وزير النفط: العراق ينتج الوقود الأحفوري وليس الانبعاثات التي يسببها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبد الغني، الأربعاء، أن العراق ينتج الوقود الأحفوري وليس الانبعاثات التي يسببها.
وقال وزير النفط في كلمة له خلال حلقة نقاشية حول (أمن ومستقبل الطاقة في العراق) تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "دول العام طوت أوراقها في مؤتمر المناخ في الإمارات وحبس العالم أنفاسه للوصول الى صيغة للبيان الختامي "، مبينا أن "هناك 800 مليون نسمة يفتقرون للطاقة الكهربائية".
وأضاف، أنه "يجب الانتقال الى مصادر الطاقة النظيفة"، مبينا: "نحن ننتج الوقود الأحفوري وليس الانبعاثات الحرارية".
وأشار الى أن "مشروع مصفى كربلاء المقدسة يعتبر من المشاريع الصديقة للبيئة"، لافتا الى أن "العراق ينتج الوقود الأحفوري وليس الانبعاثات التي يسببها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: زيادة مرتقبة بأسعار الوقود نهاية الشهر سترفع أسعار السلع
أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 4.5% خلال العام المالي الحالي يعود إلى قوة الاقتصاد المصري وقدرته على الصمود، وذلك لعدة أسباب من بينها حجم الصرف، ومستوى الدين، وتحويلات المصريين بالخارج، موضحًا أن هذه العوامل تعكس أداءً اقتصاديًا إيجابيًا يدعم ثقة المؤسسات الدولية.
اقتصادي: رفع توقعات نمو الاقتصاد المصري إلى 4.5% يعكس قوة الأداء المالي
وأوضح "بدرة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، أن توقعات المؤسسات العالمية لها تأثير كبير على قرارات المستثمرين، إذ يعتمد المستثمر في تقييمه لأي اقتصاد على مجموعة من المؤشرات الدولية، لافتًا إلى أن الخطوط الملاحية العالمية تحتاج بعض الوقت لاستعادة نشاطها الكامل بعد فترات الاضطراب الاقتصادي.
وأشار إلى أن كل رقم في معدلات النمو الاقتصادي، مهما كان بسيطًا، يُحدث أثرًا مباشرًا على الاقتصاد الكلي، داعيًا المجموعة التفاوضية المصرية الممثلة في وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ووزارة التخطيط إلى حث الشركات العالمية على العودة مرة أخرى لاستخدام قناة السويس، لما لذلك من أهمية في دعم موارد الدولة وتعزيز حركة التجارة الدولية.
وشدد على أن سعر الدولار قد يشهد زيادة أو انخفاضًا طبيعيًا ضمن آليات السوق الحر، مشيرًا إلى أن تحكم بعض التجار في السوق يؤدي إلى تباطؤ انخفاض الأسعار رغم تحسن الأوضاع، موضحًا أن هناك زيادة مرتقبة في أسعار المواد البترولية خلال نهاية الشهر الجاري، وأن البترول يُعد أحد مدخلات الإنتاج الأساسية، وبالتالي فإن أي زيادة في أسعاره ستنعكس على أسعار بعض السلع والخدمات في السوق المحلي.