مجلس الشباب المصري يوثق جرائم إسرائيل في غزة لتقديمها إلى «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس يوثق جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة كجرائم حرب ممنهجة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
توثيق جرائم إسرائيلوقال «ممدوح» لـ«الوطن» إنَّ المجلس يعمل على جمع وتحليل الأدلة والشهادات التي تثبت ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لجرائم حرب ضد المدنيين في غزة، بما في ذلك القصف العشوائي للمدنيين، واستهداف المستشفيات والمدارس والمرافق المدنية، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ بالإضافة للجرائم ضد الصحفيين وممثلي منظمات الإغاثة والعاملين في القطاع الصحي والدفاع المدني.
وأضاف أنَّ المجلس يتعاون مع منظمات حقوق الإنسان وهيئات الإغاثة الدولية في توثيق هذه الجرائم، كما يدرب شباب الباحثين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان على كيفية جمع وتحليل الأدلة المتعلقة بجرائم الحرب.
جهود الدولة لدعم القضية الفلسطينيةولفت إلى أنَّ هذه الجهود تأتي في إطار الجهود الدولية التي تطالب بمحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة، وضمن جهود الدولة لدعم القضية الفلسطينية، وذلك من خلال البرلمان والمجلس القومي لحقوق الإنسان ووزارة الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري محمد ممدوح العدل الدولية جرائم اسرائيل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن تعليق المساعدات الخارجية الأميركية يعرّض حياة ملايين الأشخاص حول العالم للخطر، مؤكدة أن عواقبه كارثية على حقوق الإنسان.
واستعرضت المنظمة في مذكرة بحثية بعنوان "أرواح في خطر" عواقب التخفيضات التي أدت إلى وقف برامج حيوية حول العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤتمر بالدوحة يناقش حدود الصحفي الأخلاقية في ظل تطور الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2غزة الجائعة.. عندما يصبح الطعام فخا للموتend of listوقالت المديرة الوطنية للعلاقات الحكومية في فرع منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة أماندا كلاسينغ إن القرار المفاجئ والتنفيذ الفوضوي كان لهما أثر "بالغ الضرر".
واعتبرت كلاسينغ أن قطع البرامج بشكل مفاجئ ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تلتزم به الولايات المتحدة، ويقوض عقودا من القيادة الأميركية في الجهود الإنسانية والتنموية العالمية.
وأشارت إلى أنه رغم العلاقة المعقدة التي تربط التمويل الأميركي بحقوق الإنسان فإن حجم وسرعة التخفيضات الأخيرة أوجدا "فراغا قاتلا لا تستطيع الحكومات والمنظمات الأخرى سده فورا"، وذكرت أن الإجراءات المتخذة تنتهك حقوق "الحياة والصحة والكرامة لملايين البشر".
وأوضحت المنظمة أن الدعم الأميركي كان يوفر الخدمات الأساسية المتمثلة في الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمأوى، بالإضافة إلى الخدمات الطبية والدعم الإنساني لأشخاص في أوضاع هشة، من بينهم النساء والفتيات وغيرهم من الفئات المهمشة، إلى جانب اللاجئين وطالبي الحماية.
إعلانولفتت في بحثها إلى أن القرار الأميركي بقطع المساعدات الخارجية أثر سلبا على مجموعة من البرامج الصحية في العديد من الأقطار، بل أدى إلى توقفها في دول مثل غواتيمالا وهاييتي وجنوب أفريقيا وسوريا واليمن وجنوب السودان.
ودعت منظمة العفو الدولية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تمويل المساعدات الخارجية عبر الاستثناءات القانونية أو أي آلية أخرى، ولا سيما للبرامج التي تضررت منها حقوق الإنسان، وأكدت على ضمان أن تدار المساعدات المستقبلية بما يتماشى مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما طالبت المنظمة الكونغرس بالاستمرار في تمويل المساعدات الخارجية بشكل قوي، ورفض أي محاولة لإضفاء الطابع القانوني على التخفيضات، وحثته على ممارسة الرقابة لضمان عدم تسبب التمويل الأميركي في الإضرار بحقوق الإنسان.