قرار إدارة ترامب بشأن جامعة هارفارد يهدد ملكة بلجيكا المستقبلية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تواجه الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، احتمالا مقلقا بشأن استمرار دراستها في جامعة هارفارد، بعدما قامت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء قدرة الجامعة على تسجيل الطلاب الأجانب الأسبوع الماضي.
وألزمت إدارة ترامب الطلاب المقيدين حاليا إما بالانتقال إلى مؤسسات تعليمية أخرى أو مواجهة فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن، إن "الأميرة إليزابيث أكملت عامها الأول، وسيصبح تأثير قرار إدارة ترامب أكثر وضوحا خلال الأيام والأسابيع القادمة"، مضيفا أن القصر "يحقق حاليا في الوضع".
من جهته، أوضح مدير الاتصالات في القصر، كزافييه بايرت، أن "الأمر لا يزال قيد التحليل، وسننتظر حتى تتضح التطورات المقبلة".
وتبلغ الأميرة إليزابيث 23 عاما، وتدرس ماجستير السياسة العامة في جامعة هارفارد، وهو برنامج يهدف إلى تأهيل الطلاب لحياة مهنية في الخدمة العامة.
وكانت ملكة بلجيكا المستقبلية قد حصلت في السابق على شهادة في التاريخ والسياسة من جامعة أكسفورد البريطانية.
ويمثل القرار الأميركي جزءا من حملة أوسع تقودها إدارة ترامب للحد من الطلاب الأجانب في المؤسسات التعليمية الأميركية، وهو ما يثير مخاوف في أوساط أكاديمية ودبلوماسية على حد سواء.
إعلانوأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم -الخميس الماضي- إلغاء اعتماد برنامج الطلاب وتبادل الزوار في هارفارد، متهمة الجامعة بـ"التحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني"، وذلك في أعقاب تصاعد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
لكن القاضية أليسون بوروز من المحكمة الجزئية في بوسطن أوقفت تنفيذ القرار، معتبرة أنه يمثل "انتهاكا صارخا" للدستور والقوانين الفدرالية.
من جهتها، قالت جامعة هارفارد في دعواها ضد إدارة ترامب إن القرار يهدد بطرد أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي، مما يقوّض مسيرتهم الأكاديمية ويضر بهوية الجامعة بوصفها مؤسسة عالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جامعة هارفارد إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر الطلاب الأجانب
تعتزم جامعة هارفارد مقاضاة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد يوم من إلغاء وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) اعتمادها لقبول الطلاب الأجانب، في تصعيدٍ لصراعها مع الجامعة، وسعيها لإلحاق الضرر بها.
جامعة هارفارد تقاضي ترامبوأعلن رئيس جامعة هارفارد، آلان جيربر، عن الدعوى في رسالة إلى مجتمع هارفارد، وجاء في الشكوى: "بدون طلابها الدوليين، هارفارد ليست هارفارد"، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل.
وتزعم الدعوى، المرفوعة أمام محكمة اتحادية في ماساتشوستس، أن تصرفات الإدارة الأمريكية تنتهك التعديل الأول للدستور والإجراءات القانونية الواجبة الدستورية ولوائح وزارة الأمن الداخلي.
وُقعت الدعوى بعد ساعات فقط من إصدار وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، أمرًا بإلغاء اعتماد هارفارد من برنامج الطلاب والزوار التبادليين.
ويحظر هذا الأمر فعليًا على هارفارد تسجيل الطلاب الدوليين، ويُجبر الطلاب الحاليين، الذين يُشكلون ما يقرب من ربع إجمالي طلاب الجامعة، على الانتقال.
وصف جيربر تصرفات الإدارة الأمريكية بأنها محاولة للهجوم على جامعة هارفارد بسبب "رفضها التخلي عن استقلالنا الأكاديمي والخضوع لسيطرة الحكومة الفيدرالية غير القانونية على مناهجنا الدراسية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب".
وكتب: "ندين هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر".