وزير الصحة يهنئ الدكتور نعمة عابد بتكليفه ممثلا لمنظمة الصحة العالمية الجديد في مصر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وزير الصحة يوجه الشكر للدكتورة نعيمة القصير على تعاونها المثمر خلال الفترة السابقة
ممثل منظمة الصحة العالمي يشيد بنجاح مصر في العديد من الملفات الصحية
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر خلفا للدكتورة نعيمة القصير، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل الوزير الاجتماع بتهنئة الدكتور نعمة سعيد، علي توليه هذا المنصب الهام، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهتمه المُكلف بها، كما قدم الشكر للدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر السابقة، على مجهوداتها وتعاونها المثمر مع الوزارة خلال الفترة السابقة والتى لم تدخر جهدًا فى دعم المنظومة الصحية بمصر في مختلف المجالات.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة من خلال خطط عمل محددة ومتكاملة، بالإضافة إلي التنسيق والتعاون المستمر مع قطاعات الوزارة المختلفة.
وأشار "عبد الغفار"، إلى أنه خلال اللقاء تم استعراض أهم الملفات ذات التعاون المشترك وشملت ملف الصحة الواحدة، وملف تنظيم الأسرة، وكذلك الخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات والتي حققت فيها مصر نجاحا ملموسا ً من خلال تفعيل منظومة ترصد وتقييم بالمستشفيات والمنشآت الطبية المختلفة.
من جانبه، وجه الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية، الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، علي تعاونه الدائم مع المنظمة، وأشاد بنجاح مصر في العديد من الملفات الصحية ومن أهمها حصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس سي، وأيضا المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة.
وأضاف الدكتور نعمة سعيد، أن وزارة الصحة والسكان تسير بخطي ثابتة، ودعا إلي عقد لقاءات دورية بمعدل ربع سنوي، لتقييم ماتم إنجازه، والعمل علي تطوير الاستراتيجيات المُحدثة وفقا ً لخريطة العمل الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.