وزير الصحة: مقر هيئة الإسعاف المصرية الأكبر في الشرق الأوسط ولها تاريخ عريق
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والإسكان، أن مقر هيئة الإسعاف المصرية يُعتبر الأكبر على مستوى الشرق الأوسط لإدارة منظومة الإسعاف على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن منظومة الإسعاف شهدت نقاطًا مضيئة خلال تاريخها الطويل.
تحول منظومة الإسعاف من الجمعيات الأهلية إلى وزارة الصحةوأوضح الوزير، أن عام 1966 كان نقطة تحول مهمة، حيث انتقلت منظومة الإسعاف من تبعية الجمعيات الأهلية إلى وزارة الصحة، وفقًا لقانون رقم 6 لسنة 1966، مما شكل نقلة نوعية في تاريخ الإسعاف المصري، مؤكدًا أن هذه الخطوة ساهمت في تطوير المنظومة بشكل كبير.
وذكر عبدالغفار، أن إنشاء هيئة الإسعاف المصرية في عام 2009 كان نقطة فاصلة أخرى، حيث تحولت الهيئة من مجرد خدمة عامة إلى منظومة متطورة تملك ميزانية خاصة وتتعاقد مع أفضل الشركات لتحديث تجهيزاتها، وهو ما دفع المنظومة إلى مستوى متقدم من الكفاءة والجاهزية.
جاءت تصريحات وزير الصحة خلال الاحتفالية التي نظمت بمناسبة مرور 123 عامًا على تأسيس مرفق الإسعاف المصري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والتي تم بثها عبر شاشة «إكسترا نيوز»، لتسلط الضوء على أهمية تطور خدمات الإسعاف في مصر ودورها الحيوي في إنقاذ الأرواح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار منظومة الإسعاف هیئة الإسعاف المصریة منظومة الإسعاف
إقرأ أيضاً:
عاطف عبد الغني: شرم الشيخ أعادت رسم خريطة السلام في الشرق الأوسط
قال الكاتب الصحفي عاطف عبدالغني، إن مدينة شرم الشيخ أثبتت مجددًا أنها ليست مجرد مدينة سياحية، بل مركز لصناعة القرار والسلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن توقيع الاتفاق المبدئي لوقف الحرب على غزة من داخلها يحمل رمزية سياسية عميقة ودلالة على عودة مصر إلى صدارة المشهد الإقليمي.
وأوضح عبدالغني خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن اختيار شرم الشيخ لعقد المفاوضات وتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الأميركي لوقف إطلاق النار يعكس الثقة الدولية في الدور المصري وقدرته على إدارة الملفات المعقدة، لافتًا إلى أن المدينة تحولت عبر العقود إلى رمز للتفاهمات التاريخية والتقارب بين الخصوم.
وأشار إلى أن الجهود المصرية الدؤوبة منذ اندلاع الحرب على غزة أسهمت في تحريك المياه الراكدة في ملف السلام وإحياء المسار السياسي بعد سنوات من الجمود، مؤكدًا أن القيادة المصرية تعاملت بمرونة وحزم في الوقت ذاته لضمان التوصل إلى اتفاق يوقف نزيف الدم ويحافظ على الحقوق الفلسطينية.
واختتم عبدالغني حديثه بالتأكيد على أن شرم الشيخ أعادت رسم خريطة السلام في الشرق الأوسط، ليس فقط عبر استضافة الاتفاق، بل من خلال ترسيخ مكانة مصر كركيزة للاستقرار الإقليمي وضامن للتوازن بين القوى المتصارعة، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو انتصار للدبلوماسية المصرية ولرؤية السلام العادل التي تبنتها القاهرة عبر تاريخها الحديث.
اقرأ المزيد..