الشارقة - خليفة الرواحي

أضاف المنتخب الوطني لألعاب القوى 11 ميداليات ملونة جديدة منها ذهبيتان و5 فضيات و4 برونزيات لترفع بعثة سلطنة عُمان عدد الميداليات في منافسات دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة، التي تستضيفها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بنادي الثقة للمعاقين خلال الفترة من 27 يناير الماضي إلى 3 فبراير الجاري إلى 12 ميدالية بعد حصول منتخب البوتشيا على برونزية الفرق، ويتطلع لاعبونا لحصد المزيد من الميداليات فيما تبقى لهم من مسابقات في الدورة التي تشارك فيها 12 دولة يمثلها 513 عضوًا، من بينهم 382 لاعبا ولاعبة و131 مدربا وإداريا، يتنافسون في 7 ألعاب وهي: ألعاب القوة، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، وكرة الهدف، وكرة السلة للكراسي المتحركة، والبوتشيا، ورافعات القوة.

شهدت مسابقات ألعاب القوى التي أقيمت بنادي الثقة للمعاقين منافسات قوية ومثيرة حيث استطاع لاعبونا تحقيق أرقام جيدة أهّلتهم للفوز، والوصول إلى منصات التتويج في عدد من المسابقات حيث حقق بطلنا محمد المشايخي ذهبية الصولجان بعدما حقق مسافة 30.21، ونجح سيف بن حمود المقيبلي في ذهبية 100متر عدوًا بعدما قطع مسافة السباق في زمن وقدره 11.69 ثانية، وحقق اللاعب محمد القاسمي فضية رمي الصولجان بعدما حقق مسافة 30.17 ثانية، وحقق اللاعب طه بن عبدالله الحراصي فضية 100 متر عدوا بعدما قطع مسافة السباق في زمن وقدره 12.67 ثانية، وحققت اللاعبة راية بنت خميس العبرية فضية دفع الجلة في فئة F 54، وحقق اللاعب مهنا بن فاضل أولاد ثاني فضية دفع الجلة فئة F33، كما حقق اللاعب سيف المقيبلي فضية سباق 400 متر عدوا بعدما قطع مسافة السباق في زمن وقدره 56.03 ثانية، وحصل اللاعب صقر القاسمي برونزية 400 متر عدوا بعدما قطع مسافة السباق في دقيقة و73 جزءًا من الثانية، وحققت اللاعبة إيمان بنت تيسير الشامسية برونزية دفع الجلة في فئة F34، وخطفت اللاعبة شيخة بنت عبدالله الحمادية الميدالية البرونزية في منافسات دفع الجلة فئة F 54، وحقق اللاعب فوزي بن سالم الحبيشي برونزية دفع الجلة فئة F.54

كرة الهدف

وحقق المنتخب الوطني لكرة الهدف للمكفوفين فوزا مستحقا على شقيقه المنتخب الإماراتي بنتيجة 11-5، في مباراة قدم فيها المنتخب أفضل مبارياته بالبطولة، فيما خسر المباراة الثانية من المنتخب القطري بنتيجة 5-9.

حافز للاعبين

عبّر محمد بن عبدالله الهنائي مدير بعثة سلطنة عُمان في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية عن سعادته بما حققته المنتخبات الوطنية في الدورة وخاصة منتخب ألعاب القوى والبوتشيا بالوصول إلى منصات التتويج وتحقيق 12 ميدالية حتى ساعة كتابة الخبر، وقال: ما تحقق من إنجازات هي حصيلة الإصرار والعزيمة التي تسلح بها لاعبونا في الدورة إلى جانب ما بذلته الأجهزة الفنية من جهود مخلصة للارتقاء بمستوى اللاعبين، وحرص الجميع لرفع علم سلطنة عُمان خفاقا في هذه الدورة، ولله الحمد تم عزف السلام السلطاني العماني مرتين بحصول محمد المشايخي على ذهبية الصولجان وحصول سيف المقيبلي على ذهبية 100 متر عدوا، بين المنتخبات المشاركة هذا مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا في البعثة، مؤكدا أن الفوز جاء نتيجة تضافر الجهود بين اللجنة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب ودورها في الدعم، إلى جانب تعاون ومساندة أولياء أمور اللاعبين الذين أسهموا في تشجيع وتحفيز أبنائهم سواء في التدريبات التي سبقت البطولة أو أثناء مشاركة اللاعبين في الدورة وحضورهم لمساندة أبنائهم وتشجيعهم، مما أسفر عن تحقيق هذه الحصيلة الجيدة من الميداليات.

وأضاف: ما تحقق دافع كبير وحافز للاعبين من أجل مواصلة العطاء وتحقيق المزيد من الإنجازات بالوصول إلى منصات التتويج بإذن الله تعالى، ولا زلنا نتطلع إلى تحقيق عدد إضافي من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المسابقات القادمة بالدورة، موضحا أن هذه المشاركة هي تحضير حقيقي لاستضافة سلطنة عمان لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الخامسة عام 2026، كما أنها محطة مهمة لإعداد عدد من لاعبينا لبطولة الألعاب البارالمبية بباريس، متمنيا لجميع اللاعبين التوفيق في المسابقات القادمة بإذن الله تعالى.

ثمرة حقيقة للجهود

بينما أشادت رحمة بنت سالم الحجرية عضوة اللجنة البارالمبية العمانية بنتائج منتخب القوى والبوتشيا، وقالت: الحمد لله الرهان على منافسات البارالمبية للأشخاص ذوي الإعاقة رهان رابح، ونجح لاعبونا -وكما هو متوقع منهم- في حصد 12 ميدالية بين ذهبية وفضية وبرونزية في إنجاز جديد ببطولة غرب آسيا البارالمبية، وهو إنجاز جاء ثمرة حقيقية لجهود الأجهزة الفنية والطموحات الكبيرة للاعبين وعزمهم على الوصول إلى منصات التتويج، كما أنه ثمرة من ثمرات الدعم المتواصل للجنة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، مضيفة: إن ما تحقق من إنجاز ودافع لجميع اللاعبين والأجهزة الفنية من أجل مواصلة المشوار والعطاء لتحقيق المزيد من الإنجازات، وفي هذا المقام نتوجه بالشكر للجهاز الفني لألعاب القوى المتمثل في المدربة سونيا مصطفى والمدرب عبدالله العنبري ومساعد المدرب أسعد القرني ومساعد المدرب عوف المعمري وأخصائي العلاج الطبيعي هاني المشايخي ومدربة البوتشيا وداد الحبيب على الجهود المبذولة والتي كللت بتحقيق الحصيلة الجيدة من الميداليات، وما زال الطموح كبيرا بتحقيق المزيد منها خلال منافسات الدورة.

تدريبات مكثفة

وعبر محمد المشايخي لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لألعاب القوى عن سعادته بالحصول على ميدالية ذهبية في منافسات رمي الصولجان وقال: الحمد لله دائما وأبدا على هذا الإنجاز الذي أهديه لصاحب السمو وزير الثقافة والرياضة والشباب، وللجماهير العمانية وللجنة البارالمبية العمانية وإلى كل الداعمين، مضيفا: إن بطولة غرب آسيا البارالمبية من البطولات القوية التي تشهد منافسات حامية بين اللاعبين، لكن ولله الحمد والمنة استطعنا بالإرادة والعزيمة أن نحقق الإنجاز الذي يليق بسلطنة عُمان، وهي فاتحة خير ممتازة بالنسبة لي وتحضير جيد قبل بطولة العالم للألعاب البارالمبية بباريس القادمة وأعتبر البطولة محطة من محطات التحضير والإعداد، والمشوار ما زال صعبا وأسلكه بمزيد من العطاء والعزيمة الصادقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لهذا الوطن العزيز.

وأضاف: إن ثمرة هذا الإنجاز لم يأت من فراغ ولكنه نتيجة جهد وعمل كبير ودعم متواصل سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية أو من الجهاز الفني الذي بذل جهودا كبيرة معنا للوصول إلى هذه المستويات، وكذلك الرغبة الأكيدة منا في الاستمرار المكثف للتدريبات رغم كل الصعوبات المحيطة، مؤكدا أن الإنجازات ستتواصل بإذن الله تعالى في السباقات والبطولات القادمة، كما يسرني أن أهنئ باقي زملائي لحصولهم على الميداليات الملونة والتي ستكون دافعا لنا جميعا لبذل المزيد من الجهود.

بذل مزيد من الإنجاز

وأبدى سيف بن حمود المقيبلي لاعب المنتخب الوطني الحاصل على ذهبية 100 متر عدوا وفضية 400 متر عدوا عن سعادته بالإنجازات التي حققها وقال: الحمد لله رب العالمين على ما تحقق من إنجازات وأنا سعيد جدا بعزف السلام السلطاني أثناء التتويج بذهبية 100 متر عدوا وترديد السلام السلطاني أمام المنتخبات المشاركة وما صاحبه من رفع علم سلطنة عُمان الغالية، وهو شعور فخر واعتزاز بالإنجاز الذي حققته، وأهدي هذا الإنجاز لجميع من ساهم في صنع هذا الإنجاز.

وأضاف: الفوز بميداليتين من أول سباقين أشارك فيهما يعد دافعا حقيقيا وحافزا لبذل المزيد من الجهود والعطاء المتواصل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، داعيا وزارة الثقافة والرياضة والشباب لزيادة الدعم المقدم إلى اللجنة البارالمبية العمانية لإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية وإقامة مشاركات كثيرة وذلك لمزيد من الاحتكاك الأكبر مع مجموعة من الفرق والمنتخبات؛ لرفع القدرات البدنية والمهارية للاعبين، وهي الطريقة الوحيدة للحفاظ على مستوى اللاعبين ورفعها إلى الحد الذي يمكنها من المنافسة وحصد الألقاب.

من جهته أبدى محمد القاسمي لاعب منتخب القوى سعادته بتحقيق فضية منافسات الصولجان، وقال: الحمد لله رب العالمين أنا سعيد جدا بالمشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا وتحقيق الميدالية الفضية، والتي جاءت نتيجة التدريبات والمستمرة والإرادة والعزيمة من أجل الوصول لمنصات التتويج، موضحا أن ذهبية المسابقة لم تذهب بعيدا عن سلطنة عمان وذهبت لزميلي البطل محمد المشايخي لذلك فإن سعادتي لا توصف بما تحقق، وأتطلع لمركز أفضل في مسابقة دفع الجلة، مؤكدا أن ما تحقق من حصاد للمنتخبات الوطنية المشاركة يعد دافعا كبيرا وقويا لنا جميعا من أجل تحقيق إنجازات في المسابقات القادمة بإذن الله تعالى.

وأضاف: إن ما تحقق من إنجازات جاء نتيجة تدريبات متواصلة وجهد كبير من اللاعبين والأجهزة الفنية، لذلك نتطلع من وزارة الثقافة والرياضة والشباب زيادة الدعم للجنة البارالمبية العمانية حتى تواصل هذه اللجنة جهودها لرعاية مختلف الألعاب البارالمبية الخاصة بذوي الإعاقة، وأقدم الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب والشكر موصول كذلك لجميع المدربين على جهودهم معنا في التدريب والتوجيه المستمر، كما نشكر كل من ساهم ودعم رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة.

