أوستن عن قضية إخفاء إصابته بالسرطان: أتحمل كامل المسؤولية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الخميس أنه لم يوجه أي شخص من موظفيه إطلاقا بعدم إخبار البيت الأبيض بأنه تم نقله إلى المستشفى، وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن عدم إخبار الرئيس جو بايدن لأسابيع حول تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا.
وقال أوستن: "لم نتعامل مع الأمر بشكل صحيح، كان يجب أن أخبر الرئيس عن تشخيص إصابتي بالسرطان، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة".
وأضاف أوستن، البالغ من العمر 70 عاماً، عندما تم تشخيص حالته أول مرة: "لقد صدمتني الأخبار. بصراحة، كانت فكرتي الأولى هي الحفاظ على خصوصية الأمر".
وفي حديثه للصحافيين في غرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون، قدم أوستن تعليقاته الأكثر شمولًا حتى الآن بشأن السرية المحيطة بتشخيص إصابته بالسرطان ومعاناته من مضاعفات منذ الجراحة التي أجريت له في 22 كانون الأول/ ديسمبر.
لماذا أخفى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن البيت الأبيض إصابته بالسرطان؟ أطباء: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مصاب بسرطان البروستاتاوبدا أوستن، المعروف بكونه شخصًا منعزلًا للغاية، هادئًا عندما أجاب على وابل من الأسئلة حول صحته والأسباب التي دفعته إلى عدم إبلاغ الرئيس والقادة الآخرين بشأن دخوله إلى المستشفى إلا بعد أيام من دخوله إلى العناية المركزة.
وأدى عدم إفصاحه إلى تغييرات في المبادئ التوجيهية الفيدرالية وإلى مراجعة داخلية في البنتاغون ومراجعة المفتش العام لإجراءات الإخطار الخاصة بإدارته.
وتم تشخيص إصابة أوستن بسرطان البروستاتا في أوائل كانون الأول/ ديسمبر وخضع لعملية جراحية في 22 من الشهر نفسه.
وفي الأول من كانون الثاني/ يناير، تم نقله بسيارة إسعاف إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني بعد أن عانى من آلام شديدة بسبب مضاعفات الجراحة وتم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد وعود من الحكومة.. نقابتان للمزارعين في فرنسا تعلنان تعليق إضرابهما شاهد: الشرطة الأمريكية توقف محتجين يدعون لوقف إطلاق النار في غزة مدير "سي آي إيه": منذ 4 عقود لم أشهد أوضاعاً قابلة للانفجار بالشرق الأوسط كما هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أوستنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أوستن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الاتحاد الأوروبي فرنسا فلسطين الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
احذر تنظيف الكرشة بهذه الطرق .. تصل للإصابة بالسرطان
تنظيف الكرشة بالمواد الكيميائية يمكن أن يكون ضارًا ويسبب مشاكل صحية. فبعض هذه المواد الكيميائية يمكن أن تضر بنسيج الكرشة وتؤثر على جودة الطعام النهائي.
أضرار تنظيف الكرشة بالمواد الكيميائيةوتستخدم المواد الكيميائية لتنظيف الكرشة لتسريع إزالة الأوساخ والروائح، وقد حذّر عدد من الخبراء في مجال الصحة العامة وسلامة الغذاء من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بهذه الطريقة.
كما يمكن أن يكون تنظيف الكرشة بالمواد الكيميائية خطرة على صحة الإنسان، خاصةً إذا استُهلكت الكرشة بعد تنظيفها بهذه المواد، فقد تسبب في الإصابة بتسمم غذائي، واضطرابات في الجهاز الهضمي، ومضاعفات خطيرة على المدى الطويل.
ويستخدم في تنظيف الكرشة الكلور والصودا الكاوية، وتحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOCs)، قد تترسب في أنسجة الكرشة، وتسبب مشكلات صحية تصل إلى حد الإصابة بالسرطان أو ضعف وظائف الكلى والكبد، فضلًا عن احتمالات الإصابة بأمراض تنفسية خطيرة عند استنشاق أبخرتها.
وتعتبر هذه المواد محظورة لما قد تحتوي من مواد سامة لا تختفي بالطهي، وتسبب في تغيرات في شكل وقوام الكرشة، وفقا لما نشر في موقع “lung”، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تغيير النسيج:
قد تجعل المواد الكيميائية الكرشة طرية بشكل غير طبيعي أو تؤثر على قوامها.
ـ تلف نسيج الكرشة:
قد تتسبب المواد الكيميائية في تلف نسيج الكرشة، مما يؤثر على مذاقها وجودتها.
أضرار المواد الكيميائية على صحة الإنسان.
ـ التلوث:
قد تبقى آثار من المواد الكيميائية على الكرشة وتنتقل إلى الجسم عند استهلاكها، مما يؤدي إلى مشاكل صحية.
ـ التأثير على الجهاز الهضمي:
قد تسبب المواد الكيميائية مشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاك الكرشة بعد تنظيفها بها.
ـ التأثير على الصحة العامة:
قد تكون المواد الكيميائية ضارة بالصحة العامة وقد تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد.
وشدد متخصصو الصحة العامة على ضرورة الاعتماد على وسائل تنظيف طبيعية، مثل: الملح والخل والليمون، والحرص على شراء الكرشة من مصادر موثوقة، مع التأكد من طهيها بشكل كامل لضمان سلامة المستهلكين، خاصة الأطفال وكبار السن ومرضى المناعة.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل انتشار بعض الفيديوهات والمنشورات التي تروّج لاستخدام مواد كيميائية قوية لتنظيف الكرشة دون الالتفات إلى الأخطار الخفية التي قد تهدد حياة المستهلكين، مما يستدعي تدخل الجهات الرقابية والتوعوية لوقف هذه الممارسات وتعزيز ثقافة الغذاء الآمن.