أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والإسكان، أن مقر هيئة الإسعاف المصرية يُعتبر الأكبر على مستوى الشرق الأوسط لإدارة منظومة الإسعاف على مستوى الجمهورية.

 وأشار إلى أن منظومة الإسعاف شهدت نقاطًا مضيئة خلال تاريخها الطويل.

تحول منظومة الإسعاف من الجمعيات الأهلية إلى وزارة الصحة

وأوضح الوزير، أن عام 1966 كان نقطة تحول مهمة، حيث انتقلت منظومة الإسعاف من تبعية الجمعيات الأهلية إلى وزارة الصحة، وفقًا لقانون رقم 6 لسنة 1966، مما شكل نقلة نوعية في تاريخ الإسعاف المصري، مؤكدًا أن هذه الخطوة ساهمت في تطوير المنظومة بشكل كبير.

إنشاء هيئة الإسعاف المصرية عام 2009

وذكر عبدالغفار، أن إنشاء هيئة الإسعاف المصرية في عام 2009 كان نقطة فاصلة أخرى، حيث تحولت الهيئة من مجرد خدمة عامة إلى منظومة متطورة تملك ميزانية خاصة وتتعاقد مع أفضل الشركات لتحديث تجهيزاتها، وهو ما دفع المنظومة إلى مستوى متقدم من الكفاءة والجاهزية.

جاءت تصريحات وزير الصحة خلال الاحتفالية التي نظمت بمناسبة مرور 123 عامًا على تأسيس مرفق الإسعاف المصري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والتي تم بثها عبر شاشة «إكسترا نيوز»، لتسلط الضوء على أهمية تطور خدمات الإسعاف في مصر ودورها الحيوي في إنقاذ الأرواح.

طباعة شارك الدكتور خالد عبدالغفار منظومة الإسعاف تحول منظومة الإسعاف من الجمعيات الأهلية إلى وزارة الصحة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار منظومة الإسعاف هیئة الإسعاف المصریة منظومة الإسعاف

إقرأ أيضاً:

نجمة داود الحمراء.. هيئة الإسعاف الإسرائيلية

نجمة داود الحمراء، وتسمى أيضا جمعية الإسعاف الإسرائيلية، هي هيئة تقدِّم خدمات الإسعافات الأولية للإسرائيليين وتنقلهم إلى المستشفيات، وتمارس عددا من الأنشطة "في إطار إنساني" في دول عدة حول العالم، وتدار باعتبارها "جمعية إغاثية تطوعية"، ومنحت صفة شركة بموجب القانون الإسرائيلي.

وتستطيع نجمة داود الحمراء -استنادا إلى القانون الإسرائيلي- الوصول إلى جميع المناطق في إسرائيل، وإسعاف المصابين ونقل القتلى، لا سيما في أثناء الحروب والكوارث الطبيعية.

التأسيس

أُسست نجمة داود الحمراء في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وتحديدا في السابع من يونيو/حزيران 1930، لتكون ذراعا طبية لمنظمة "الهاغاناه" العسكرية، وذلك على يد مجموعة من الأطباء أبرزهم مشولام لبونتين، الذي تولى إدارة مستشفى هداسا لاحقا.

وفي أبريل/نيسان 1931، افتتحت الجمعية أول مقراتها بسيارة إسعاف واحدة، وفي يونيو/حزيران 1932، أطلقت حملة لجمع التبرعات لشراء سيارة إسعاف ثانية، وبعدها بعامين افتتحت فرعين لها في مدينتي القدس وحيفا.

وفي أثناء حرب النكبة عام 1948، شاركت الجمعية في علاج أفراد العصابات الصهيونية، وعلى رأسهم المنتمون لمنظمة "الهاغاناه".

في العام نفسه، أصبحت نجمة داود الحمراء الجمعية الطبية المتخصصة بالإسعافات الأولية وخدمات الطوارئ والإنقاذ في إسرائيل، وذلك بعد نيلها اعتراف الحكومة الإسرائيلية الوليدة وقتئذ، وأقامت الجمعية عشرات مراكز الإسعاف الأولي ومحطات سيارات الإسعاف في المدن والبلدات الإسرائيلية كافة.

