الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
هاجر طفلة صغيرة تواجه أقسى الاختبارات، وجسد نحيل يتحمّل ما يعجز عنه الكبار، وروح ما زالت تعرف كيف تبتسم وسط الألم. حين تنظر إلى هاجر اليوم، الطفلة الإماراتية ذات الأربعة عشر ربيعاً، لا يخطر في بالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطيراً استقرّ في أكثر مناطق الجسد حساسية «الرأس».
خضعت هاجر لعملية أولى في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم، لكن الجزء الأكبر بقي، وكأن المعركة لم تبدأ بعد.
يقول والد هاجر: «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت أقدامي.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». أما والدتها، فتضيف: «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط أن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت، وها هي، أقوى من ذي قبل».
اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة، أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل من الله، وهي الآن في فترة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد.
قصة هاجر ليست فقط حكاية مرض وشفاء.. إنها درس في الصبر، وفي قوة العائلة، وفي أن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف.
هاجر.. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة ضد ورم في الدماغ وهي اليوم، تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
العثور على طفلة مخنوقة داخل صندوق سيارة
دمشق
قتلت الطفلة السورية آية بلوق بعد اختطافها منذ عدة أيام في منطقة الزبلطاني بدمشق؛ حيث أعلن الطب الشرعي أن حالة الجثة تؤكد مقتل الطفلة التي تبلغ من العمر 3 سنوات، قبل أيام.
وفقدت الطفلة خلال تواجدها مع والدتها أمام أحد المحال التجارية على يد رجل كان يرتدي كمامة وقبعة.
وأفادت وسائل إعلام، أن الطفلة عثر عليها مخنوقة في سيارة داخل السوق بمنطقة سوق الهال القريبة من الزبلطاني.