سياسي إسرائيلي يهدد بانسحاب حزب من حكومة نتنياهو بسبب حكم غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي عن مسؤول في حزب المعسكر، أنه إذا أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو حكما عسكريا في قطاع غزة سننسحب من الحكومة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه يرى أن حركة حماس تعتقد أن الورقة الضاغطة في أيديهم هم المحتجزين والأسرى، وهم يخشون أن تفقد هذه الورقة وتعود إسرائيل لما كانت عليه من قبل، ونحن لم نجد في التاريخ اليهودي صيانة للعهد.
وأشار حمودة، خلال حواره مع الكاتب الصحفي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الخميس، أنه ليس هناك ضمانات إقليمية أو دولية لحركة حماس تجعلها تطمئن أن ما سيتم التوصل له سيكون قائم ومستمر، لافتا إلى أن هناك حالة من التناقض حيث يتحدث بلينكن عن الدولتين وفي نفس الوقت يصدر الكونجرس الأمريكي قرار بمنع أعضاء السلطة الفلسطينية بزيارة الولايات المتحدة، وهو ما يثير الشك والريبة لدى الفصائل الفلسطينية.
ونوه بأنه لو فقدت حركة حماس ورقة الأسرى والمحتجزين، فأن إسرائيل ستعصف بهم، مؤكدا أن الإعلام الإسرائيلي في ورطة شديدة، وعند متابعته تشعر أنه لا يغطي أزمة ولكنه طرف في الصراع، وليست أداة محايدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إعلام إسرائيلي القاهرة الإخبارية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يهدد السعودية وأبو ظبي.. لا حصانة لمن يخدم نتنياهو
هدد قيادي بارز في حركة أنصار الله الحوثية، كلا من السعودية والإمارات، بـ"ضربات حيدرية منكلة"، حال تحريكهم لـ"أدواتهم" داخل اليمن.
وقال حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" إن "صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي و الرياض".
وأضاف الأسد: "أيّ تحرّك لأدواتكم في الداخل تحت عناوين المعاناة التي أنتم سببها بعدوانكم وحصاركم، سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة". مهددا بقوله: "لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو. خسئتم يا أدعياء العروبة والإسلام".
صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي و الرياض …
أيّ تحرّك لأدواتكم في الداخل تحت عناوين المعاناة التي أنتم سببها بعدوانكم وحصاركم، سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة.
لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو.
خسئتم يا أدعياء العروبة والإسلام! — حزام الأسد (@hezamalasad) July 30, 2025