عام 1959 اعتمدت الجمعية بروتوكولات العلاج المعتمدة لدى جمعية القلب الأميركية.

في 22 مايو/أيار 1970، افتتحت مقرها الرئيسي في تل أبيب، وفي عام 1987 افتتحت بنك الدم التابع لها، وفي عام 2009 افتتحت مركز القيادة والسيطرة.

المقر والشعار

يوجد المقر الرئيسي لنجمة داود الحمراء ببلدة أور يهودا، التي تقع إلى الشرق من مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، في حين يقع مقر مركز الاتصال الوطني 101 التابع للجمعية في مدينة كريات أونو بتل أبيب، وبنك الدم التابع لها في مدينة الرملة.

وتمتلك الجمعية حتى ديسمبر/كانون الأول 2024 نحو 206 محطات رئيسية ونقاط انطلاق موزعة على 11 مدينة.

إعلان

وتنشط الجمعية أيضا في مناطق مختلفة من العالم، إذ تعمل على إرسال "المساعدات الطبية" إلى الدول المتضررة من الهزات الأرضية والزلازل، ولديها اتفاقيات تعاون مع مؤسسات إغاثة عالمية، بينها الصليب الأحمر الأميركي.

وتتخذ الجمعية من نجمة داود الحمراء السداسية حمراء اللون على خلفية بيضاء شعارا لها.

الأهداف

منذ نشأتها، تعمل جمعية الإسعاف الإسرائيلية على الاستجابة للكوارث والأزمات، وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات، وتضع مجموعة من الأهداف التي حددتها المادة 3 من قانون عمل الجمعية، الذي أقره الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1950، واستكمل لوائحه عام 1959، وهذه أبرزها:

تقديم خدمات مساعدة للقوات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي في أوقات الحرب، والإعداد لها في أوقات السلم. تقديم خدمات الإسعافات الأولية لجميع السكان في إسرائيل. توفير خدمة تخزين الدم والبلازما ومشتقاتهما لجميع السكان في إسرائيل. التدريب في مجال الإسعافات الأولية وطب الطوارئ قبل دخول المستشفى. بناء شبكة من المتطوعين وتدريبهم على تقديم الإسعافات الأولية. نقل المرضى وإجلاء ضحايا الحوادث والمصابين ونقل الموتى والقتلى. نقل الأطباء والممرضين والقوات الطبية المساعدة. أرقام وهيئات تابعة

بلغ عدد موظفي نجمة داود الحمراء حتى يونيو/حزيران 2025 نحو 1850 موظفا، يساعدهم نحو 14 ألف متطوع، فضلا عن 3 آلاف سائق.

وحسب الموقع الإلكتروني للجمعية حتى ديسمبر/كانون الأول 2024، تدير جمعية نجمة داود الحمراء 206 محطات ونقاط إطلاق في جميع أنحاء إسرائيل، وأكثر من 2650 مركبة للعناية المركزة وسيارات الإسعاف ودراجات نارية، منها 312 مركبة للاستجابة السريعة، و82 مركبة كهربائية، و77 مركبة دفع رباعي، فضلا عن 5 طائرات مروحية مجهزة بمعدات العناية المركزة المتطورة.

وتشرف الجمعية على عديد من المراكز، أهمها:

