أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن الخارجية الأمريكية، بأن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، بحث مع جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني الهجوم على القوات الأمريكية في قاعدة التنف عند الحدود السورية الأردنية، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به القناة.

وأكد بلينكن أن واشنطن ستحاسب كل المسؤولين عن الهجوم على القوات الأمريكية في التنف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بلينكن التنف واشنطن

إقرأ أيضاً:

واشنطن: الهجوم الأوكراني زاد من خطر التصعيد

عبدالله أبو ضيف (القاهرة)

أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، أن الهجوم الأوكراني على القاذفات الاستراتيجية الروسية في نهاية الأسبوع الماضي، يزيد من خطر سوء التقدير والتصعيد.
وقال كيلوغ: «ترتفع مستويات الخطر بشكل كبير»، مضيفاً أن أوكرانيا بإمكانها زيادة الخطر إلى مستويات يمكن أن تكون، في رأيي، غير مقبولة. ونفذت كييف الأحد الماضي هجوماً بطائرات مسيّرة على مطارات عسكرية روسية، ما أدى لإصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية.
من جانبها، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله أمس: «إن كل الخيارات مطروحة للرد على هجمات أوكرانيا على الأراضي الروسية».
وفي هذا السياق، قال الخبير السياسي التركي من إسطنبول علي أسمر: «إن الهجوم كان مفاجئاً وغير متوقع في هذا التوقيت الحرج، ويعده من المعرقلات لعملية السلام الجارية، وله تبعات سياسية وعسكرية»، لافتاً إلى أنه ليس مستبعداً أن نشهد خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة صفقة أميركية-روسية تؤدي إلى تحييد زيلينسكي، بحجة أنه تجاوز «الخطوط الحمراء» بهذا الهجوم الذي قد يُعتبر المحظور في السياق التفاوضي الراهن.
وأشار لـ «الاتحاد» إلى أن الوفد الروسي حضر إلى إسطنبول رغم كل شيء، ليشكل بنفسه ورقة ضغط على الجانب الأوكراني، وهذا بحد ذاته أمر مريب ويطرح تساؤلات: هل ينطبق هنا المثل الروسي «الانتقام هو وجبة تُقدَّم باردة»؟! مشيراً إلى أن الروس عادة لا ينتج عن تصرفاتهم رد فعل مباشر وإنما على نار باردة.
من جهته، قال الخبير السياسي الروسي إيجور يورشكوف: «إن القيادة الأوكرانية تحاول إفشال المفاوضات الجارية، مدفوعةً بمصالح استراتيجية تقوم على استمرار تقديم الخدمات للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في صراعهما مع روسيا».

شروط السلام
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، استعداده لعقد قمة مع نظرائه الروسي والأميركي والتركي، لدفع محادثات السلام مع موسكو قدماً، مضيفاً أنه سيعرض على الروس وقف إطلاق النار «قبل لقاء القادة». 
وقال: «أشار الجانب الروسي إلى أنه سيتمكن من نقل 500 شخص في نهاية هذا الأسبوع»، لافتاً إلى أن أوكرانيا مستعدة للقيام بالمثل، كما ندّد زيلينسكي بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول، معتبراً أنها إنذار لأوكرانيا بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها.
وتوقع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، انعقاد جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، داعياً الطرفين إلى عدم مغادرة طاولة المحادثات، والاستمرار في الحوار لوقف إطلاق النار، وتحقيق السلام.

أخبار ذات صلة ترامب يكشف جزءاً من محادثته الهاتفية مع بوتين بوتين يدلي بتصريحات بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
  • الخارجية الروسية: العودة لاتفاقية ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع واشنطن أصبحت أقل واقعية
  • الخارجية الروسية : العودة لاتفاقية ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع واشنطن أصبحت أقل واقعية
  • واشنطن في ورطة.. تقارير غربية توثق الهزيمة الأمريكية أمام اليمن في البحر الأحمر
  • الكرملين: لا اتفاق بين بوتين وترامب بشأن عقد لقاء
  • نائب وزير الخارجية الروسي: سنقوم بإصلاح الطائرات المتضررة من الهجوم الأوكراني
  • واشنطن: الهجوم الأوكراني زاد من خطر التصعيد
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تحافظ على دعمها للحكومة السورية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • واشنطن: العثور على أسلحة ورموز نازية بعد هجوم على قاعدة عسكرية