دافع معنوي

وعبرت اللاعبة راية بنت خميس العبرية عن سعادتها بتحقيق فضية دفع الجلة ضمن فئتها وقالت: الحمد لله رب العالمين على ما تم تحقيقه بالحصول على فضية دفع الجلة رغم أن الطموح في الحصول على الذهبية لكن شدة المنافسة وقوتها كانت حاضرة في المسابقة، مؤكدة أن الفوز بالفضية دافع معنوي كبير لها لتحقيق المزيد من الإنجازات في باقي المسابقات القادمة في الدورة، مشيدة بجهود الجهاز الفني في التدريب والتوجيه المستمر، وبدعم اللجنة البارالمبية في التدريبات التي سبقت البطولة، متطلعة إلى مزيد من الدعم لإقامة معسكرات خارجية لمنتخبات ذوي الإعاقة وتكثيف المشاركات الخارجية لزيادة الاحتكاك ورفع معدلات الخبرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب غرب آسیا البارالمبیة اللجنة البارالمبیة إلى منصات التتویج بإذن الله تعالى المنتخب الوطنی ألعاب غرب آسیا من المیدالیات محمد المشایخی هذا الإنجاز ألعاب القوى حقق اللاعب ما تحقق من عن سعادته فی الدورة الحمد لله ذهبیة 100 من أجل

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا

سنغافورة'أ ف ب": حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم من أن الصين "تستعد" لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وتعليقات هيغسيث التي وردت خلال منتدى أمني سنوي في سنغافورة، تأتي في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترات في ملفات عدة منها التجارة والتكنولوجيا والنفوذ في مناطق استراتيجية في العالم.

من جهتها نددت سفارة الصين في سنغافورة بخطاب وزير الدفاع الأميركي ووصفته بأنه "استفزازي وتحريضي".

وقال هيغسيث إن الصين مستعدة لاستخدام القوة للسيطرة على أجزاء من آسيا.

ومنذ عودته الى البيت الأبيض في يناير، أطلق الرئيس دونالد ترامب حربا تجارية ضد الصين تقوم على رفع التعرفات الجمركية، ويعمل على تقييد حصولها على التقنيات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويواصل تعزيز العلاقات مع أطراف اقليميين على تباين مع بكين مثل الفيليبين.

وقال هيغسيث خلال منتدى حوار شانغريلا للأمن في سنغافورة إن "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".

وأشار الى أن بكين "تستعد بصورة موثوقة لاستخدام محتمل للقوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، محذّرا من أن الجيش الصيني يعمل على بناء القدرات لاجتياح تايوان "ويتدرب" على ذلك فعليا.

وزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.

وأكد هيغسيث أن الولايات المتحدة "تعيد توجيه نفسها من أجل ردع الصين "، داعيا حلفاء بلاده وشركاءها في آسيا الى الاسراع في رفع الانفاق في المجال الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة.

وندد ممثل الصين الأميرال هو غانغ فينغ اليوم "بالاتهامات التي لا أساس لها" والتي تهدف إلى "زرع الفتنة والمساهمة في الانقسامات والتحريض على المواجهة وزعزعة استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

- "غير ودود للغاية" - واعتبر هيغسيث أن على التصرفات الصينية أن تكون بمثابة "جرس انذار"، متهما بكين بالضلوع في هجمات سيبرانية ومضايقة جيرانها، وصولا الى "مصادرة أراضٍ وتحويلها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر الصين الجنوبي.

وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمرّ عبره نحو 60 في المئة من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر أن لا أساس قانونيا لهذا المطلب.

وسجلت على مدى الأشهر الماضية مناوشات بين البحريتين الصينية والفيليبينية في هذه المنطقة. وتوقع مسؤولون أميركيون أن تكون هذه المنطقة وما تشهده من توترات، محورا أساسيا في النقاشات على هامش منتدى شانغريلا.

وتزامنا مع كلمة هيغسيث في المنتدى، أعلن الجيش الصيني أن قواته البحرية والجوية تقوم بـ"دوريات استعداد قتالي" روتينية حول سلسلة من الشعاب والصخور المتنازع عليها مع مانيلا.

وقال القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في سنغافورة كايسي مايس إن "حزم الصين في بحر الصين الجنوبي زاد خلال الأعوام الأخيرة"، مؤكدا ضرورة مناقشة ذلك خلال منتدى سنغافورة.

ولم ترسل بكين أي مسؤول من وزارة الدفاع للمشاركة في المنتدى، واكتفت بوفد من جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني.وأثارت كلمة هيغسيث انتقاد بعض المحللين الصينيين في المنتدى.

وقال دا وي، مدير مركز الأمن الدولي والاستراتيجية في جامعة تسينغهوا للصحافيين إن الخطاب كان "غير ودود للغاية" و"تصادميا للغاية".

واتهم دا واشنطن باعتماد معايير مزدوجة لجهة مطالبة الصين باحترام جيرانها، بينما تقوم هي بمضايقة جيرانها مثل كندا وغرينلاند.

وأتت تصريحات الوزير الأميركي بعد ساعات من تلميح ترامب الى تجدد التوترات التجارية مع الصين، متهما إياها بـ"انتهاك" اتفاق يهدف إلى خفض التصعيد في ما يتعلق بالرسوم الجمركية، قائلا إنه يتوقع أن يتحدث قريبا إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ.

واتفقت أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم خلال مايو على تعليق العمل بالزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية بينهما فترة 90 يوما، بعد محادثات بين الطرفين في جنيف.

لكن ترامب كتب عبر منصته تروث سوشال "الصين، وهو أمر قد لا يُفاجئ البعض، انتهكت اتفاقها معنا بشكل كامل"، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

- أولوية أميركية - وفي مسعى لطمأنة الحلفاء في آسيا، شدد هيغسيث على أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ تبقى "أولوية" بالنسبة الى الولايات المتحدة، متعهدا ضمان أن "الصين لن تهيمن علينا أو على حلفائنا وشركائنا".

وفي حين أشار الى أن بلاده عززت تعاونها مع الفيليبين واليابان، أعاد التذكير بأن "الصين لن تغزو (تايوان)" في عهد ترامب.

أضاف "من الصعب تصديق أنني أقول هذا، ولكن بفضل الرئيس ترامب، ينبغي على الحلفاء الآسيويين أن ينظروا إلى الدول في أوروبا كمثال جديد"، مستشهدا بتحرك دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك ألمانيا، نحو هدف الإنفاق الذي حدده الرئيس الأميركي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

أضاف "الردع لا يأتي رخيصا".

من جهتها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن بعض دول القارة "أدركت منذ زمن أننا نحتاج للاستثمار في الدفاع".

أضافت "أعتقد أن قيامنا بالمزيد هو أمر جيد، لكن ما أريد التشديد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن الهادئ مترابطان بشكل كبير"، معتبرة أن كلمة وزير الدفاع الأميركي تضمنت "بعض الرسائل الشديدة المتعلقة بالصين".

مقالات مشابهة

  • ختام ندوة رؤساء الوفود المشاركة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية
  • برعاية منصور بن محمد.. دبي تستضيف «بارالمبية ألعاب آسيا للشباب»
  • شراكة استراتيجية بين جامعة القاهرة واتحاد العاب القوى
  • ألعاب القوى اليمنية في زوايا الإهمال
  • 11 ميدالية لمنتخب «المواي تاي» في مونديال المتقدمين
  • ”أنورت“ و”أجير“ وخدمات لذوي الإعاقة.. خطة ”الموارد البشرية“ لموسم الحج
  • انطلاقة قوية لبطولة آسيا لهوكي الجليد للسيدات في العين
  • حلمي طولان: المنتخب الأول له الأولوية في اختيارات اللاعبين
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا
  • الظفيري يحرز ذهبية 800 متر في بطولة آسيا لألعاب القوى