"الفنان لما بيكبر سعره بيرخص".. سميرة محسن تكشف أسباب اعتزالها (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تحدثت الفنانة سميرة محسن، عن أسباب اعتزالها التمثيل والاكتفاء بالتدريس في معهد الفنون المسرحية، قائلة: "اعتزلت في صمت منذ سنتين، ولكن عندما يعرض عليّ أي عمل أقول إنني معتزلة، وصرحت من قبل، وقلت إن الفنان عندما يكبر فإن سعره يرخص، أما الأستاذ كلما كبر فإن سعره يزداد، وبالتالي، أنا أفضل أن أكون أستاذا حتى تظل قيمتي غالية".
وأضافت "محسن"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "وجدت أن الأعمال الراهنة تعتمد على أعمار معينة وطريقة معينة، كما ان طبيعة الأعمال قد تستغرق 16 ساعة يوميا، وهو ما يتسبب في عدم قدرة الممثل على التحضير جيدا للعمل".
سميرة محسن تكشف صلة قرابة تربطها بنجم شهير الوقوف دقيقة حداداً والاحتفاء بالمسرح الإيطالى وندوة سميرة محسن أبرز فعاليات اليوم الأول من شرم الشيخ للمسرحوتابعت: “عندما يعمل الفنان 14 أو 16 ساعة متصلة كيف يبدع؟! هذا أمر غير ممكن، كما أن الموضوعات الحالية في الأعمال الفنية تختلف عما تربى جيلنا عليه، ولكننا نعلم طلابنا كيف يدرسون النصوص كاملة وتحليل للشخصية ومعرفة تاريخها”.
وأردفت: "لكن طبيعة العمل اختلفت في الفترة الحالية، فالفنان قد يبدأ التصوير ومعه سيناريو أول 4 حلقات ثم تستمر كتابة السيناريو أثناء العمل وهذا ليس ابداعا، لم أتعود على هذا النظام، لكننا نقرأ الـ30 حلقة أو الـ15 حلقة وهناك مواعيد وبروتوكول معروف في العمل وهذا لا يتم تطبيقه الآن، كما أن بعض العاملين الجدد في المهنة ليسوا متخصصين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة سميرة محسن سميرة محسن إعتزال سميرة محسن لقاء الفنانة سميرة محسن الفنانة سميرة محسن تعلن اعتزالها اعتزال سمير محسن سميرة سفيرة للنوايا الحسنة سمیرة محسن
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب لوضع سياسات تعليمية جديدة لمواكبة احتياجات سوق العمل
تقدم الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب طلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ومحمد جبران وزير العمل لصياغة سياسات تعليمية جديدة تتضمن إدراج مواد تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل مثل ريادة الأعمال والمهارات الرقمية والذكاء الاصطناعى لمواكبة المتغيرات التعليمية العالمية الحديثة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة مثل اليابان وبعض الدول الأوروبية.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد : إن أسواق العمل تشهد محليًا وعالميًا، تحولات كبيرة نتيجة التقدم التكنولوجي، والتحول الرقمي، وثقافة العمل الحر وريادة الأعمال. وأمام هذه التحولات، لا تزال المناهج التعليمية في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي بعيدة عن مواكبة هذه التطورات، حيث يغيب عنها العديد من المحاور المهمة وفى مقدمتها ما يتعلق بملفات تعليم مبادئ ريادة الأعمال والتفكير الابتكاري والتدريب على المهارات الرقمية الأساسية والمتقدمة (البرمجة، تحليل البيانات، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني) وبناء المهارات الناعمة مثل حل المشكلات، العمل الجماعي، إدارة الوقت، والتفكير النقدي وتعزيز ثقافة العمل الحر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة مؤكداً أن ذلك الأمر يؤدي إلى فجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، ويؤثر سلبًا على فرص الشباب في الحصول على وظائف مناسبة، أو خلق فرص عمل لأنفسهم.
وطالب الدكتور محمد عبد الحميد من الحكومة الاسراع فى إدراج مواد دراسية أساسية أو اختيارية في مراحل التعليم المختلفة تعزز هذه المهارات والتعاون مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص لإعداد مناهج تطبيقية تتماشى مع احتياجات سوق العمل وتنظيم تدريبات عملية داخل المدارس والجامعات في مجالات ريادة الأعمال والتحول الرقمي مع إعداد خطة زمنية واضحة لتعميم التجربة على مستوى الجمهورية، مع البدء بالمناطق الأكثر احتياجًا.
مؤكداً على ضرورة احاطة طلب إحاطة الى لجنة مشتركة من لجان التعليم والبحث العلمى والشئون الاقتصادية والقوى العاملة بمجلس النواب واستدعاء الوزراء المختصين لمعرفة الاجراءات والتدابير التى يجب أن تتخذها الحكومة تجاه هذا الملف المهم.