مع بداية شهر فبراير الشتويّ، فاجأت النجمة العراقية رحمة رياض بالكشف عن جنس مولودها الأوّل بطريقة مميّزة وغير متوقعة، حيث أطلّت على غلاف مجلة "فوغ" بالعربية برفقة زوجها الممثل العراقي ألكسندر علوم.
جنس مولود رحمة رياض ألكسندر علوم

بعكس توقعات البعض بأنّ رحمة رياض لن تكشف عن جنس المولود إلا بعد الولادة، أعلنت الفنانة العراقية عن أنّها تنتظر فتاة في الأشهر القادمة.

وتحدثت أيضاً، عن مشاعرها العميقة تجاه الأمومة.

كما أشارت رحمة في مقابلتها مع مجلة "فوغ" إلى أنّ أمنيتها هي أن تأتي طفلتها إلى هذه الحياة بصحة جيدة. وأكدت أنها ستدعم طفلتها في كل القرارت وستقف إلى جانبها في كل لحظة من حياتها.

وعن ألكسندر علوم الذي يعيش دور الأبوة لأول مرة في حياته، فقالت رحمة إلى أنه سيكون أباً رائعاً ومهتماً وحاضراً، وإنهما سيوفران لطفلتهما حياة مستقرّة مليئة بالحب والسعادة.

من ناحية أخرى، أطلّت رحمة رياض بأربع إطلالات مختلفة، جمعت بين الأناقة والبساطة والفخامة. ففي الإطلالة الأولى، إرتدت فستان رسمي طويل باللون الزهري البراق وأرفقت معه "كاب" طويل وواسع باللون الأرجواني. أما الإطلالة الثانية، إختارت رحمة فستان ضيق على الجسم وطويل باللونَين الوردي والأبيض، وتميّز الفستان بالقفازات الرائجة لهذا العام. 

وارتدت رحمة رياض في الإطلالة الثالثة فستاناً باللون الأزرق ومن قماش المخمل من مجموعة المصمم طوني ورد الجديدة. وفي الإطلالة الأخيرة، إختارت النجمة إطلالة شتوية دافئة، إذ إرتدت فستان صوف باللون الرمادي. 

وكانت رحمة رياض قد كشفت في تصريحات إعلاميّة خلال حضورها حفل توزيع جوائز صناع الترفيه "جوي أووردز"، أنها إذا كانت حامل بفتاة ستطلق عليها اسم "بغداد". 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: رحمة ریاض

إقرأ أيضاً:

الكوميديا الشعرية.. كيف سخر ألكسندر بوب من مجتمعه؟

في عصر كانت فيه الأرستقراطية تحاط بهالة من التقديس والهيبة، جاء الشاعر الإنجليزي ألكسندر بوب ليكسر هذا الصمت بقصيدته الشهيرة “The Rape of the Lock”، مستخدماً أدواته الشعرية في رسم صورة ساخرة للمجتمع البريطاني الراقي، لا تخلو من الفكهة ولا من النقد اللاذع.

خلفية القصيدة: عندما يتحول “خصلة شعر” إلى ملحمة!

قصة القصيدة تبدأ من حادثة حقيقية صغيرة أثارت خلافًا بين عائلتين من الطبقة الأرستقراطية في لندن، بعدما أقدم شاب على قص خصلة من شعر فتاة شابة جميلة في إحدى الحفلات، دون إذنها. 

وبدلًا من اعتبار الحادثة “مزحة ثقيلة”، تطورت إلى أزمة اجتماعية وأحاديث لا تنتهي.

تدخل بوب، بناءً على طلب من صديق مشترك، ليؤلف قصيدة ساخرة تهدف إلى تهدئة الموقف، فتحولت الواقعة التافهة إلى ملحمة شعرية بطولية صور فيها الخصلة وكأنها “كنز سماوي”، والفتاة كأنها “حورية من عالم الآلهة”.

سخرية ناعمة… لكنها موجعة

بوب لم يكتف بالسخرية من الحادثة فقط، بل استغلها كمنصة لانتقاد السطحية الفارغة التي سيطرت على الطبقات الثرية في عصره.

نراه في القصيدة يسخر من الهوس بالمظاهر والزينة
حيث يصف طقوس تجميل الفتاة وكأنها “مراسم مقدسة”، تقام فيها القرابين (من مساحيق وألوان) للآلهة، والتفاهة المغلّفة بالرقي
فبينما يتحدث الأسلوب الشعري عن “معارك”، و”بطولات”، و”آلهة”، نجد أن كل هذا موجه فقط لأجل خصلة شعر، أو نظرة إعجاب، أو لعبة ورق.

بإلإضافة الى انشغال المجتمع بما لا قيمة له في تجاهل تام لقضايا حقيقية كانت تموج بها إنجلترا في تلك الحقبة، مثل الفقر، والطبقية، والفساد السياسي.

ما وراء السخرية

رغم الطابع الكوميدي، فإن “The Rape of the Lock” ليست مجرد نكتة شعرية.

بوب كان يعكس من خلالها فلسفة أخلاقية وأدبية تؤمن بأن الأدب يجب أن يُظهر الحقيقة، حتى لو من خلال السخرية، وأن الشاعر عليه أن يكون “مرآة المجتمع” لا مجرد كاتب لمدح النخبة.

تأثير القصيدة

حققت القصيدة نجاحًا هائلًا، ولا تزال تدرس حتى اليوم كأحد أفضل نماذج الشعر الهزلي (Satirical Poetry)، إلى جانب أعمال مثل “Gulliver’s Travels” لجوناثان سويفت.

وقد اعتبرت نموذجًا مثاليًا لمزج البلاغة الكلاسيكية بالذكاء الاجتماعي.


 

طباعة شارك ألكسندر بوب الشاعر الإنجليزي ألكسندر بوب المجتمع البريطاني الشعر ثقافة

مقالات مشابهة

  • فستان لافت.. أسماء جلال تستعرض جمالها في أحدث ظهور
  • ضرب والدته بلا رحمة.. واقعة مؤلمة تهز محافظة الغربية
  • محافظ الأقصر يؤدي صلاة الجمعة بمسجد سيدي أبو الحجاج ويشارك الأهالي «تراحموا»
  • عبء على الصحة العامة... لبنان تحت رحمة السرطان والإصابات ترتفع
  • رياض محرز يرد بطريقة طريفة على سخرية غوارديولا
  • أطفال يحرجون حسناء البيت الأبيض .. أسئلة غير متوقعة عن ترامب
  • ياسمين صبري تستعرض أناقتها في كان بهذه الإطلالة.. شاهد
  • الكوميديا الشعرية.. كيف سخر ألكسندر بوب من مجتمعه؟
  • فستان كاجوال.. يسرا تستعرض جمالها في أحدث ظهور| شاهد
  • من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائي؟