المرتضى: طرابلس مؤهلة لأن تكون العاصمة الإقتصادية للبنان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في طرابلس، رئيس غرفة التجارة والصناعة في طرابلس توفيق دبوسي يرافقه مقبل ملك.
و قدر دبوسي للوزير المرتضى "خطوته بنقل مكتبه الى طرابلس"،وتمنى له "التوفيق في مهامه"، مؤكدا "وقوف غرفة التجارة والصناعة الى جانب الوزارة ، في دعم فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024".
وتطرّق اللقاء الى "التاريخ المضيء لطرابلس"، وكانت الاراء متطابقة على ان "طرابلس هي عاصمة طبيعية للثقافة، وفضلا عن ذلك فإنها مؤهلة لأن تكون العاصمة الاقتصادية للبنان".
ثم عرض الوزير المرتضى "مقاربته لفعالية العاصمة الثقافية"، وشدد على "ضرورة طرح مبادرات اقتصادية الى جانب الأخرى الثقافية"، مقترحا "فكرة تنظيم مؤتمر اقتصادي عن طرابلس بالتعاون بين وزارتي الثقافة والاقتصاد وغرفتي التجارة والصناعة في طرابلس و بيروت، والإضاءة على المقومات والفرص وعناصر القوة الموجودة في المدينة ومحاولة جذب المستثمرين الى طرابلس، لأن المدينة تمتلك جميع مقومات وعناصر الجذب والنجاح الاقتصادي للعديد من المشاريع والاستثمارات، مما يساعد ليس فقط على تنمية طرابلس بل كل لبنان".
( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.