المهيري: مصر تفتتح المتحف الكبير في ذكرى استعادة هويتها من الإخوان
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قال رئيس المجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة العرب هشام فاروق المهيري نائب رئيس اتحاد عمال مصر رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، إن المشروع القومي المٌلهم (المتحف المصري الكبير) العملاق نقطة تحول جديدة في تاريخ الدولة الحديثة كونه يدخل ضمن أفضل أربعة متاحف دولية إن لم يكن الأول.
وأضاف خلال بيان صحفي اليوم الجمعة: ستصبح قائمة المتاحف الدولية كالتالي: المتحف المصري الكبير والمتروبوليتان في نيويورك واللوفر بباريس والبريطاني بلندن.
وتابع أن المتحف سيخلق أسواقا سياحية جديدة كونه مستهدفا كل مهتمى التكنولوجيا المتحفية منوها إلى أن تعظيم وسائل الوصول إلى جغرافية المتحف جانبه النجاح، فقد تم ربط المتحف بشبكات النقل الحديثة مثل مشروع المونوريل والقطار الكهربائى وغيرها.
وأعلن استعداد المجلس التنفيذي لعمال السباحة العرب لتطويع أدواته وامكانياته والتعبئة للترويج لهذا المشروع الأضخم في عصر السياحة المصرية الحديثة مؤكدا أن عبقرية فكرة إنشاء وتشغيل المتحف رؤية وطنية طموحة لبناء المستقبل من خلال إرث الماضي.
وشدد على أن اختيار الثالث من يوليو موعدا لإفتتاح المتحف يتزامن وذكرى الخطاب الشهير للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أنذاك بإعلان نهاية حكم الجماعات الإرهابية وقيام الجمهورية الجديدة.
يذكر أن المتحف المصري هو الأكبر في العالم ومخصص لحضارة واحدة وهي المصرية القديمة التي ألهمت البشرية منذ فجر التاريخ.
ويضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون وسْتعرض لأول مرة في مكان واحد وبأسلوب عرض متحفي متكامل يعتمد على أحدث تقنيات السرد البصري والتفاعلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر نقابة الخدمات الإدارية المتحف المصري الكبير عبد الفتاح السيسي الجماعات الإرهابية المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
في ذكرى أكتوبر.. صدام بين الزبيدي ونائبه والشنفرة يدعو لفعالية جديدة وسط انتقادات لفعالية الانتقالي بالضالع
تصاعدت التوترات والخلافات داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتزامن مع احتفالات ذكرى ثورة 14 أكتوبر الـ62، بين خطاب الرئيس عيدروس الزبيدي في مهرجان الضالع ومقال نائبه اللواء أحمد سعيد بن بريك الذي انتقد أداء المجلس وحذر من استغلال الثورة لتلميع صورة قياداته، بينما أبدى ناشطون سخرية واسعة من الحشد الجماهيري الذي نظمته قيادة الانتقالي.
حيث أقام الزبيدي، اليوم الاثنين، مهرجاناً جماهيرياً في الضالع، وصف فيه ثورة أكتوبر بأنها "شعلة النضال ومصدر الإلهام لكل الأحرار"، وجدد فيه وعوده باستعادة الدولة الجنوبية وبناء "الجنوب الفيدرالي المستقل".
وأكد الزبيدي في كلمته أمام أنصاره أن المجلس الانتقالي سيظل رأس حربة في مواجهة المشروع الحوثي، مشدداً على التمسك بحق الجنوب في الاستقلال وفق إرادة الشعب.
في المقابل، أصدر نائبه اللواء أحمد سعيد بن بريك بياناً حاد اللهجة أكد فيه أن الواقع الذي حلم به الشهداء لم يتحقق، وأن المواطن الجنوبي يعيش "دوامة من المعاناة والتردي"، متحدثاً عن فساد وانقسامات داخل المجلس واستغلال الثورة لمصالح ضيقة.
وقال بن بريك: "التحرر الحقيقي لا يكتمل برحيل المحتل فقط، بل يبدأ ببناء الإنسان الحر القادر على صون مكتسباته ومواجهة العابثين الذين يتسلّقون على أكتاف الثورة باسمها".
ولمّح بن بريك في مقاله إلى انتقادات مبطنة لقيادات الانتقالي ، قائلاً إن "من جعلوا من القضية سلّماً للوصول، ومن الثورة رداءً يتدثّرون به حين يشاؤون، هم من شوّهوا روح النضال واستبدلوا بظلم الأمس أشكالاً جديدة من الإقصاء والهيمنة والفساد".
ولم تخلُ فعالية الزبيدي من انتقادات ناشطين جنوبيين، الذين وصفوا الحشد بأنه "مصطنع" ويعكس الحجم الحقيقي لجماهير الانتقالي، رغم المليارات التي أنفقها المجلس على تنظيم المهرجان.
وأشاروا إلى أن قيادات المجلس الانتقالي استخدمت جنودا لها بعد ان استقدمتهم من عدن بلباس مدني لملء الساحات، مؤكدين أن الصورة كانت كافية لتكشف حقيقة التأييد الشعبي للمجلس الانتقالي.
في غضون ذلك، دعا القيادي الجنوبي صلاح الشنفرة إلى إقامة احتفال آخر، غداً الثلاثاء، بمناسبة الذكرى نفسها، ما اعتبره مراقبون مؤشراً على اتساع الهوة داخل المجلس وغياب رؤية موحدة لإدارة الاحتفالات الوطنية في الجنوب، وهو ما يعكس حالة الانقسام بين قياداته وابتعادها عن معالجة أزمات المواطنين.
ويشير مراقبون إلى أن الاحتفالات الرسمية والخطابات الرنانة، رغم شعاراتها الوطنية، لم تستطع حتى الآن تلبية احتياجات الشعب الجنوبي المتعطش للخدمات الأساسية والرواتب، مما يعكس فجوة متزايدة بين وعود القيادات وواقع حياة الناس.