من أغنى أغنياء لبنان.. بعد إصابته بمرض خطير إسكندر صفا يلقي آخر أسلحته
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
توفي رجل الأعمال الفرنسي، اللبناني الأصل، الملياردير اسكندر صفا، الاثنين، عن عمر يناهز 68 عاما. تصدر اسم صفا الصفحات الأولى منذ إعلان وفاته "واقفاً" بعد إصابته بمرض خطير، وذلك بحسب البيان الصحفي الذي نُشر في مجلة "Valeurs"، والتي حصل على حقوقها في عام 2015.
من مقاتل في صفوف "حراس الأرز"، إلى أحد أعظم أثرياء فرنسا، كرّس إسكندر صفا حياته لبناء إمبراطورية صناعية في بلده الثاني، هو الذي لم ينسَ جذوره ولم ينفصل عن أرضه الأم حيث خاض معاركه، بالمعنى الحرفي والمجازي.
ولد إسكندر صفا في بيروت عام 1955 في كنف عائلة مسيحية مارونية . وفي أواخر السبعينيات، التحق صفا بالجامعة الأميركية في بيروت، وتخرج منها حاملاً شهادة في الهندسة المدنية.
في عام 1975، التحق صفا لفترة وجيزة في صفوف "حراس الأرز"، وحينها أُطلق عليه لقب "ساندي".
غادر لبنان وعمل كمهندس مدني مبتدء في الولايات المتحدة، ثم انتقل إلى فرنسا، وتخرج عام 1982 بدرجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية إنسياد في فونتينبلو.
وفي التسعينيات، أسس إسكندر وشقيقه أكرم شركة Privinvest، وهي شركة لبناء السفن متخصصة في السفن البحرية والتجارية واليخوت الضخمة. وفي العام 2007، شارك إسكندر صفا في إنشاء موقع البناء البحري في أبو ظبي مع شركة العين الدولية وأصبح المدير التنفيذي. وفي وقت لاحق من عام 2011، قامت شركة Privinvest بشراء أسهم شركة العين الدولية.
بين عامي 2011 و2024، شغل صفا منصب نائب الرئيس غير التنفيذي للجنة التوجيهية لمجموعة مارفين الاستثمارية، وهي شركة قابضة مدرجة في بورصة أثينا. ويُعتبر صفا من أغنى أغنياء لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة
أظهر تقرير لمنظمة أوكسفام غير الحكومية أن انعدام المساواة يتزايد في أفريقيا أكثر من أي مكان آخر في العالم، حيث أصبح 4 من أغنى أصحاب المليارات أكثر ثراء من نصف سكان القارة.
ويعيش أكثر من ثلث سكان القارة تحت خط الفقر المدقع، أي ما يعادل 460 مليون شخص، وفقا للبنك الدولي، فيما يستمر عدد الفقراء في الارتفاع.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن "4 من أغنى أصحاب المليارات في أفريقيا يملكون اليوم ثروة تبلغ 57.4 مليار دولار، وهو ما يزيد عن الثروة الإجمالية لـ750 مليون شخص، أي نصف سكان القارة".
4 مليارديراتوبحسب التصنيف الذي أعدته مجلة "فوربس" مطلع العام، فإن أغنى 4 في القارة هم
النيجيري أليكو دانغوتي (يعمل في مجال الأسمنت والسكر والأسمدة، وغيرها). والجنوب أفريقيان يوهان روبرت (سلع فاخرة) ونيكي أوبنهايمر (ألماس). والمصري ناصف ساويرس (صناعة وبناء).وأشارت المنظمة إلى أن اتساع فجوة التفاوت يرتبط خصوصا بانعدام الإرادة السياسية من جانب القادة الأفارقة الذين يحافظون على أنظمة ضريبية مواتية للأغنياء وغير فعالة.
وقالت "الأثرياء الذين يستثمرون أصولهم في هياكل مؤسساتية وينقلون رؤوس أموالهم إلى الخارج (…) يرون ثرواتهم تتضاعف من دون أن تفرض ضرائب متناسبة عليها".
وأضافت أن أفريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم ترفع بلدانها معدلات الضرائب الفعلية منذ عام 1980.
ولفتت المنظمة إلى أن فرض ضرائب على 1% من أصول أغنى الأفارقة وعلى 10% من دخولهم، من شأنه أن يساعد في تمويل الوصول إلى التعليم والكهرباء في كل القارة.
مصدر الثرواتوقدّرت أوكسفام أن "الحكومات الأفريقية هي في المتوسط من بين الأقل انخراطا في الحد من انعدام المساواة".
وقالت "تشير البحوث التي أجرتها منظمة أوكسفام إلى أن أكثر من ثلاثة أخماس ثروات مليارديرات العالم تأتي من المحسوبية والفساد وإساءة استخدام السلطة الاحتكارية والميراث"، وهو "أمر ينطبق خصوصا في أفريقيا".
إعلانونُشر التقرير في اليوم الافتتاحي للاجتماع النصف سنوي للاتحاد الأفريقي الذي تعهد بخفض فجوة التفاوت بنسبة 15% في القارة خلال العقد المقبل.