هونغ كونغ تفتح جامعاتها أمام المرفوضين من الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أعلنت هونغ كونغ أنها ستفتح جامعاتها لمزيد من الطلاب الأجانب خصوصا ممن تأثروا بقرار الحكومة الأميركية منع جامعة هارفرد العريقة من قبول أجانب.
وأتى التصعيد الكبير في المواجهة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والجامعة العريقة، فيما التوتر على أشده أيضا بين واشنطن وبكين بشأن التجارة ومسائل أخرى.
أخبار متعلقة ألمانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هونغ كونغ تفتح جامعاتها أمام المرفوضين من الجامعات الأمريكيةاستقبال الطلابوالجمعة، دعت وزيرة التربية في هونغ كونغ كريستين شوي الجامعات في المدينة الصينية إلى استقبال "عدد كبير من الطلاب من كل أرجاء العالم".
وقالت في بيان: "بالنسبة للطلاب الأجانب الذي تأثروا بسياسة قبول الطلاب في الولايات المتحدة، فان مكتب التربية وجه نداء إلى كل الجامعات في هونغ كونغ لاعتماد تدابير تسهيلية للطلاب الذين تتوافر فيهم الشروط".
ودعت جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا الجمعة الطلاب الأجانب المسجلين في هارفرد إلى مواصلة دراستهم في صفوفها واعدة بـ"تدابير قبول مبسطة ودعما أكاديميا لتسهيل العملية الانتقالية للمهتمين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: هونغ كونغ هونغ كونغ الجامعات الجامعات الأمريكية الجامعات الصينية الصين ترامب هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يعلق العمل بقرار منع تسجيل الطلبة الدوليين بجامعة هارفرد
زنقة 20. الرباط
أصدرت قاضية فدرالية في مقاطعة بوسطن (شمال شرق الولايات المتحدة)، يوم الجمعة، “أمرا تقييديا” يعلق قرار الإدارة الأمريكية بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قامت الخميس، بإخطار الجامعة العريقة أنها أبطلت الحق في تسجيل الطلبة والباحثين الأجانب، متهمة إياها بنشر “بيئة غير آمنة داخل الحرم الجامعي تسمح للمحرضين المناهضين لأمريكا والمؤيدين للإرهاب بمضايقة الأفراد والاعتداء عليهم جسديا.
وبعد أقل من 24 ساعة، لجأت جامعة هارفارد إلى القضاء لطلب أمر تقييدي بمنع هذا الإجراء، الذي يقول محامو هارفارد أنه ينذر بأن يتسبب في “ضرر فوري لا يمكن جبره” للجامعة.
وعللت القاضية أليسون بوروز قرارها أن هارفارد ستعاني “ضررا فوريا لا يمكن جبره” في حال السماح للحكومة بإلغاء ترخيصها استقبال الطلبة الأجانب.
وكانت الجامعة لجأت إلى القاضية ذاتها قبل أسابيع للطعن في قرار الإدارة بتجميد 2.65 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.
وتعود أسباب المواجهة بين الجانبين إلى طلب الإدارة الحصول على قائمة الأنشطة الاحتجاجية التي شهدتها الجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك تسجيلات الفيديو لحالات سوء السلوك والتدابير التأديبية المتخذة ضد الطلبة الدوليين.
من جانبها أكدت هارفارد أنه تقديم هذه المعلومات يوم 30 أبريل، على الرغم من “طبيعة والمدى غير المسبوق” للطلب الذي يقتضي تقديم معلومات عن كل حامل تأشيرة طالب في غضون 10 أيام.
وتشير معطيات صادرة عن جامعة هارفارد إلى أن عدد الطلبة القادمين من دول أجنبية يناهز الـ6800 طالب، أي 27 بالمائة من إجمالي عدد الطلاب في أعرق وأقدم جامعة في الولايات المتحدة، مقارنة بـ19.6 بالمائة في 2006.
جامعة هارفرد