البوابة:
2024-06-01@07:50:49 GMT

3 أسرى يعيقون صفقة التبادل بين اسرائيل وحماس.. من هم؟

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

3 أسرى يعيقون صفقة التبادل بين اسرائيل وحماس.. من هم؟

كشفت تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية عن الصعوبات الكبيرة التي تعترض المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة والتي تهدف إلى إحلال وقف إطلاق النار، إضافة إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى. 

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يتمحور النقاش حاليا حول فترة وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع. 

ومع ذلك، يظهر أنه بعد هذه الفترة، قد يواجه الجانب الإسرائيلي تحديات كبيرة في استئناف العمليات العسكرية بقوة كاملة.

وتدرس كل من "إسرائيل" وحركة "حماس" اتفاقا يقضي بإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، وذلك في إطار بحثهما عن حل دبلوماسي للتوترات الحالية. 

عقبات خطيرة

ومع ذلك، أفاد مسؤولون لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن هناك عدة عقبات خطيرة تواجه جهود التوصل لاتفاق، مما يجعل من الصعب التنبؤ بنجاحها.

وفيما يتعلق بجوانب الصفقة، قال المسؤولون: "تعددت الصعوبات التي تعترضنا، ولكن في حال تم التغلب عليها، فإن الأمور قد تتجه نحو التوصل لاتفاق في غضون فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام". 

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن حركة "حماس" تصر بقوة على تضمين ثلاثة أسرى في الصفقة المقبلة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدة أهمية تحقيق هذا الشرط لإتمام الصفقة المرتقبة. 

الأسرى الثلاثة

وتشير التقارير إلى أن الأسرى الثلاثة الذين يتم التأكيد على ضرورة إدراجهم في الصفقة هم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي.

وفيما يتعلق بمروان البرغوثي، فقد أوضحت الصحيفة أنه يعد المرشح المفضل لرئاسة السلطة، وذلك وفقا لأحدث استطلاع للرأي في الضفة الغربية.

 يأتي هذا في السياق الذي يتطلع فيه الفلسطينيون إلى تحقيق استقرار سياسي بعد الرئيس محمود عباس.

وفيما يتعلق بأحمد سعدات، فإنه أمين عام الجبهة الشعبية، ولعب دورا بارزا في التخطيط لعملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زائيفي في عام 2001. 

ويتمتع سعدات بشعبية واسعة في المجتمع الفلسطيني، ما يجعله شخصية هامة في سياق الصفقة المرتقبة.

أما الأسير الثالث الذي تصر "حماس" على إدراجه في الصفقة، فيتعلق الأمر بـ "عبد الله البرغوثي"، وهو عضو في حماس وقائد في الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية.

و يشير التقرير إلى أنه يقضي حكما بالسجن لمدة 67 عاما، وهو رقم "غير مسبوق" في التاريخ الإسرائيلي، مما يجعل قضية الإفراج عنه صعبة في المفاوضة، ولكنه ذا أهمية كبيرة بالنسبة لـ "حماس".

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: الجيش فشل في استعادة الأسرى.. وحماس لم تقدم تنازلات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزايدت حدة الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيشه ومجلس حربه بسبب موقف كل منهما من الطريقة التي يجب اتباعها لاستعادة الأسرى المتواجدين في قطاع غزة، فضلا عن الخلاف المتزايد بشأن أهداف الحرب وما سيكون عليه الوضع في اليوم التالي لها.

ويتبنى أغلبية القادة العسكريين فكرة التوصل لاتفاق في الوقت الراهن بينما يتمسك نتيناهو بمواصلة القتال، وأكدت القناة الـ11 وجود قطيعة بينه وبين وزير الدفاع يوآف غالانت منذ أسبوعين.

ووفقا لمراسل الشؤون السياسية في القناة سليمان مسود، فقد التقى نتنياهو بالمراسلين العسكريين وأبلغهم أنه سيبحث مع غالانت الأمور التي تحدث عنها الأخير في مؤتمر صحفي علني منتصف مايو الجاري.

