أكد السفير الإسباني بالقاهرة ألبارو إيرانثو على أهمية وقف اطلاق النار فى غزة، مشيرا إلى أنه خلال نحو ثلاثة أشهر منذ اندلاع الأزمة فى غزة فقد أكثر من 26 ألفًا من الفلسطينيين حياتهم وهو ما يتطلب وقف إطلاق النار.

جاء ذلك خلال زيارة السفير الحالية ضمن وفد الاتحاد الأوروبي إلى الإسكندرية وذلك بحضور عدد من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى مصر.

وشدّد على أنه من حق الفلسطينيين أن يقيموا دولتهم وأن تعيش إسرائيل فى سلام إلى جانب الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن بلاده دعت إلى أهمية عقد مؤتمر للسلام فى أقرب وقت ممكن.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، قال السفير الإسبانى إن بلاده قامت بمضاعفة التمويل للفلسطينيين الذين هم في أشد الحاجة إليه.
من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان برجر على التنسيق الوثيق بين الاتحاد الأوروبى ومصر حيال الأوضاع فى قطاع غزة، مشيرًا إلى البيان المشترك الصادر الأسبوع الماضي في ختام اجتماع مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى الذى عقد ببروكسل والذى تضمن نقاطًا تتعلق بالأزمة فى قطاع غزة.

وأشار سفير الاتحاد الأوروبى إلى الاجتماعات التى عقدت الأسبوع الماضى ببروكسل بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى ووزراء خارجية مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، وأيضا بين الوزراء الأوروبيين ووزير الخارجية الفلسطيني، بالإضافة إلى الاجتماع الوزاري الأوروبي مع وزير خارجية إسرائيل في محاولة لإيجاد حل للأزمة الدائرة في غزة وذلك على ضوء حرص الاتحاد الأوروبى على التحاور مع الشركاء فى هذا الشأن.

ولفت إلى أن الاجتماعات تمحورت حول الخطوات القادمة وضرورة التوصل إلى حل سياسى وتنفيذ حل الدولتين.

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، قال سفير الاتحاد الاوروبى لدى مصر إن الاتحاد يؤكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة، معربا عن التطلع إلى أن تسهم مهمة كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة إلى زيادة نفاذ المساعدات إلى القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره غزة الاسباني فلسطين الاتحاد الاوروبي إسبانيا الاتحاد الأوروبى إلى أن

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6.200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2، 600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25.900 قطعة ملابس شتوية، و10.225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023، ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

اقرأ أيضاًالخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة

الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة

اليونيسف تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • زيلينسكي: إجراء انتخابات في أوكرانيا يتطلب وقف إطلاق النار
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الاحتلال يواصل خروقاته.. قصف مدفعي بخانيونس وسط إطلاق نار من المروحيات
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس فلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الفلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة