نظمت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في مدينة رفح فعالية ترفيهية للأطفال النازحين بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا في ظل المعاناة الهائلة التي يمرون بها بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عقدت الفعالية في حديقة عيادة رفح بتل السلطان التابعة لوكالة الأونروا، وقالت إحدى منظمات الفعالية، "سلافة أبو هلال" إن الفعالية احتوت على أنشطة الرسم وأغاني الأطفال والرقص والأنشطة الرياضية بهدف إخراج الأطفال من الأجواء العصيبة التي يعيشونها في ظل الحرب.


يٌشار إلى أنه بالإضافة إلى المساعدات المنقذة للحياة التي توفرها الأونروا في غزة لنحو مليوني شخص، تواصل الوكالة تقديم الدعم النفسي - الاجتماعي والرعاية النفسية للمقيمين في ملاجئها.
 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

معاناة خرساء.. حتى الحيوانات تدفع ثمن ويلات الحرب

أدّت الحرب في غزة وجنوب لبنان إلى خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية، لم تسلم من تداعياتها حتى الحيوانات بسبب قلة الغذاء والرعاية اللازمة لها.وحشية الحرب غرزت أنيابها في كل الكائنات التي تتنفس، هناك ضحايا لا أحد يسمع أنينها في القرى التي أصبحت شبه مهجورة من سكانها بسبب نزوحهم القسري بحثاً عن الأمان في ظل حرب طالت إلى أجل غير مسمى.
كثير من الدراسات التي أجريت في هذا الصدد اتفقت على أن الحروب تؤثر في أعداد الحيوانات، بل إنها تشكل تهديدًا لأنواع بأسرها في بعض الأحيان، حيث تنخفض أعداد الأنواع الحية خلال الحروب نتيجة عدة عوامل، منها صيد الحيوانات للاستفادة من لحومها لإطعام المسلحين واللاجئين والسكان. وما يزيد الأمر سوءًا هو انسحاب المنظمات المدافعة عن الحيوان مع بدء تبادل إطلاق النار.
اضطرت هبة التي تسكن في جنوب لبنان إلى ترك عصافيرها وكلبتها في المنزل، فقد شكّلت معاناة الحيوانات المنزلية خلال الحرب الأخيرة مصدر حزن إضافي لهبة على غرار كثيرين من سكان المنطقة.
وقالت هبة "اضطرت عائلتي لإخلاء المنزل بعد أن تلقت اتصالاً تحذيرياً بضرورة المغادرة، لأن الطائرات الإسرائيلية ستقصف مقر مكتب حزبي مجاور لهم".
ولفتت إلى أن " 30 في المائة من الحيوانات قتلت وأن ما تبقى منها أما أصيب في الحرب والآخر مرض بفعل الجوع نتيجة تدمير الاحتلال الأقفاص والطعام الذي كان بداخلها".
وتقول الشابة العشرينية رياسة اسماعيل، إبنة الجنوب التي تعهدت على مسؤوليتها القيام بمهمة إطعام الكلاب المشردة، أن "العمل الذي تقوم به يخفف من استشراس الكلاب، الذي ينتهي في نهاية المطاف بقتلها، وهذا ما حصل بعد حرب تموز".
وتروي رياسة: "الكلاب دائمًا تصرخ بصوت عالٍ من الخوف والجوع. وأشعر بالحزن ولهذا أجازف بالذهاب إلى محيط القصف لأضع لها الطعام في أقرب مسافة ممكنة".
وقالت "باتت الوجبة الوحيدة لهذه القطط والكلاب هي جثث الطيور المتحللة في الطرقات وتلك التي ألقاها أصحابها في النفايات مثل القطط المنزلية أو الحمام والعصافير التي لم يجد أصحابها طعاما لها فنفقت جوعاً".
وتشير إلى أنها "تعمل على جمع هذه الكلاب وإطعامها، والاهتمام بها صحياً حتى يتمكن أصحابها من استعادتها بعد انتهاء الحرب".
وخلال الشهرين الماضيين، حذر العديد من المنظمات الحقوقية والأممية من المجاعة في قطاع غزة، بسبب منع إسرائيل وصول المساعدات إلى مناطق مدينة غزة وشمالي القطاع.
وأكدت تلك المنظمات على إن الحيوانات في غزة تموت وتمرض كل يوم تحت تأثير الجوع والضعف وفقر الدم وغياب الطعام.
وناشدت كافة الأطراف القادرة على تغيير هذا الوضع المأساوي بالتدخل العاجل لإنقاذ هذه الحيوانات المظلومة.
لذلك، حتى الحيوانات لا تحب الحرب، لأنها تؤذيها وتتسبب في انقراضها، فتصاب بأزمات نفسية تماما كما البشر الأبرياء الذين يموتون ويهاجرون فرارا من القتل والقهر والجوع. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • في درعا… فعالية ثقافية مشتركة بين فريقي مئة كاتب وكاتب وأثرنا الثقافي الاجتماعي
  • صوت الشعب: قرار وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
  • حزب «صوت الشعب»: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى
  • “فرحة العيد”… فعالية لأطفال أيتام وذوي إعاقة بالسويداء
  • دائرة المالية أبوظبي تنظم فعالية لإطلاق دورة الموازنة لعام 2025
  • وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين
  • اختتام الدورات الصيفية في عدد من مديريات إب
  • فعالية تكريمية لطلاب الدورات الصيفية في مركز الشهيد طه المداني بالحديدة
  • معاناة خرساء.. حتى الحيوانات تدفع ثمن ويلات الحرب
  • الأونروا: معاناة أطفال غزة تتواصل «بشكل لا يمكن تصوره»