وكان غالانت قد هاجم نتنياهو على نحو غير مسبوق بسبب أهداف الحرب، وطالبه بالتعهد بعدم وجود حكم عسكري إسرائيلي في غزة بعد الحرب.

لكن نتنياهو لم يناقش الأمر مع غالانت كما يقول مراسل القناة الـ11، مؤكدا أن الرجلين لم يجريا أية محادثة شخصية في ذروة الحرب.

في السياق، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ13 سيفي عوفاديا إن مجلس الحرب سيتفكك حتى لا يطلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الانضمام له بدلا من غادي آيزنكوت وبيني غانتس، وبالتالي "ستنتقل معظم القرارات إلى مجلس الوزراء الموسع لإبداء رأيه فيه"، حسب قوله.

وعن تطورات صفقة التبادل، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر،  إن الواقع لا يشير إلى تقديم زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الداخل يحيى السنوار تنازلات حتى الآن مؤكدا أن نتنياهو أيضا لا يريد التوصل لصفقة تبادل أسرى.

وأكد هيلر أن الجيش يعترف بعجزه عن استعادة الأسرى أحياء عبر العمليات العسكرية وبأنه لم ينجح إلا في استعادة جثث فقط، ويقول أن المهم حاليا هو استعادة الأسرى لأنه قادر على اختلاق الكثير من الذرائع لاستئناف القتال طالما بقيت حماس في غزة.

وقال هيلر إن قادة الجيش وآيزنكوت يتبنون هذا التوجه بينما يتبنى نتنياهو موقفا مناقضا تماما، مضيفا "هذا ما دفع اللواء نيتسان ألون المسؤول عن ملف الأسرى لليأس وإعلان أنه غير قادر على التوصل لاتفاق في ظل هذه الأوضاع".

بدوره، قال المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس للقناة الـ13 إن الحرب عالقة وتدور في حلقة مفرغة وإنها بعيدة عن الانتصار المطلق.

وأكد مانيليس أن الأمور تتجه نحو 3 خيارات أولها أن يتم فرض إنهاء الحرب من جانب محكمة العدل الدولية أو الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن هذه الاحتمال هو الأقرب للواقع بسبب التطورات في رفح خصوصا بعد مقتل جندي مصري برصاص الإسرائيليين.

أما الاحتمال الثاني كما يقول المتحدث فهو أن تتوقف الحرب وعلى حالها بحيث تشن إسرائيل عمليات هنا وهناك دون تحقيق أي نصر واضح.

ويتمثل الاحتمال -برأي مانيليس- في وقف الحرب أحاديا من جانب إسرائيل لكن من منطلق قوة بحيث تعالج القضايا الاستراتيجية وتعيد الأسرى إلى ذويهم والسكان الإسرائيليين إلى بيوتهم التي غادروها وتحل المشكلات الأمنية على الحدود مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • 239 يوما من العدوان على غزة.. وحماس تنظر بإيجابية لمقترح صفقة التبادل
  • 239 يوما من العدوان.. وحماس تنظر بإيجابية لمقترح صفقة التبادل
  • جدل حول إتمام صفقة الأسرى الإسرائيليين
  • بعد فيديو المحتجزة لدى حماس.. عائلات الأسرى تطالب بإبرام صفقة تبادل فوراً
  • تنافس الأجهزة المصرية.. ما الهدف من تسريب اسم الوسيط المصري في صفقة التبادل؟
  • ما الهدف من تسريب اسم الوسيط المصري في صفقة التبادل.. ضغط بهدف الإقصاء
  • مسؤول إسرائيلي لعائلات الأسرى: لن نوقف الحرب مقابل الإفراج عن الرهائن
  • الجيش الإسرائيلي: "حماس" تحتجز الأسرى في رفح
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تغلق شارع وسط تل أبيب
  • إعلام عبري: الجيش فشل في استعادة الأسرى.. وحماس لم تقدم تنازلات