9200 لاعب ولاعبة يشاركون في بطولة أبطال أفريقيا للكونغ فو بإستاد القاهرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري للووشو كونغ فو برئاسة شريف مصطفى مشاركة 9200 لاعب ولاعبة في بطولتي أبطال إفريقيا للساندا بنين وبنات على كأس اللواء سمير فؤاد والبطولة الأفريقية الثانية للأساليب التقليدية المقامتين في استاد القاهرة الدولى حتى 2 فبراير 2024.
وتقام بطولة أبطال إفريقيا للساندا بنين وبنات على كأس اللواء سمير فؤاد تحت رعاية الاتحاد المصري فيما تقام البطولة الأفريقية الثانية الأساليب التقليدية تحت إشرف الاتحاد الإفريقي للووشو كونغ فو.
يشرف على البطولة اللواء عصام خاطر أمين عام الاتحاد الأفريقي ويرأس لجنة المسابقات الحكم الدولى عصام سليمان ويرأس لجنة الحكام الحكم الدولي وليد أبوهيسه.
وقال المحاسب شريف مصطفى رئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للووشو كونغ فو إنه لأول مرة يشارك هذا العدد الضخم في البطولتين المقامتين داخل الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي ممثلين لنحو 250 ناديا ومركز شباب وهيئة رياضية.
وأوضح أن البطولة تضم جميع المراحل السنية بنين وبنات من تحت 6 سنوات حتى مرحلة العموم رجال في الساندا فوق 18 سنة وفي الأساليب تمتد لأول مرة إلى مرحلة الأساتذة إلى 60 سنة ويتم تنظيم البطولة بنظام التحكيم الدولي وسيتم منح كؤوس البطولة للأندية الحاصلة على المراكز الأولى في البطولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إنزو فيرنانديز.. البطل الذي لا يخسر
سلطان آل علي (دبي)
في عالم كرة القدم، يُقاس المجد بالبطولات، لكن هناك لاعبين يصنعون لأنفسهم قصة مختلفة، قصة لا تتوقف عند المشاركة بل تتجسد في الانتصارات الحاسمة واللحظات التاريخية، من بين هؤلاء يبرز إنزو فيرنانديز، النجم الأرجنتيني الشاب الذي لم يعرف طعم الهزيمة في أي نهائي قاري خاضه حتى الآن.
بعمر لا يتجاوز 24 عاماً، يمتلك إنزو سجلاً ناصعاً يندر وجوده في الكرة الحديثة. ففي أولى محطاته القارية، شارك في نهائي كوبا سود أمريكانا 2020 بقميص ديفينسا إي خوستيسيا، ونجح في التتويج باللقب، في لحظة شكّلت انطلاقة لثقافة الانتصار في مسيرته. بعدها بعام، أضاف إلى رصيده لقب ريكوبا سود أمريكانا 2021، ليؤكد مبكرًا أنه لا يخشى المنصات الكبرى.
لكن المجد الحقيقي جاء حين حمل ألوان منتخب الأرجنتين، ففي كأس العالم 2022 بقطر، كان إنزو أحد مفاجآت البطولة، وأحد أعمدتها الأساسية، وأسهم في تتويج التانجو باللقب بعد نهائي درامي أمام فرنسا. لم يكن مجرد مشارك، بل اختير أفضل لاعب شاب في البطولة، في اعتراف عالمي بموهبته وتأثيره.
ثم جاء صيف 2024 ليضيف إلى خزائنه القارية لقباً جديداً: كوبا أمريكا، البطولة التي تعتبر تاج الكرة في أميركا الجنوبية، حيث قدّم أداءً متوازناً ساعد الأرجنتين على الاحتفاظ بلقبها والتأكيد على هيمنتها في القارة.
وفي أوروبا، لم تتغير العادة. فمع تشيلسي، وتحت قيادة الإيطالي إنزو ماريسكا، تُوّج إنزو فيرنانديز بلقبه القاري الخامس، بعد الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي 2025، ليؤكد مرة أخرى أن وجوده في النهائيات ليس مجرد رقم، بل علامة فارقة تُرجّح كفة فريقه.
خمسة نهائيات قارية، خمسة ألقاب. هذا ليس مجرد رقم، بل ظاهرة تستحق الاحترام. إنزو فيرنانديز لم يعد فقط مشروع نجم قادم، بل هو بالفعل أحد أبرز الأسماء التي صنعت الفارق في العقد الحالي. في كل مرة يُطلب منه الحسم، يكون حاضراً، وفي كل مرة يرفع الكأس، يُضاف فصل جديد إلى قصة لاعب لا يعرف سقفاً لطموحه.
في عمر 24 فقط، ما زال الطريق أمامه طويلاً، لكن المؤكد أن كل نهائي جديد يدخل إليه إنزو، ستُكتب تحته جملة واحدة: البطل لا يخسر.