واشنطن تلوح بعقوبات اقتصادية على العراق وتطالب بغداد بــ تعاون لإيقاف تمويل الفصائل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشف مسؤول في الخزانة الامريكية، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، عن تحميل واشنطن الاقتصاد العراقي، لجزء كبير من مسؤولية مقتل ثلاثة من جنودها خلال الهجوم الذي استهدف قاعدتهم العسكرية الاثنين الماضي، معلنا عن "توقعات" أمريكية بتعاون من بغداد.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لـ "رويترز" بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "النظام الاقتصادي العراقي يستخدم الان لــ"المساعدة في تمويل الهجمات ضد القوات الامريكية"، مؤكدا "نتوقع من الحكومة العراقية التعاون في كشف معلومات الجماعات المسلحة لنا خصوصا بعد حادثة مقتل الجنود"، في إشارة الى المعلومات الاقتصادية".
وتابع "نتوقع أيضا من بغداد المساعدة في التعرف على مصادر تمويل الجماعات المسلحة المرتبطة بايران، بالإضافة الى تعطيلها لمنع استخدام الاقتصاد العراقي لتمويل تلك الجماعات بالمعدات التي تستخدم لاستهداف قواتنا"، مشددا "نحن نتعامل الان مع وضع يتسبب بخسارة حياة الأمريكيين"، بحسب وصفه.
وكالة رويترز اكدت أيضا ان الحكومة العراقية والتي تملك علاقات "حليفة وبشكل فريد" مع كل من ايران والولايات المتحدة، تملك نحو 100 مليار دولار من خزينتها المالية لدى الولايات المتحدة، موضحة "الحكومة العراقية بحاجة الى إبقاء العلاقة إيجابية مع واشنطن منعا لايقاف واشنطن تمويل بغداد بالدولار عن بيع نفطها"، في إشارة الى قدرة واشنطن على إيقاف تدفق عائدات النفط الى العراق بالدولار الأمريكي.
وكانت الخزانة الامريكية قد أعلنت في وقت سابق عن فرض عقوبات اقتصادية إضافية على مجموعة أخرى من المصارف العراقية تحت بنود "تهريب العملة وخرق العقوبات الامريكية على ايران".
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد القلق في العراق مع تكرار حوادث الحرائق الكارثية، فيما كشف الحريق الضخم الذي اندلع في فندق “قلب العالم” بالجادرية عن هشاشة إجراءات السلامة في المباني الحيوية.
وتنتشر في العراق ممارسات التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، إلى جانب إهمال صيانة الأنظمة الكهربائية.
وتفتقر الكثير من المؤسسات والشركات الى طفايات حريق فعالة ومخارج طوارئ مطابقة للمعايير الدولية .
وأبرزت الحوادث المتكررة غياب ثقافة السلامة في العديد من المؤسسات العراقية، حيث تفتقر أغلب المباني الحكومية، بما فيها المستشفيات والمدارس، إلى أنظمة وقاية حديثة.
وأكدت تقارير حديثة أن 70% من المباني العامة في بغداد لا تمتلك مخارج طوارئ فعالة، بينما تعاني الطفايات من الإهمال أو التلف.
وأضافت الإحصائيات أن ارتفاع درجات الحرارة، التي تجاوزت 50 درجة مئوية صيف 2025، يفاقم مخاطر الحرائق، خاصة مع التحميل الزائد على الشبكات الكهربائية المتقادمة.
وأشار خبراء السلامة إلى أن غياب التدريب المنتظم للعاملين في القطاعات العامة والخاصة يعزز من الخطر.
ويطالب الخبراء، بتشديد الرقابة على تطبيق معايير السلامة، مع إطلاق حملات توعية وطنية لرفع الوعي البيئي والوقائي.
ويبرز الحريق الأخير ضرورة إعادة تقييم البنية التحتية في العراق، حيث تتكرر الحوادث المماثلة دون حلول جذرية.
وأعادت الفاجعة إلى الأذهان حوادث مماثلة شهدها العراق.
واندلع حريق في قاعة أفراح بالحمدانية في نينوى عام 2023، أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة 200، نتيجة استخدام الألعاب النارية وغياب مخارج الطوارئ واستخدام مواد بناء سريعة الاشتعال.
وأشارت التحقيقات إلى أن إهمال معايير السلامة كان السبب الرئيسي.
وشهد مستشفى ابن الخطيب ببغداد عام 2021 حريقاً كارثياً أودى بحياة 82 شخصاً، بسبب انفجار أسطوانات أكسجين وغياب أنظمة الإطفاء، مما أثار موجة غضب شعبي.
و أحصت مديرية الدفاع المدني 32,477 حادث حريق عام 2022، معظمه في بغداد، نتيجة التماس الكهربائي بنسبة 47%، إلى جانب نقص أنظمة السلامة في المباني الحكومية والتجارية.
وأفادت إحصاءات 2024 بتسجيل 8,850 حريقاً، بانخفاض 55% عن العام السابق، لكن الخسائر لا تزال تقدر بـ30 مليار دينار سنوياً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts