اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل ضابطين في قطاع غزة، تزامنا مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن قنص ضابط إسرائيلي، شمالي القطاع.

وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط ثان برتبة رائد من وحدة النخبة "شلداغ" في معارك شمال غزة.

وبعدها بدقائق، قال بيان للجيش إن ضابطين وجنديين  قتلوا في المعارك خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، إضافة لإصابة 10 آخرين.

بالتزامن، قالت كتائب القسام إنها تمكنت من قنص ضابط إسرائيلي في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن سحب لواء احتياط من غزة ويقلّص قواته على حدود لبنان

وأظهرت مشاهد حصلت عليها الجزيرة لما قالت كتائب القسام إنها للمعارك مع الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة وتظهر احتراق آليات للاحتلال بعد استهدافها من قبل القسام

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال عن سحب أحد ألوية الاحتياط من قطاع غزة.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن لواء الاحتياط الخامس غادر غزة ليلة الأربعاء، منهيا مهمته، ليبقى لواء احتياطي واحد فقط في القطاع.

وخلال الأسابيع الأخيرة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تباعًا، سحب أعداد من قواته من قطاع غزة، خاصة جيش الاحتياط.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال مقتل ضباط إسرائيليين القسام حماس جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلى أو جرحى خلال حرب غزة

إسرائيل – كشف ضابط بالجيش الإسرائيلي أن أكثر من 10 آلاف جندي سقطوا قتلى أو جرحى خلال الحرب على قطاع غزة، مبينا أن عدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الثلاثاء، عن قائد كتيبة في الجيش الإسرائيلي لم تسمه: “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.

وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإن عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب بلغ 861 بينهم 419 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وقالت الصحيفة: “في الوقت الذي يناضل فيه المتدينون من أجل قانون المراوغة الذي من شأنه إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، يواصل الجيش استدعاء جنود الاحتياط لفترات طويلة من الخدمة، والتآكل يتراكم”.

وأضافت: “لقد تم بالفعل كسر الوعد بالاستدعاء شهرين ونصف فقط في السنة، وزوجات الجنود يهددن بالطلاق، والانتقادات على الأرض ترتفع إلى المستويات العليا”.

وتدفع الأحزاب الدينية الإسرائيلية الشريكة في الحكومة من أجل قانون يسمح بإعفاء متدينين من الخدمة العسكرية ما يؤثر على عدد الجنود النظاميين ويدفع الجيش لاستدعاء متكرر لجنود الاحتياط.

ومع قرارات الحكومة والجيش الإسرائيلي بتوسيع الإبادة عبر العمليات العسكرية في قطاع غزة فإنه تزداد استدعاءات عشرات آلاف من جنود الاحتياط للخدمة العسكرية لتغطية النقص في عدد الجنود النظاميين.

وقالت الصحيفة: “من المتوقع أن يصل الخلاف داخل الجيش الإسرائيلي حول كيفية استمرار تراكم العبء على جنود الاحتياط في السنوات القادمة إلى قرار في شعبة الأفراد، مع استنتاج نهائي واضح: سيستمر الجنود في الخدمة في الاحتياط لمدة شهرين على الأقل كل عام، في غياب زيادة عدد الجنود النظاميين”.

وأشارت الصحيفة إلى استمرار جهود الأحزاب الدينية لإفشال محاولات تجنيد عشرات الآلاف من طلاب المدارس الدينية للخدمة في الجيش الإسرائيلي

وتهدد أحزاب دينية وعلى رأسها “يهدوت هتوراه” و”شاس” بإسقاط الائتلاف الحكومي في حال فرض الخدمة العسكرية بالقوة على طلاب المدارس الدينية.

ويواصل اليهود المتدينون (الحريديم) احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

وقالت الصحيفة: “تراكمت بالجيش في الأسابيع الأخيرة شكاوى وانتقادات من جنود وقادة على مستوى قادة السرايا وقادة الكتائب وقادة الألوية حول نموذج خدمة الاحتياط الذي بدأ في نهاية العام الماضي، واستمر بشكل مكثف منذ بداية العام”.

وأضافت: “وفقا لهذا النموذج، يجب استدعاء جنود الاحتياط لمدة شهرين ونصف (72 يوما) للخدمة كل عام، مع فترات راحة معينة خلال نفس فترة الخدمة، شريطة ألا يكون هناك تحرك عسكري كبير من قبل الجيش الإسرائيلي في ذلك العام”.

وأردفت: “كما أدى تحويل الفرق النظامية للقتال في قطاع غزة إلى استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط إلى قطاعات كان يوجد فيها الجنود النظاميون في السابق، مثل الحدود الشمالية (حدود سوريا ولبنان) وفي الضفة الغربية”.

ومطلع مايو/أيار بدأ الجيش الإسرائيلي بإرسال عشرات آلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق الإبادة في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وفي ذات الشهر، كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب، أن نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لـ”اضطراب ما بعد الصدمة” تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • القسام وسرايا القدس تعلنان استهداف عسكريين إسرائيليين وجرافة بغزة
  • كتائب الشهيد محمد الضيف تتبنى قصف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل
  • ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
  • مقتل جندي وإصابة جنود للاحتلال بكمين في حي الشجاعية.. اشتباكات عنيفة (شاهد)
  • مقتل جندي وإصابة جنود للاحتلال بكمين في حي الشجاعية.. اشتباكات عنيفة
  • ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلى أو جرحى خلال حرب غزة
  • ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا خلال حرب غزة
  • العدو الإسرائيلي يعترف بمصرع 3 من جنوده وإصابة إثنين في كمين بغزة
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في جباليا.. ونتنياهو: قلوبنا تتألم
  • الاحتلال يعترف بمقتل 3 من جنوده / تفاصيل جديدة