واشنطن تتهم فصيلا عراقيا بتنفيذ الهجوم ضد قواتها في الأردن.. وتدمر صاروخاً حوثياً استهدف طائرة أميركية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الفصيل الذي يطلق على نفسه “المقاومة الإسلامية في العراق” يقف وراء هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة عسكرية في الأردن.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن “دوائر الاستخبارات لدينا تميل إلى (فرضية) أن مجموعة” المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم عددا من الفصائل الموالية لإيران “نفذت ” الهجوم.
وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة سترد “في التوقيت والطريقة” المناسبين لها.
وقال “كونكم لم تروا أي (رد) في الساعات الـ48 الأخيرة، لا يعني أنكم لن تروا شيئا.. ما سترونه أولا لن يكون الأخير”.
من جهة اخرى، دمرت القوات الأميركية صاروخا تابعا للحوثيين في اليمن كان يمثّل “تهديدا وشيكا” لطائرات أميركية، وفق ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم).
وجاء في بيان لـ”سنتكوم”: “قامت قوات القيادة المركزية الأميركية بقصف وتدمير صاروخ أرض-جو تابع للحوثيين كان معدا مسبقا للإطلاق”.
وأضاف البيان أن القوات حددت “موقع الصاروخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وقررت أنه يمثل تهديدا وشيكا للطائرات الأميركية”، من دون تحديد نوع تلك الطائرات أو موقع الضربة.
من جهة اخرى، اصاب صاروخ أطلق من اليمن سفينة تجارية قبالة سواحل هذا البلد، وفق ما أفادت شركة أمبري للأمن البحري.
وقالت أمبري “ورد أن سفينة تجارية استُهدفت بصاروخ أثناء إبحارها جنوب غرب عدن اليمنية”، مضيفة أن “السفينة أبلغت عن انفجار” على متنها.
جاء ذلك بعد أن أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا عددا من الصواريخ على سفينة أميركية قالوا إنها كانت متجهة إلى موانئ إسرائيلية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وفد أمني رفيع يصل موقع الهجوم الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية
كشف مصدر أمني، الجمعة، عن وصول وفد أمني رفيع إلى موقع الهجوم الإرهابي في العراق الذي استهدف منزل مختار قرية البودور جنوب محافظة صلاح الدين وأسفر عن استشهاده، حيث تم تفعيل الإجراءات الأمنية والتحقيقات المكثفة للكشف عن ملابسات الحادث.
توجه الوفد الأمني العراقي إلى موقع الجريمة فور وقوعها، يضم قيادات أمنية بارزة في محافظة صلاح الدين، للوقوف على تفاصيل الهجوم الإرهابي ومعاينة مكان الحادث، بهدف جمع المعلومات واستكمال التحقيقات حول كيفية تنفيذ العملية الإرهابية والجهات المتورطة فيها.
استكشاف مسرح الجريمة والتحقيقات الميدانيةباشرت فرق التحقيق العراقية فحص موقع الهجوم الإرهابي بدقة، واستطلعت ما سجلته كاميرات المراقبة في محيط منزل مختار قرية البودور، وحددت الاتجاه الذي تسلل منه الإرهابيون. وأكد المصدر أن التحقيقات تتضمن تحليل الصور والفيديوهات الملتقطة لتحديد هوية الجناة وتتبع أي خيوط قد تقود إلى مرتكبي الجريمة الإرهابية.
وأضاف المصدر أن العمل مستمر على قدم وساق لتجميع الأدلة، مع التركيز على كل التفاصيل التي يمكن أن تساعد في تقديم منفذي الهجوم الإرهابي إلى العدالة، مع توقع صدور بيان رسمي من الجهات الأمنية العراقية خلال الساعات المقبلة يكشف عن معلومات أدق حول الواقعة.
تعزيز الأمن ومتابعة تطورات الحادث
أكد المصدر الأمني العراقي أن إجراءات التعزيز الأمني في المنطقة بدأت فور وقوع الهجوم الإرهابي، مع تنسيق بين مختلف الجهات الأمنية في صلاح الدين لضمان السيطرة على الوضع ومنع أي عمليات إرهابية أخرى. وأوضح أن الوصول الفوري للوفد الأمني إلى موقع الحادث ساعد في تسريع جمع المعلومات وتحليل المشاهد الميدانية لتحديد كيفية وقوع الحادث الإرهابي وأسبابه.
رصدت فرق التحقيق العراقية جميع الشواهد الميدانية والرقمية، بما يشمل كاميرات المراقبة والشهادات الأولية، لتكوين صورة شاملة عن الهجوم الإرهابي، والعمل على كشف أي تحركات مشبوهة قد تشير إلى المشاركين أو الجهات الداعمة للعملية.
شدد المصدر على أن التحقيقات في العراق مستمرة وأن الجهات الأمنية تضع ملف الحادث الإرهابي ضمن أولوياتها القصوى، مع متابعة دقيقة لكل التطورات لضمان تقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة بأسرع وقت ممكن، مؤكدا على جدية التعامل مع كل الأدلة وتحليلها بشكل شامل.
وخلص المصدر إلى أن وصول الوفد الأمني العراقي إلى موقع الحادث يمثل خطوة أساسية لتوثيق كل تفاصيل الهجوم الإرهابي على منزل مختار قرية البودور في محافظة صلاح الدين، مع العمل على وضع خطة متابعة مستمرة لتجنب أي تهديدات مستقبلية ومحاسبة المتورطين.