٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-12@05:35:40 GMT

العجري: أمريكا لا تكترث لمصالح الأُورُوبيين

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

العجري: أمريكا لا تكترث لمصالح الأُورُوبيين

وقال العجري إنه "ليس من مصلحة دول الاتّحاد الأُورُوبي التورط مع أمريكا في البحر الأحمر".

وَأَضَـافَ أن "معظم الصادرات الأُورُوبية التي تمر عبر البحر الأحمر موادٌّ غذائية ومنتجات زراعية وهي لا تتحمل الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح، كما لا توجد أية نوايا لدى حكومة صنعاء لاستهدافها، والجيشُ اليمني أكّـد حرصَه والتزامَه بسلامتها كغيرها من دول العالم".

وأوضح أن "الولايات المتحدة لا تكترث لمصالح الأُورُوبيين؛ فمعظم صادراتها تمر عبر المحيط الأطلسي".

ولفت إلى أن "المصالحَ الأُورُوبيةَ هي ما سيتضرر في حال تورط دول أُورُوبا مع أمريكا في أي عدوان على اليمن".

وأكّـد أن "أيَّ تصعيد إضافي لن يشكِّلَ حلاً للازمة ولن يمنعَ اليمن من مساندة فلسطين؛ لذا من مصلحة الجميع التوجّـهُ لوقف العدوان على غزة بدلاً عن التصعيد والحلول العسكرية التي فشلت وستفشل في تحقيق أهداف الخبال الأمريكي والإسرائيلي".

وتحاولُ الولاياتُ المتحدة الأمريكية جَرَّ دول الاتّحاد الأُورُوبي للاشتراك معها في التحَرّك العسكري ضد اليمن ولعسكرة البحر الأحمر تحتَ دعاية "حماية الملاحة"؛ وذلكَ بهَدفِ فتحِ جبهة دولية ضد صنعاء؛ على أمل دفعها لوقف الهجمات على السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني والمتوجّـهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة.

وحتى الآن رفضت العديدُ من الدول الأُورُوبية -بما في ذلك دول حليفة لأمريكا- التورُّطَ المباشرَ معها في التحَرّك العسكري ضد اليمن، وقد أبدت حتى بعضُ الدول التي أعلنت أمريكا انضمامَها لتحالف ما يسمى "حارس الازدهار" اعتراضَها وتحفُّظَها على المشاركة ورفضت الانضمامَ إلى حملة القصف الجوي ضد الأراضي اليمنية؛ وهو ما عكس إدراكاً واضحًا بأن التحَرُّكَ الأمريكي لا يهدفُ لحماية الملاحة بل يهدّدُها.

وجاء التصعيد في وقت تشهد أسعار الصرف انهيارا حادا حيث وصل سعر الدولار الأمريكي الى 1624 ريال وسط ارتفاع مهول بأسعار المواد الغذائية والسلع .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

من البحر الأحمر.. اليمن يُسقط الصهاينة

 

 

في تطور عسكري نوعي وغير مسبوق، تمكنت القوات المسلحة اليمنية فجر الإثنين 7 يوليو 2025 من إحباط هجوم جوي إسرائيلي واسع النطاق استهدف منشآت مدنية وموانئ استراتيجية في محافظة الحديدة.
الدفاعات الجوية اليمنية، بأسلحتها المحلية الصنع، أجبرت الطائرات الإسرائيلية على الانسحاب بعد اشتباك جوي عنيف استمر أكثر من ثلاثين دقيقة، وذلك دون أن تُحقق القوات المعادية أي هدف عملياتي يُذكر.
ترافق هذا التصعيد مع عملية بحرية هجومية ناجحة نفذتها وحدات من القوات البحرية اليمنية، أسفرت عن إغراق سفينة إسرائيلية كانت قد اخترقت الحظر الملاحي اليمني المفروض في البحر الأحمر. العملية نُفذت بدقة عالية، وشملت رصداً استخبارياً، إنزالاً بحرياً، ثم تفجيراً مباشراً بزورق مفخخ.
ما يُميز هذا الاشتباك، أنه يُسجَّل كأول حالة يتم فيها إجبار تشكيلات جوية إسرائيلية على الانسحاب من معركة جوية مباشرة خارج فلسطين المحتلة، وهو ما يُعد ضربة مباشرة لعقيدة التفوق الجوي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر العدو ذاته – وتحديداً القناة 14 العبرية – فقد استخدم سلاح الجو الإسرائيلي 56 قنبلة موجهة بدقة، وهو ما يكشف مستوى الكثافة النارية التي واجهتها الدفاعات اليمنية، وتمكنت من اعتراضها أو التشويش عليها ضمن شبكة نيران منسقة.
المعطى الأهم هنا، هو أن منظومة الدفاع الجوي اليمنية أثبتت قدرتها على العمل كشبكة متكاملة وليست وحدات منفصلة، وهو تطور فني وتقني بالغ الأهمية، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات، مما يؤكد أن لدى صنعاء بنية تشغيل قتالية مرنة ومعتمدة على الصناعة المحلية.
أما على مستوى البحر، فإن نجاح الهجوم على السفينة الإسرائيلية يُعيد تعريف مفهوم السيطرة في البحر الأحمر. فاليمن، من خلال هذه العملية، فرض واقعاً نارياً جديداً في الممرات الدولية، وقدم رسالة استراتيجية واضحة مفادها أن أي تحرك معادٍ في المياه الإقليمية أو الدولية ضمن نطاق التأثير اليمني، سيُعامل كهدف عسكري مشروع.
هذا التفاعل المتزامن بين الرد الجوي والدفاع البحري يؤكد أن اليمن بات يُفكر ويعمل وفق منظور عملياتي مشترك وجبهة متعددة الأذرع، ما يعني أن المعركة لم تعد تدار بردود فعل موضعية، بل بقرار عسكري سيادي مُسبق، وبتنسيق عالي المستوى بين القوى البحرية والجوية.
الأهم من ذلك أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي الأوسع لمعركة “طوفان الأقصى”. فاليمن بات طرفاً محورياً وفاعلاً في مسرح العمليات، لا يكتفي بالدعم السياسي أو الإعلامي، بل ينخرط ميدانياً بقرارات نارية تُربك العدو وتُقلب موازين الاشتباك.
في التحليل العسكري، نحن أمام مرحلة جديدة: القوات اليمنية انتقلت من مرحلة الدفاع التكتيكي إلى مرحلة الردع العملياتي الاستراتيجي. وهذا يعني أن المعادلات التي كانت قائمة سابقاً – خاصة تلك التي تتعلق بهشاشة الجبهة اليمنية جوياً وبحرياً – لم تعد قائمة اليوم.
ختاماً، يمكن القول إن ما جرى ليس حادثة منفصلة، بل إعلان عملياتي واضح بأن اليمن دخل معادلة الردع الكبرى في المنطقة، وأن تل أبيب، ومن خلفها واشنطن، باتتا مضطرتين لإدراج اليمن في حسابات أي حرب أو تصعيد مقبل. فالرسالة وصلت بوضوح: اليمن لا ينتظر أن يُستهدف ليرد… بل يُبادر، ويُسقط الطائرات، ويُغرق السفن.

مقالات مشابهة

  • عقب الهجمات الحوثية الأخيرة.. ارتفاع كبير لتكاليف تأمين السفن التي تمر عبر البحر الأحمر
  • من البحر الأحمر.. اليمن يُسقط الصهاينة
  • إسرائيل تطالب أمريكا باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين
  • سوريا.. المبعوث الأمريكي يشعل تفاعلا بما قاله عن أحمد الشرع وما دور أمريكا بسقوط الأسد
  • إسرائيل طلبت رسمياً من أمريكا استئناف ضرب الحوثيين
  • إسرائيل تطالب أمريكا باستئناف الهجمات ضد الحوثيين في اليمن
  • أمريكا: سنتخذ الإجراءات اللازمة ضد الحوثيين لحماية الملاحة
  • غروندبرغ في مجلس الأمن: المخاطر التي تواجه اليمن كبيرة للغاية
  • محلل سياسي: بقاء الحوثيين مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه
  • عاجل.. رويترز عن شركة للأمن البحري: بدء مهمة لإجلاء طاقم السفينة اليونانية إتيرنتي سي التي هوجمت قبالة سواحل اليمن