
أبو الغيط يرحب بقرارات العدل الدولية ويؤكد: تمثل التزامًا على قوة الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم عبد الأمیر أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
في أحدث تحذير قوي من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي خلال كلمة ألقاها في برلين اليوم قال إن روسيا قد تكون “الهدف التالي” للناتو مما يضع أوروبا بأكملها أمام تهديد مباشر إذا لم تُسرّع جهودها الدفاعية بشكل عاجل وصرّح روتي بأن هناك شعوراً بعدم الإلحاح لدى العديدمن أعضاء الحلف تجاه التهديد الروسي، وأنهم يعتقدون خطأً أن الوقت في صالحهم بينما الواقع يقول غير ذلك وأشار إلى أن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وعلى الحلف أن يكون مستعدًا بشكل كامل لدرء أي عدوان محتمل بدلًا من الانتظار والمراهنة على أن الأزمة ستزول وحدها وحذر روتي بوضوح من أن الصراع قد يصل إلى حجم الحرب التي عايشها أجدادنا وأجداد أجدادنا إذا لم تُتخذ خطوات سريعة لتعزيز القدرات العسكرية في أوروبا وجعلها أكثر جاهزية للردع
روتي كرر في خطابه أن الحلفاء لا يشعرون بحدة الخطر الذي تمثّله موسكو وأن الوقت للعمل هو الآن مشددًا على ضرورة زيادة الإنفاق العسكري وتسريع الإنتاج الدفاعي وعدم الاقتصار على الإجراءات الحالية، مؤكداً أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها باستخدام القوة العسكرية ضد دول الناتو خلال السنوات الخمس المقبلة ما لم يتم تعزيز الردع بشكل فعّال وأضاف أن الناتو يجب أن يكون واضحاً ومتكاملاً في رص صفوفه وأن التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا لا يمكن أن يكون قويًا ما لم تكن أوروبا نفسها قوية ومنظمة في دفاعها
التحذير يأتي وسط تزايد التوترات بين الغرب وروسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والدعم الغربي لها، وقد أشار روتي إلى أن أوروبا تواجه خطراً واضحاً ينبع ليس فقط من الصراع في أوكرانيا بل من قدرة روسيا على توسيع نطاق عدوانها إذا شعرت بضعف في موقف الناتو وأضاف أن هناك تهديدات غير عسكرية أيضًا مثل التخريب والهجمات السيبرانية التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية مما يزيد من ضرورة اليقظة والتعاون بين دول الحلف
أهمية الخطاب تكمن في أنه ليس مجرد بيان سياسي عادي بل نداء للاستيقاظ الجماعي بين أعضاء الناتو، حيث يرى روتي أن التراخي أو الاكتفاء بالحلول الجزئية قد يترك أوروبا عرضة لصراعات كبرى يمكن أن تكون مدمّرة على غرار ما حدث في القرن العشرين تحت ذريعة تهديدات استراتيجية وهذا ما يجعله واحدًا من أكثر التحذيرات وضوحاً منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ويطرح تساؤلات حول مدى استعداد الدول الأوروبية لتحمّل تكلفة الدفاع وأثر ذلك على أمن القارة المستقبلية