حادثة طعن داخل متجر وولمارت في ميشيغن تُصيب 11 شخصًا واعتقال المشتبه به
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أعلن قائد شرطة مقاطعة غراند ترافيرس، في مؤتمر صحافي أن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 42 عامًا، وهو محتجز حاليًا لدى السلطات. اعلان
أصيب 11 شخصًا على الأقل في حادث طعن داخل متجر وولمارت بولاية ميشيغن الأميركية يوم السبت 26 تموز/يوليو، حيث أكدت الشرطة اعتقال مشتبه به بارتكاب الاعتداء. وأعلن مايكل شيا، قائد شرطة مقاطعة غراند ترافيرس في مؤتمر صحافي، أن المشتبه به رجل يبلغ 42 عامًا وهو قيد الاحتجاز.
أضاف شيا عن الهجوم الذي وقع في مدينة ترافيرس بولاية ميشيغن: "بناء على المعلومات المتوافرة لدينا في هذا الوقت، يبدو أن هذه الأفعال كانت عشوائية". وتابع أن "الضحايا لم يتم تحديد هويتهم مسبقًا"، مشيرًا إلى أن المشتبه به، وهو من سكان ميشيغن، تصرف على ما يبدو بمفرده واستخدم "سكينًا قابلاً للطي".
حالة المصابين والتدخل الطبيذكر مركز مونسون للرعاية الطبية في بيان أن ستة مصابين كانوا لا يزالون في حالة حرجة في وقت متأخر من السبت، وخمسة في حالة خطيرة. وقال شيا إن من بين المصابين، وهم ستة رجال وخمس نساء، ثلاثة على الأقل خضعوا لعمليات جراحية.
وأكدت حاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر أنها على اتصال مع سلطات إنفاذ القانون بشأن هذه "الأخبار الرهيبة".
Related تلميذ ذو أفكار سوداوية ومتطرفة... ماذا نعرف عن منفذ حادثة الطعن في نانت الفرنسية؟هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموتاستعان بشات جي بي تي لتنفيذ خطته.. فتى يطعن 3 طالبات في مدرسة في فنلندا شهود العيان وتفاصيل الهجوموقالت شاهدة العيان جوليا مارتيل البالغة 30 عامًا لصحيفة نيويورك تايمز إنها سمعت صراخًا ورأت رجلاً يحمل سكينًا ويركض في قسم الأدوية بالمتجر. وأضافت أنها رأته يدفع الناس ويطعنهم أثناء مروره في المتجر، مشيرة إلى رؤيتها ثلاثة أشخاص مصابين بطعنات و"دماء في كل مكان".
وقال شيا إن عملية الطعن بدأت بالقرب من منطقة الدفع في المتجر، لافتًا إلى أن زبائن في وولمارت "ساعدوا" في القبض على المشتبه به.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب إيران بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب إيران بنيامين نتنياهو طعن الولايات المتحدة الأمريكية القانون إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب إيران بنيامين نتنياهو اسكتلندا فرنسا الغولف فلسطين إيمانويل ماكرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
رصاص العشيرة يسبق قرار المحكمة في شوارع النجف
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرصاص في حيّ السلام بالنجف عصر السبت، حينما استعرض أفراد من عشيرة قاذفاتهم وأسلحتهم الخفيفة أمام الجموع، ملوّحين بقوة الرد، بعد مقتل أحد أبنائهم على يد مجموعة من أقارب الجاني، إثر نزاع بسيط تحوّل إلى مأساة دموية حول “بسطة مأكولات” في الرصيف المقابل لمدينة المعارض.
وقال أحد ذوي المجني عليه ” إن التهديد بالقتل سبَقَ الجريمة، موثقاً بشهود ومقطع فيديو، وإن الشرطة حضرت بالفعل لمحاولة القبض على الجاني، لكن الأخير فرّ، ثم عاد في اليوم التالي مع إخوته الثمانية، ليطعنوا الضحية حتى الموت، ويخلّفوا خلفهم فاجعة غارقة في الغضب والثأر.
وانطلقت مشاهد الاستعراض المسلح بسرعة في مواقع التواصل، وتداول مغردون مقطعاً يظهر فيه شبان من العشيرة الغاضبة وهم يرفعون القاذفات والأسلحة المتوسطة، في رسالة واضحة بأن دماء أبنائهم لن تمرّ من دون ردّ، فيما كتب أحدهم: “هاي النجف مو للسكوت، دم الكلابي ما يصير مي!”، بينما علّق آخر قائلاً: “وإذا الدولة غايبة، العشيرة موجودة!”.
واسترجع ناشطون في تعليقاتهم تواريخ مشابهة لصراعات عشائرية تفجّرت بسبب النزاع على البسطات، أبرزها في حيّ الرحمة عام 2022 حين قُتل شاب بسبب خلاف على زاوية بيع الحلويات، مؤكدين أن القضية أوسع من مجرد سكين، بل تتعلق بغياب التنظيم والعدالة في توزيع أرزاق الفقراء، الذين لا يملكون سوى أرصفة تعيش عليها عائلاتهم.
وتحدث الباحث الاجتماعي فاضل الزرفي قائلاً إن المجتمع النجفي يشهد تصاعداً في حالات العنف المرتبط بالبطالة والاحتكاك اليومي في مناطق البيع الشعبي، مضيفاً: “حين يغيب القانون، تتموضع القاذفة في صدر الموقف”.
وأشار إلى أن “تضخيم أدوات الجريمة يؤكد غياب الثقة بالدولة، ويرسّخ مفهوم الردّ العشائري لا القضائي”.
ووثّقت منظمات حقوقية محلية 37 حالة نزاع مسلح داخل النجف خلال العام الماضي فقط، بينها 14 حالة تصاعدت إلى استخدام الأسلحة المتوسطة، و7 منها كانت مرتبطة بخلافات حول البسطات والمناطق التجارية الشعبية، وهو ما يؤشر على منحدر خطير لانفلات الأمن الأهلي في ظل غياب الحلول التنموية.
وأطلق مغرد باسم علاء الكلابي سلسلة تغريدات نعى فيها ابن عمه المقتول، وقال في إحداها: “إذا الدولة ما تقدر تجيب القاتل، إحنا نجيبه.. وإذا القانون ساكت، بندقيتنا تحچي!”، وهي جملة أصبحت لاحقاً متداولة في تيك توك كهاشتاغ تضامن وانتقام في آن.
وتمخض هذا الحدث عن شعور عام بالغليان داخل المدينة، وسط تساؤلات مرعبة عن ما إذا كانت قاذفة اليوم ستتحول إلى رصاص غدٍ، في ظل غياب المصالحة، وتفكك سلطة الدولة، وتحوّل الأرصفة إلى ميادين لحروب صغيرة تصنع مآسي كبيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts