كتائب القسام تعلن تدمير دبابتين وجرافة للقوات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الزراع العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها أستهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وأضافت كتائب القسام عبر قناته على تليجرام، أنه تم استهدف دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه بقذيفة الياسين 105 في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
كما قالت القيام إن مجاهدوها تستهدفوا دبابة إسرائيلية أخري من نوع ميركفاه بقذيفة الياسين 105 في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق، كشف مصدر قيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، تفاصيل عملية المغازي التي قتل فيها 21 جنديا بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي في القسام، إن عناصر المقاومة تمركزت منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل، وهناك تعليمات كانت تقضي بتجنب التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوة من قوات الهندسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس تل الهوا غزة ميركفاه الياسين 105 المغازي الاحتلال الاسرائيلي کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
استهداف ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة الياسين 105 في خان يونس
أعلنت كتائب القسام أن عناصرها استهدفت ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة "الياسين 105" في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، مضيفة "ورصدنا اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وسابقا؛ أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت كمينًا محكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت السرايا في بيانها أن الكمين تضمن تفجير عبوات ناسفة وقذائف تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
بحسب البيان الصادر عن "سرايا القدس"، فإن العملية بدأت برصد دقيق لتحركات القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل في منطقة تل الزعتر.
وبعد التأكد من تمركزها، تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف موجهة تم إعدادها مسبقًا باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، مما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
ولم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على العملية أو على الأنباء المتعلقة بوقوع إصابات في صفوف قواتها. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
وتُعد منطقة تل الزعتر من المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا للفصائل الفلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود.
أشارت "سرايا القدس" إلى أن العبوات الناسفة والقذائف المستخدمة في العملية تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما يعكس تطورًا في قدرات الفصائل الفلسطينية على تطوير أسلحتها المحلية.
وتُعد الهندسة العكسية من الأساليب التي تعتمد على تحليل المعدات والأسلحة الإسرائيلية لإنتاج نسخ محلية منها.
يشار الي ان هذه العملية مؤشرًا على تصاعد القدرات التكتيكية للفصائل الفلسطينية، خاصة في مجال تصنيع الأسلحة وتخطيط الكمائن.
كما تعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل.