غدًا.. أوقاف الشرقية تنظم ٩٠ ندوة عن فضائل الصلاة على النبي بمساجد المحافظة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تنظم مديرية أوقاف الشرقية عدد (٩٠) ندوة علمية تحت عنوان: "فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)"، ومجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الجمهور وذلك يوم الخميس عقب صلاة العشاء فى ٩٠ مسجدا بجميع إدارات الأوقاف على مستوى المحافظة، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير.
وأوضح الدكتور محمد ابراهيم حامد، وكيل مديرية أوقاف الشرقية، بناء على توجيهات الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف، وتحت رعاية الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية يتم تنظيم الندوات التثقيفية والعلمية ومجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ٩٠ مسجدا بمراكز ومدن المحافظة وذلك فى إطار نشر الفكر الوسطي المستنير، وإحداث حراك دعوي في المساجد.
وأضاف وكيل المديرية" أشهر المساجد التى ستقام بها الندوة العلمية مسجد سادات قريش بمدينة بلبيس ومسجد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور عبد الحليم محمود بقرية السلام ومسجد شلبي بمنيا القمح ومسجد الفتح بالزقازيق ومسجد الساحة الهاشمية بقرية بني عامر ومسجد المجيدي بفاقوس ومسجد الرحمن الرحيم بمدينة صان الحجر والنصر بأبوحماد.
وقال وكيل المديرية " تعد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا إلهيا ورد ذكره في القرآن الكريم، إذ خاطب الله تعالى المؤمنين في كتابه الحكيم في أكثر من آية وأكثر من موضع ليحثهم على الصلاة عليه- صلى الله عليه وسلم، بينها: «إن الله وملائكته يصلون على النبي ۚ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما»، والصلاة والسلام على رسول الله تفريج للكروب، فعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك». رواه الترمذي
وأشار وكيل المديرية" يكمن فضل الصلاة والسلام على رسول الله في سعة الرزق، إذ ورد أنه سبب من أسباب دفع الفقر، والبركة في الرزق، كما أن من فضل الصلاة على النبي أن به ينال العبد المراد في الدنيا والآخرة، ويكفيه الله تعالى كل ما أهمه، ويفتح له أبواب الرحمة والفرج، فضلا عن أنه من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الشرقية الفكر الوسطى محافظة الشرقية مديرية أوقاف الشرقية وزارة الأوقاف صلى الله علیه وسلم ما شئت
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة من الفجر حتى الصلاة.. للرجال والنساء
وردت الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن سنن يوم الجمعة وفضلها وحث الناس عليها في هذا اليوم المبارك، الذي فيه ساعة إجابة يستجاب فيها الدعاء وتكثر فيها الحسنات والأعمال الصالحة، وهنا نسلط الضوء على سنن يوم الجمعة الواردة عن النبي.
وتبدأ سنن يوم الجمعة، من صلاة الفجر، واقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلّم-، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة.
ويعتبر الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة ، لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.
غسل يوم الجمعةوروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ويستحب كذلك الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».