بايدن يزور بؤرة الغضب الامريكي العربي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس (1 شباط 2024)، إلى ولاية ميشيغن المتأرجحة انتخابيا والتي تعد أيضا بؤرة الغضب الأمريكي العربي المتنامي ضد الحزب الديمقراطي جراء سياساته المؤيدة لإسرائيل.
وتأتي هذه الرحلة بعد أيام من سفر مدير الحملة الانتخابية لبايدن إلى مدينة ديربورن، أكبر تجمع للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة، حيث قوبل بالتجاهل من رئيس بلديتها.
ودقت الزيارة ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن الذي يمكن أن تكون الولايات المتأرجحة مثل ميشيغن حاسمة بالنسبة إليه في نوفمبر عندما يواجه مجددا سلفه دونالد ترامب كما تشير الاستطلاعات.
وأوضح البيت الأبيض أن زيارة، الخميس، إلى ميشيغن انتخابية بحتة، كما أفاد رئيس فريق حملة بايدن الانتخابية لعام 2024 أن الأخير سيلتقي بأعضاء نقابة قوية لعمال السيارات في منطقة ديترويت أعلنوا تأييدهم له الأسبوع الماضي.
لكن رغم ذلك سيظل بايدن مضطرا إلى مواجهة غضب الأمريكيين العرب مع استمرار الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة.
وطلب بايدن من الكونغرس مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، واستخدمت حكومته حق النقض مرات عدة ضد دعوات في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، ما ترك العديد من المسلمين وذوي الأصول الشرق أوسطية يشعرون بخيامة الحزب الديموقراطي لهم.
وهم يتهمون الرئيس الديمقراطي (81 عاما) بالتضحية بالمدنيين في غزة التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة باسم دعم إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار الأربعاء إن "معاناة الفلسطينيين الأبرياء تفطر قلب بايدن".
ودعت مجموعة من المنظمات في ديربورن الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وكان رئيس بلدية المدينة عبد الله حمود قد كتب في وقت سابق على منصة اكس أنه يرفض لقاء مدير حملة بايدن.
وقال: "لن أستمتع بالحديث عن الانتخابات بينما نشاهد بثا مباشرا للإبادة الجماعية المدعومة من حكومتنا".
ويواجه بايدن بانتظام متظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية خلال مهرجاناته الانتخابية، وبعضهم يردد هتافات مثل "جينوسايد جو" (جو الإبادة)، مع مقاطعة خطاباته باستمرار من قبل المتظاهرين.
وفاز بايدن بشكل حاسم بين العرب والمسلمين عام 2020، لكن المحللين يحذرون من أن الكثيرين من الأمريكيين العرب قد يلازمون منازلهم خلال الانتخابات أو يصوتون لحزب ثالث عام 2024.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تنفي بيع البطاقات الانتخابية
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 2:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مفوضية الانتخابات، الأربعاء، عدم تسجيل أي محاولات لبيع بطاقات الناخبين، نافية وجود تحركات بهذا الاتجاه حتى اللحظة.وقال عماد جميل، رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، في تصريح صحفي، إن “المفوضية تتابع بدقة أي إشارات أو معلومات تتعلق بوجود محاولات لبيع أو المتاجرة ببطاقات الناخبين، إلا أنها لم ترصد حتى الآن أي حالة موثقة من هذا النوع”.وأضاف أن “المفوضية تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي جهة أو فرد يثبت تورطه في هذه الممارسات التي تُعد جريمة انتخابية وفقاً للقانون”.وأوضح جميل أن “الأجهزة الرقابية التابعة للمفوضية تواصل عملها في مراقبة مراكز التحديث والتوزيع بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة”، مشيراً إلى أن المفوضية “لن تتهاون مع أي تجاوز قد يمس نزاهة العملية الانتخابية أو يحرم المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري”.