المركز الخبري الوطني:
2025-06-07@01:07:27 GMT

دراسة: الماعز تشعر بفرح وحزن الإنسان

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

دراسة: الماعز تشعر بفرح وحزن الإنسان

الأربعاء, 31 يناير 2024 3:05 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

وجد باحثون أن الماعز يمكنها معرفة ما إذا كان البشر سعداء أم حزينين بمجرد الاستماع إلى نبرة الصوت.

ويعتقد الباحثون أن الماعز طورت حساسية تجاه إشاراتنا الصوتية خلال ارتباطها الطويل بالبشر، والذي يعود إلى 10 آلاف عام.

كما تفهم الإيماءات الجسدية ويمكنها أيضا معرفة الفرق بين الابتسامة والعبوس.



وقال المعد البروفيسور آلان ماكيليغوت، من جامعة City هونغ كونغ (CityUHK): “تقدم هذه الدراسة أول دليل على أن الماعز يمكنها التمييز بين الإشارات المعبر عنها في الصوت البشري، وهي التكافؤ العاطفي.

وتساهم هذه النتائج في الأدبيات المحدودة المتاحة التي تشير إلى أن الماشية، مثل الحيوانات الأليفة، حساسة للإشارات العاطفية البشرية”.



وأجريت التجارب في Buttercups Sanctuary For Goats، وهو مركز لإنقاذ الحيوانات في بوتون مونشيلسي، كينت، حيث استخدم الباحثون 27 ماعزا من الذكور والإناث، جميعها كانت معتادة على الأصوات البشرية والتعامل البشري.

ومن خلال مكبر الصوت الموجود في حظيرتها، تم تشغيل أصوات بشرية للماعز وهي تقول عبارة “مرحبا، انظر هنا” عدة مرات، إما بطريقة سعيدة أو بطريقة غاضبة.



والأهم من ذلك، أنه تم السماح للماعز بالتعود على الصوت السعيد لفترة من الوقت قبل أن يتحول الصوت إلى الغضب، أو العكس.

وكما هو متوقع، نظرت معظم الماعز نحو مكبر الصوت عندما تغير الصوت، وأمضت وقتا أطول في التحديق نحو المتحدث عندما تغيرت نبرة الصوت فجأة.


ويشير هذا إلى أن الحيوانات كانت قادرة على إدراك “التحول في المحتوى العاطفي” في الأصوات البشرية، كما يقول الخبراء في ورقتهم البحثية، التي نشرت في مجلة “سلوك الحيوان”.



ويعترف الفريق بأن الماعز لم تستجب جميعها للتغير في المشاعر، والذي قد يكون بسبب الاختلافات الفردية في قدراتها المعرفية.



كما لم يلاحظ الباحثون أي تغيرات فسيولوجية كبيرة بين الماعز، مثل ارتفاع ضربات القلب، بعد تغيرات الصوت.

وعلى الرغم من ذلك، يعتقد الباحثون أن الماعز تعرف ما يعنيه نوعان من الأصوات في الواقع، وليس فقط أن أحدهما مختلف عن الآخر.



ويعتقدون أيضا أن الأصوات السلبية، مثل الأصوات الغاضبة التي تدل على الكلاب والقطط، قد تسبب الخوف لدى الماعز.



وفي المقابل، قد ينظر إلى الأصوات الإيجابية على أنها مهدئة وقد تشجع الحيوانات على الاقتراب والمساعدة في الترابط بين الإنسان والحيوان.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. جولة في سوق الأضاحي بالضفة الغربية

تُباع الماشية وتُشترى في هذا السوق بالدينار الأردني. ووفقا لبعض التجار الذين تحدثت إليهم الجزيرة، يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من الخراف الحيّة بين 8.5 و9.5 دنانير (بين 12 و13.5 دولارا)، في حين تقل أسعار الأمهات من الماعز والضأن المسنة.

ويلاحَظ في السوق كثرة العارضين وقلة المتسوقين، إذ يقول محمد الجياوي من بلدة إذنا (غرب مدينة الخليل) إنه أحضر معه بعض الماعز، لكنه يوضح أن الإقبال ضعيف لعدم توفر السيولة مع الناس.

أما المزارع نائل الشراونة، فيلفت إلى أن غلاء الخراف دفع الناس إلى شراء الأمهات من الأغنام ذات الأسعار المنخفضة، محذرا من مزيد من الغلاء مستقبلا.

ويشاطره الرأي التاجر إبراهيم طبيش، الذي يشير إلى تراجع بمئات الآلاف في عدد رؤوس الأغنام خلال السنوات الأخيرة.

عوض الرجوب4/6/2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وهرتصوغ وكاتس تعليقا على مقتل الجنود في خان يونس: يوم صعب وحزن شديد وثمن باهظ
  • تصل للسجن.. اعرف عقوبة تعذيب وقتل الحيوانات
  • النوبة القلبية التي تقتلك بصمت: 9 إشارات خادعة تظنها "تعبًا عادياً"... لكنها قاتلة
  • ماذا يحدث لجسمك لتناول لحم الماعز؟
  • محمود عبيد.. ليس مجرد مقال!
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • دراسة: دهانات الإستروجين آمنة لكبيرات السن المتعافيات من سرطان الثدي
  • بالفيديو.. جولة في سوق الأضاحي بالضفة الغربية
  • مخزون الهيدروجين في الأرض يكفي لتوفير الطاقة لمدة 170 ألف عام
  • الحملة الانتخابية للبرلمان القادم تحولت الى مهزلة في التنافس الحاد على شراء الأصوات الانتخابية بالمال