مدرب الأردن: لاعبو المنتخب الطاجيكي يتميزون بالقوة والشراسة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف المغربي حسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني، عن صعوبة مواجهة نظيره الطاجيكستاني، والمقرر إقامتها مساء غد الجمعة، في دور الثمانية ببطولة كأس آسيا 2023.
وقال عموتة، في مؤتمر صحفي، إن لاعبي المنتخب الطاجيكي يتميزون بالقوة والشراسة في الملعب، كما يلعبون بشكل جماعي، وتلك ميزة استفاد منها المنتخب حتى وصل إلى هذا الدور من البطولة في مشاركته الأولى تاريخيا.
وأوضح عموتة أنه يعرف المنافس جيدا، حيث كان المنتخبان قد التقيا قبل شهرين خلال التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027، لافتا إلى أن المتغيرات التي طرأت على المنتخب الطاجيكي منذ ذلك الحين، كانت إيجابية، لأن تلك المباراة انتهت بالتعادل بهدف لمثله على أرض المنافس آنذاك.
وأشار عموتة إلى أن الحالة المعنوية داخل المنتخب الأردني تبدو مثالية خصوصا مع الدعم الذي يلقاه المنتخب على أعلى المستويات، لافتا إلى أن التحضيرات كانت جيدة، لكن الفوز يتطلب أن يقدم اللاعبون نفس المستوى والروح القتالية التي أظهروها في مباراة العراق من أجل إعادة كتابة تاريخ المشاركات الأردنية في البطولة القارية بالوصول إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى.
وختم عموتة بالتأكيد على أن اللاعب نور الروابدة الذي غاب عن المباراتين السابقتين بسبب الإصابة، عاد للتدريبات منذ عدة أيام ويبدي إصرارا كبيرا على المشاركة، معتبرا أن في ذلك دعما كبيرا للقائمة التي ستخوض المباراة المقبلة أمام طاجيكستان يوم غد الجمعة.
بدوره قال مدافع المنتخب الأردني يزن العرب، إن المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصا في ظل المستويات الكبيرة التي يقدمها المنتخب الطاجيكي في البطولة، والذي حقق المفاجأة بتخطيه الدور الأول ثم الوصول إلى دور الثمانية.
وأضاف أن هناك حالة تركيز بشكل كبير على التحضير والاستعداد كما يلزم من أجل تجاوز المنتخب الطاجيكي، وتسجيل عبور تاريخي إلى الدور قبل النهائي من البطولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن حسين عموتة عموتة كأس آسيا المنتخب الطاجیکی
إقرأ أيضاً:
نهائي واعد في مصر.. "أشبال الأطلس" يتحدون جنوب إفريقيا
يلتقي منتخبا المغرب وجنوب إفريقيا، مساء الأحد، في نهائي بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما التي تقام في مصر، في تكرار لنهائي عام 1997.
المباراة النهائية التي أقيمت قبل 28 عاما، انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدف، ليحسم لقبه الأول والوحيد في بطولة إفريقيا تحت 20 عاما.
والآن، بعد تقريبا ثلاثة عقود، يهدف منتخب أسود الأطلس الشاب لتكرار نفس الإنجاز، فيما يسعى منتخب جنوب إفريقيا لقلب الطاولة وحصد أول لقب في البطولة القارية في هذه المرحلة السنية.
وحجز المنتخبان مقعديهما في المباراة النهائية بعدما فازا في الدور قبل النهائي بنتيجة واحدة هي 1 / صفر.
وتغلب منتخب جنوب إفريقيا على المنتخب النيجيري بفضل رأسية مايكل سميث، فيما تغلب المنتخب المغربي، على نظيره المصري، مستضيف البطولة بفضل هدف جونيس العبدلاوي.
وظهر المنتخب المغربي بصلابة دفاعية وتماسك تكتيكي رائع، حيث حافظ على نظافة شباكه في الأدوار الإقصائية.
وبقيادة خط دفاع واثق وهجوم استغل الفرص بذكاء، يدخل "أشبال الأطلس" مباراة الأحد بدافع من الزخم الكبير وثقل التاريخ.
في المقابل، واصل منتخب جنوب إفريقيا تطوره وقوته مع تقدم البطولة.
وجاء فوز جنوب إفريقيا على منتخب نيجيريا القوي بمثابة رسالة واضحة على طموحه، حيث يسعى رجال المدرب، فيلا خومالو جاهدين، للتتويج باللقب الذي أفلت منهم بصعوبة عام 1997، بعد عام واحد فقط من فوز المنتخب الأول بكأس الأمم الإفريقية على أرضهم.
وفي ذات اليوم أيضا، يلتقي المنتخب المصري مع نظيره النيجيري في مباراة تحديد المركز الثالث.
يذكر أن منتخبات المغرب وجنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا ستمثل إفريقيا في بطولة كأس العالم للشباب التي تقام في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر المقبلين، بعد تأهلهم للمربع الذهبي.