الكوليرا تجتاح اليمن مجددًا: أكثر من 12 ألف إصابة و10 وفيات خلال 4 أشهر فقط!
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث تسجيل 12,942 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إضافة إلى 10 حالات وفاة، خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل الماضي. وأوضح التقرير أن عدد الإصابات في شهر أبريل وحده بلغ 1,352 حالة مع تسجيل وفاة واحدة، مسجلاً بذلك زيادة نسبتها 6% مقارنة بشهر مارس الذي شهد 1,278 إصابة دون وفيات.
وأشار التقرير إلى أن اليمن تعد خامس أكبر دولة في العالم من حيث انتشار وباء الكوليرا، بعد جنوب السودان (38,719 حالة)، وأفغانستان (31,813 حالة)، والكونغو الديمقراطية (21,527 حالة)، وأنغولا (15,844 حالة). كما سجلت اليمن ثاني أعلى عدد إصابات بالكوليرا في إقليم شرق المتوسط، بعد أفغانستان والسودان (9,758 حالة)، وباكستان (6,424 حالة)، والصومال (3,035 حالة)، حيث بلغ إجمالي الإصابات في الإقليم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 63,972 حالة. واحتلت اليمن المرتبة الثالثة في عدد الوفيات الناجمة عن المرض خلال ذات الفترة، بعد السودان (209 وفيات)، وأفغانستان (11 وفاة)، والصومال (5 وفيات)، ليصل إجمالي الوفيات في الإقليم إلى 235 حالة.
كما أوضحت منظمة الصحة العالمية أن إجمالي الإصابات المبلّغ عنها منذ بداية العام وحتى 27 أبريل في 26 دولة موزعة على ثلاث مناطق حول العالم وصل إلى 157,035 حالة، مع تسجيل 2,148 وفاة.
وفي سياق متصل، كشفت إحصائيات حديثة عن تسجيل أكثر من 3,406 إصابات و7 وفيات بأمراض الكوليرا، الحصبة، وحميات أخرى مثل حمى الضنك وحمى الانحناء (المكرفس) وحمى وادي النيل في محافظة تعز، خلال الفترة من 1 يناير حتى 21 مايو. كما سجلت وفاة واحدة بحمى الضنك في مديرية موزع الساحلية، وهي أول حالة وفاة من هذا النوع في المحافظة منذ عام 2022.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تنتشر في الخرطوم و «6» ولايات
كشف اطباء وعاملون في القطاع الصحي عن انتشار خطير لمرض الكوليرا في العاصمة السودانية الخرطوم و6 ولايات أخرى، وسط تدهور مريع في الخدمات الطبية ونقص حاد في المحاليل الوريدية والمياه الصالحة للشرب.
التغيير _ وكالات
وقالت وزارة الصحة الاتحادية إنها سجلت 2323 إصابة و51 حالة وفاة بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن عاملون في الحقل الطبي أشاروا إلى أن العدد أكبر بكثير من المعلن في ظل تزايد مخيف للإصابات خلال اليومين الماضيين.
ووفقا لنقابة أطباء السودان فإن عودة الكوليرا تأتي وسط أوضاع صحية وغذائية متدهورة الأمر الذي يشكل تحديا إضافيا للأزمة الصحية في السودان، في ظل نظام صحي منهك يكافح بالفعل لمواجهة ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال، وتزايد أعداد جرحى الحرب، والتفشي المستمر لأمراض يمكن الوقاية منها.
وأوضح عضو مكتب إعلام النقابة راشد بدر لموقع “سكاي نيوز عربية” أن تفشي الكوليرا، يأتي في وقت تعاني فيه المستشفيات العاملة من نقص حاد في المحاليل الوريدية والمستلزمات الطبية الأخرى.
وأشار تقرير صادر عن وزارة الصحة إلى أن 90 بالمئة من الإصابات والوفيات الجديدة بالكوليرا سجلت في ولاية الخرطوم، خاصة المناطق الواقعة جنوب المدينة وفي مدينة أم درمان شمال غرب العاصمة.
انتشار واسع
ويقول عبد الرحمن الأغبش وهو طبيب يعمل بأحد المراكز الصحية في جنوب الخرطوم، إن الأوضاع هنالك خطيرة للغاية، كما أكد إبراهيم مقداد أحد الناشطين في مجال العمل الطوعي في مدينة أم درمان إنهم رصدوا خلال الأيام الماضية تزايدا في استقبال حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من مستشفيات المدينة.
وأوضح: “الخطر يقترب وإذا لم يكن هنالك تحرك فوري فإن الوضع سيتحول لكارثة كبيرة”.
وفي الجزيرة بوسط السودان، أغلقت بعض المناطق مثل مدينة الحاج عبدالله المدارس والأسواق بسبب تفشي الوباء بصورة كبيرة، وأعلن التاج عبد الرحمن الذي يعمل بمستشفى المدينة الرئيسي عن تسجيل 46 حالة إصابة و6 وفيات خلال الأيام الست الماضية.
الوسوم6 ولايات إصابات الاوضاع الصحية الخرطوم الكوليرا