شمسان بوست / خاص:

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن العالم يواجه لحظة حاسمة في مسيرته نحو القضاء على شلل الأطفال، وذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للمنظمة المنعقدة في جنيف.

وأوضح أن الجهود العالمية منذ عام 1988 نجحت في تقليص عدد الإصابات بالشلل بنسبة 99.

9%، إضافة إلى القضاء التام على الفيروس في خمس مناطق تابعة للمنظمة، ما ساهم في حماية أكثر من 20 مليون شخص من الإصابة. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن المرحلة الأخيرة من القضاء على المرض تُعد الأصعب وتتطلب تكثيفًا للجهود.

وأشار المسؤول إلى أن عدداً من دول الإقليم لا تزال تشهد تفشي سلالات متحورة من الفيروس، منها اليمن، جيبوتي، الأراضي الفلسطينية المحتلة، الصومال، والسودان، لافتاً إلى أن فرق المنظمة تواصل العمل على تعزيز حملات التطعيم ومراقبة انتشار الفيروس في هذه المناطق.

وفي غزة، أتاح وقف مؤقت لإطلاق النار في فبراير 2025 الفرصة لتطعيم 46 ألف طفل إضافي، إلا أن تجدد الأعمال القتالية حال دون استكمال الجولة الرابعة من حملة التطعيم نتيجة تعذر الوصول وانقطاع المساعدات.

كما أشار البيان الصادر عن المنظمة إلى تحدٍ مالي كبير يواجه البرنامج العالمي للقضاء على شلل الأطفال، إذ يُتوقع خفض ميزانيته بنسبة 40% بحلول عام 2026. وأعرب المدير الإقليمي عن قلقه من أن يؤدي هذا التراجع في التمويل إلى نكسة تهدد بإصابة عشرات الآلاف من الأطفال حول العالم.

ودعا في ختام كلمته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الدعم المالي لضمان القضاء التام على المرض، محذراً من أن التأخير في التمويل سيؤدي إلى زيادة التكاليف على الأنظمة الصحية، ويضع حياة ملايين الأطفال في مهب الخطر. وأكد أن الاستثمار اليوم هو المفتاح لإنهاء شلل الأطفال وجعله جزءاً من الماضي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

أجواء مليئة بالفرحة والسعادة.. لحظة خروج طالبات الثانوية العامة بمدرسة هدى شعراوي في الإسكندرية

امتلئت الأجواء سعادة وفرح باستعدادات أولياء الأمور اليوم، الخميس، بآخر امتحانات الثانوية العامة لتتحول الشوارع المحيطة بمدرسة هدى شعراوي الثانوية التابعة لإدارة شرق التعليمية في الإسكندرية وكأنها كوكبًا عروس أتية.

 

شهدنا الفجر مشهدًا ملىء بالورود والفوم الابيض قبل لحظات من خروج الطالبات لتقول أحدى أولياء الأمور 
لـ "الفجر": "عيالنا تعبوا أوي وحبينا نفرحهم".. فيما أوضحت ولية أمر أخرى "سواء الامتحان سهل أو صعب خلاص الحمد لله الامتحانات خلصت واخيرا هنفوق".

مظاهر الاحتفال أمام مدرسة هدى شعراوي في الإسكندرية 

وتبادلت الأمهات الصور التذكارية بالورود في مشهد يعكس روح أولياء الأمور المبهجة أثناء أداء فترة الامتحانات حرصًا منهم على تهيئة ورفع الروح المعنوية لدى أبناءهم.

مظاهر الاحتفال أمام مدرسة هدى شعراوي في الإسكندرية 

وفي لافتة إنسانية جاءت مريم المنتسبة إلى مرحلة الثانوية التجارية لصديقتها بالورود منتظرة لحظة خروجها من المدرسة للاحتفال معها بانتهاء الامتحانات وتقول: "حبيت أفرحها عشان هي تستاهل ".

مظاهر الاحتفال أمام مدرسة هدى شعراوي في الإسكندرية 

 

وفي لحظة خروجهن من اللجنة بدأت أصوات المزمار تجول أصداء المكان وامتلىء الفوم الابيض على وجوه البنات حتى أنهن قد نسين شقاء وتعب الامتحانات وكأن اللحظة الفارقة لديهم كانت انتهاء ماراثون الامتحانات.

مظاهر الاحتفال أمام مدرسة هدى شعراوي في الإسكندرية 

وقد شارك هذا العام بامتحانات الثانوية العامة 58911 طالبًـا، أمام 149 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع،  ليبلغ عدد طلاب الشعبة الأدبية 15699، والشعبة العلوم 28312 طالبًا، و12271لشعبة الرياضيات و2629 طالبًا للدولي، بالإضافة إلى  تجهيز 33 استراحة للقائمين على العملية الامتحانية منها 27 استراحة لسير الامتحان و6 استراحات للتقدير.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال في دارفور
  • ديمبيلي يشعل سباق الكرة الذهبية ويهدد حلم محمد صلاح
  • موقف محرج جديد لماكرون أمام ملك بريطانيا بسبب تصرّف زوجته
  • فينيسيوس.. «الشكوك» أكثر من «الإجابات»!
  • انتهاكات ومآخذ قانونية.. منظمة حقوقية تدين مسار محاكمة مترشحين لرئاسة الجزائر
  • أجواء مليئة بالفرحة والسعادة.. لحظة خروج طالبات الثانوية العامة بمدرسة هدى شعراوي في الإسكندرية
  • خفض الانبعاثات إلى النصف خلال 5 سنوات لكسب معركة المناخ
  • أطفال غزة الخدّج على حافة الموت.. نقص الحاضنات والوقود يهدد حياة المواليد الجدد (شاهد)
  • “أطباء بلا حدود”: ارتفاع مروّع في وفيات الأطفال في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني
  • معركة الحسم.. تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام سان جيرمان في مونديال الأندية