خبراء الأمم المتحدة يدعون إسرائيل لوقف أعمال الإبادة الجماعية الواردة في أمر محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
المناطق_واس
دعا خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والقضاء والقانون الدولي، إسرائيل إلى الالتزام بأمر محكمة العدل الدولية، والعمل على القضاء على خطر الإبادة الجماعية لسكان غزة، الذي وجدت المحكمة أنه احتمال معقول، وحصول الفلسطينيين على الغذاء والماء والرعاية الصحية والسلامة التي حرموا منها منذ فترة طويلة، بحلول الوقت الذي تقدم فيه إسرائيل تقريرها إلى المحكمة في غضون شهر واحد.
وفي ضوء خطورة الوضع المتمثل في حدوث ضرر لسكان غزة لا يمكن إصلاحه، حث الخبراء الدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية على التقيد بالتزاماتها بموجب الاتفاقية واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لضمان تنفيذها وتفعيل قرار المحكمة الوارد في التدابير المؤقتة.
أخبار قد تهمك هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 6420 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي 1 فبراير 2024 - 12:00 صباحًا إسرائيل توجه اتهاماً جديداً للأونروا 31 يناير 2024 - 3:21 صباحًاوشدد الخبراء في بيان على ضرورة تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية بشكل عاجل لحماية وجود الشعب الفلسطيني وحمايته من أعمال الإبادة المحتملة، التي أمرت المحكمة إسرائيل بوقفها ومنعها، وأنه بالنظر إلى الوضع المزري في غزة، والصياغة الدقيقة لأمر المحكمة، فإن الطريقة الأكثر فعالية لتنفيذ التدابير المؤقتة هي من خلال وقف فوري لإطلاق النار، ورددوا الشعور بالإلحاح الذي أظهرته المحكمة في مداولاتها القصيرة التي دامت أسبوعين، حيث تقتل القوات الإسرائيلية كل يوم مئات الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال، ما أدى إلى مقتل 26,751 شخصا على مدى الأشهر الماضية، وهو ما يمثل 1% من سكان غزة.
وقال الخبراء إن المحكمة وجدت أنه من المعقول أن أفعال إسرائيل يمكن أن ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وأصدرت ستة تدابير مؤقتة أمرت إسرائيل بتطبيقها لمنع أعمال الإبادة، بما في ذلك وصول المساعدات والخدمات للفلسطينيين تحت الحصار، ووقف التحريض على الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والحفاظ على الأدلة على الجرائم المرتكبة في غزة، وهو ما يمثل رفض المحكمة لتبريرات إسرائيل لأفعالها بأنها دفاع عن النفس، حيث وجدت محكمة العدل الدولية أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار في قصف وتهجير وتجويع سكان غزة وتجريدهم من إنسانيتهم من خلال تصريحات مسؤوليها التي ترقى إلى التحريض على الإبادة الجماعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
أكّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الضرورة المُلحّة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن؛ بهدف صون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.
وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة “ذكرى النكسة” لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضاًالعالمكارول نافروتسكي يفوز بالرئاسة في بولندا
ودعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، انطلاقًا من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن الذكرى الـ”58″ للنكسة، التي توافق الـ5 من يونيو لعام “1967”، بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي نتج عنه احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري في عدوان إسرائيلي سافر، مازالت تداعياتها وارتداداتها المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل تتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل “القوة القائمة بالاحتلال” ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من “600” يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة.