الموازنة المالية لعام 2024 سترتفع الى 206 تريليون دينار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
1 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت اللجنة المالية النيابية، الخميس، عن آخر تطورات الموازنة المالية لعام 2024، فيما اشارت الى انها سترتفع الى 206 تريليونات بدلا من 199 تريليون دينار.
وقال عضو اللجنة مصطفى الكرعاوي، إن “المادة 77/ ثانيا من قانون الموازنة الاتحادية الثلاثية للأعوام 2023 و2024 و2025 نصت على أن يتم تزويد مجلس النواب بجداول محدثة لموازنة 2024 لكي تناقش ملف الزيادة أو النقصان في ملف التخصيصات المالية بحسب الإيرادات المتوقعة وبحسب سعر النفط المثبت”.
وأضاف، أن “الجداول ما زالت قيد الإعداد في مجلس الوزراء تمهيداً للمصادقة عليها ومجلس النواب سيبدأ مناقشة الموازنة بعد وصولها من الحكومة ونعتقد بوجوب تسريع الإرسال لأن التأخير قد يقيد صرف الموازنات التشغيلية والاستثمارية بالأيام المقبلة”، مشيرا، إلى أن “الصرف مقتصر الآن على رواتب الموظفين واستحقاقاتهم بشكل مباشر”.
وأكد الكرعاوي، أن “موضوع تحديث الجداول يعتمد على سوق النفط والكميات المصدرة التي على أساسها سيتم احتساب الإيرادات المتوقعة ويتم بناء على حجم النفقات ونسبة العجز”، لافتا، إلى أن “هناك وجهة نظر حصلت في موازنة 2023 بحسب الكميات التي تم صرفها وكيفية التعامل مع العجز والإيرادات المتحققة، ويفترض أن يكون هناك نمو في الصرفيات باعتبار أن هناك نموا في الموازنة التشغيلية، كما أن هناك عقودا أبرمت عام 2023 ولم يتم صرفها إلى الآن ويجب أن تضاف في الموازنة المقبلة”.
وحول التعيينات، أوضح أنها “قد تشمل والعقود والأوائل وحملة الشهادات العليا وعقود المحافظات الـ150 ألف درجة التي لم تطبق إلى الآن والتي تحولت إلى موازنة عام 2024”.
وأشار، إلى أن “اللجنة وضعت خطة استباقية من خلال إجراء زيارات ميدانية إلى الوزارات التي هي على تماس مباشر مع المواطن، حيث كانت البداية مع وزارة الصحة ومن ثم وزارة الإعمار والإسكان للاطلاع على نسبة إنجاز الموازنة لكل وزارة على المستويين التشغيلي والاستثماري، لمعرفة كفاءة الإنفاق الفعلي على اعتبار أن تقييم الأداء يعتمد على مدى مطابقة النسبة المتوقعة مع المتحقق الفعلي”.
وبين عضو المالية النيابية، أن “اللجنة وجدت أن هناك الكثير من الفقرات لم يتم تمويلها في وزارة الإعمار والإسكان، والتي كان من المفترض ان يخصص لها أكثر من تريليونين و200 مليون دينار، إلا ان الممول منها نحو 60 بالمئة، هذا معناه ان الحكومة ألزمت نفسها بموازنة أكبر من إمكانية تنفيذها”.
ودعا الكرعاوي الحكومة إلى “أن تتلافى ذلك في موازنة 2024 لاستكمال ما بدأته من مشاريع وبنى تحتية ومشاريع تطويرية”، لافتا، إلى أن “هناك تقدما نسبيا في موضوع الأداء، لكن يحتاج إلى أن تكون هناك خطة مدروسة لاستكمال ما تم بدايته كي يكون واضحا للجمهور بشكل حقيقي”.
وذكر، أن “المتحقق الفعلي من موازنة عام 2023، هو أن الإيرادات الكلية كانت 134 تريليونا باستثناء واردات نفط الإقليم بسعر نفط 70 دولارا للبرميل”، متوقعا، أن “يتكرر ذات السعر في موازنة 2024 وبالتالي قد تكون تقديرات الإيرادات ذاتها، على اعتبار ان الأسعار العالمية تقترب من أرقام العام الماضي”.
ولفت، إلى أن “حجم النفقات الكلي المتحقق 154 تريليونا بعد إضافة 7 تريليونات دينار كتخصيصات على الموازنة بالتالي سيرتفع مبلغها الكلي من 199 تريليوناً إلى 206 تريليونات دينار”.
وأكد، أنه “بحسب مادة من الموازنة، فإن لمجلس الوزراء إضافة مبالغ لموازنة 2024 لسد العجز أو الاحتياجات في موضوع الكهرباء والتجارة وغيرها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: موازنة 2024 إلى أن
إقرأ أيضاً:
IPT تطلق تقرير الاستدامة لعام 2024
أطلقت مجموعة "IPT" تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024 خلال مؤتمر عقد في مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تحت شعار "القيادة الهادفة - دراسة حالة بيئية في القطاع الخاص"، بمشاركة شخصيات من القطاعين العام والخاص وخبراء في الاستدامة.وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد أن تجربة "IPT" تكرّس نموذجًا للقطاع الخاص كشريك أساسي في حماية البيئة والتنمية الاقتصادية، واصفًا إياها بـ"أيقونة الاقتصاد اللبناني". وقدم التقرير رئيسة قسم الاستدامة الكسا الهد، مسلطة الضوء على التزام الشركة بمبادئ الشفافية والمعايير الدولية.
وشملت المداخلات عروضًا حول البصمة الكربونية والتعاون مع مؤسسات أكاديمية وشبكات دولية، فيما استعرضت آية عيسى توجه المجموعة نحو الاستدامة في الإمارات.
وفي كلمته، أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور طوني عيسى أن IPT أثبتت أن الربح والمسؤولية البيئية ليسا متناقضين، بل متكاملين، مشددًا على التزام المؤسسة العميق والمتجذر بنهج الاستدامة كخيار استراتيجي لا عودة عنه.
واختتم المؤتمر بحوار مع وسائل الإعلام، جسّد انفتاح المجموعة وحرصها على مواصلة دورها في بناء مستقبل أكثر خضارًا للبنان والمنطقة.
مواضيع ذات صلة لقاء حول الإستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في وزارة الصحة العامة Lebanon 24 لقاء حول الإستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في وزارة الصحة العامة