شباب نجمة داود الحمراء: وهي منظمة شبابية تعمل ضمن إطار الجمعية، وتتألف من متطوعين شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما، يتطوعون في سيارات الإسعاف، ووحدات العناية المركزة المتنقلة، وحملات التبرع بالدم. وحدة التتبع الدولية: تعمل هذه الوحدة ضمن إطار جمعية نجمة داود الحمراء، باعتبارها جزءا من خدمة التتبع الدولية التابعة للصليب الأحمر، وتهدف إلى تحديد أماكن الأقارب والأصدقاء الذين انفصلوا عن بعضهم بعضا في أثناء الكوارث والحروب في مختلف البلدان. بنك خدمات الدم: يهدف إلى جمع تبرعات الدم ونقلها إلى المستشفيات الإسرائيلية المختلفة، لا سيما في أثناء الكوارث الطبيعية والحروب. ويشرف بنك الدم على سيارات متجولة لجمع تبرعات الدم من المؤسسات والوزارات الإسرائيلية المختلفة. خدمات حليب الأم: تهدف إلى جمع التبرعات من الحليب الطبيعي للأمهات المرضعات وتقديمها للنساء غير القادرات على الرضاعة الطبيعية. مركز الاتصال "101": يضم هذا المركز مشغلين يجيبون على المكالمات الهاتفية الطارئة، ويتعرفون على مواقع المصابين والمرضى وتوجيه سيارات الإسعاف إلى أماكنهم لتقديم الرعاية الأولية لهم، ومن ثم نقلهم إلى المستشفيات. فريق السهم: منظمة وطنية تجمع المتطوعين في الجمعية من طلبة المدارس الدينية (الحريديم) فقط. مركز إدارة الطوارئ: يهدف إلى للسيطرة على الأحداث الاستثنائية مثل الهجمات الخارجية والكوارث، وللمركز 3 مقرات تقع في شمال وجنوب ووسط إسرائيل. متطوعون في نجمة داود الحمراء قرب السفارة الأميركية بتل أبيب عقب استهدافها يوم 19 يوليو/تموز 2024 (الأناضول) اتهامات جنائية

منذ تأسيسها، ارتبط اسم جمعية نجمة داود الحمراء بعدد من القضايا الجنائية التي هزت المجتمع الإسرائيلي، وأخضع فيها موظفو الجمعية للتحقيق والإدانة، منها عام 2016 حين كشف تحقيق للقناة الإسرائيلية الأولى عن حوادث تحرش جنسي واغتصاب اتهم بها سائقو سيارات إسعاف ومسعفون تابعون للجمعية، وذلك في أثناء ممارسة عملهم.

إعلان

وعلى خلفية ذلك عُقد نقاش في الكنيست، قيل فيه إن أحد أهم أسباب هذه الجرائم يتمثل في العقوبات المخففة التي تفرضها إدارة نجمة داود الحمراء على موظفيها المشتبه بهم بارتكاب أفعال خادشة للحياء.

وفي تحقيق أجرته سلطة الضرائب عام 2010، ظهرت شكوك حول تهرب ضريبي بمبالغ مالية طائلة، وذلك في أثناء الاستفادة من الإعفاء الضريبي الذي يحق لمؤسسة نجمة داود الحمراء الحصول عليه بموجب القانون الإسرائيلي، وقد استُجوب عشرات الموظفين من الجمعية، بينهم الرئيس التنفيذي لها آنذاك إيلي بن.

وفي عام 2020، أجرت صحيفة يديعوت أحرونوت تحقيقا، اتهمت فيه أعضاء في الجمعية بجمع تبرعات مالية عالية لأنفسهم، وعلى خلفية ذلك اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 5 أشخاص، منهم 4 متطوعين وموظفين في نجمة داود الحمراء، وعلى رأسهم نائب مدير الجمعية في مدينة القدس آفي هوفاف، وفي وقت لاحق أسقطت النيابة العامة التهم الموجهة إلى هوفاف بسبب عدم كفاية الأدلة ضده.

مقالات مشابهة

  • الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
  • نجمة داود الحمراء.. هيئة الإسعاف الإسرائيلية
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا
  • بحث مع الأمين العام للمبادرة أبرز المنجزات.. وزير البيئة: تعزيز الجهود لتحقيق مستهدفات “الشرق الأوسط الأخضر”
  • بوتين يعفي بوغدانوف من منصب نائب وزير الخارجية
  • رئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط
  • وزير “البيئة” يبحث مع “أمين مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” أبرز منجزات المبادرة
  • الصحة تطلق منظومة علاج نقص هرمون النمو للأطفال وتبدأ صرف الجرعات