اتفاق تصدير الحبوب.. موسكو تمهل الأمم المتحدة 90 يومًا لتنفيذ شروطها
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن اتفاق تصدير الحبوب موسكو تمهل الأمم المتحدة 90 يومًا لتنفيذ شروطها، أمهلت روسيا الأمانة العامة للأمم المتحدة 90 يومًا لتطبيع الوضع مع الصادرات الزراعية الروسية، وفقًا للمذكرة الموقعة بين موسكو والأمم المتحدة في .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتفاق تصدير الحبوب.
أمهلت روسيا الأمانة العامة للأمم المتحدة 90 يومًا لتطبيع الوضع مع الصادرات الزراعية الروسية، وفقًا للمذكرة الموقعة بين موسكو والأمم المتحدة في إطار "صفقة الحبوب".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الثلاثاء، إن البند السادس من المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة ضمن اتفاق إسطنبول حول تصدير المنتجات الزراعية عبر البحر الأسود، ينص على أن أي طرف يجب أن يبلغ الطرف الآخر في غضون 3 أشهر في حال توقفه عن تطبيق المذكر، وفقًا لموقع قناة "آر تي" الروسية.
وأضافت أنه بالتالي لا يزال لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة 90 يومًا لإتمام العمل على تنفيذ أحد شروط الصفقة، وهو إعادة دمج البنى التابعة للمصرف الزراعي الروسي "روس سيلخوز بنك" بنظام "سويفت" للتعاملات المصرفية.
شروط روسيا لإعادة الاتفاقأكدت الخارجية الروسية أنه لا يوجد أي بديل لإعادة دمج "روس سيلخوز بنك" بنظام "سويفت" بشكل مباشر، وأن الصيغ الأخرى لإقامة قنوات لدفع ثمن الصادرات الزراعية الروسية غير واقعية.
الأمين العام للأمم المتحدة يعلن انسحاب #روسيا من اتفاقية #البحر_الأسود لتصدير #الحبوب#اليوم pic.twitter.com/I1x0s7umkA
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 17, 2023وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "انتهك قواعد المراسلات الدبلوماسية" في اليوم الأخير من سريان اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب، من خلال نشره لبيان تضمن تفاصيل من رسالته الشخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولفتت كذلك إلى أن جوتيريش تجاهل أحد الشروط المهمة لصفقة الحبوب، وهو استئناف تصدير الأمونيا الروسية عبر أنبوب "تولياتي - أوديسا"، الذي جرى تفجيره على الأراضي الأوكرانية في 5 يونيو الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اتفاق تصدیر الحبوب للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات
عقدت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أول اجتماع للجنة الرقابة المشتركة، في خطوة نحو تنفيذ اتفاق السلام بين الجانبين، رغم عدم الوفاء حتى الآن بعدة التزامات منصوص عليها في الاتفاق.
وشارك في الاجتماع، الذي عقد الخميس في واشنطن، كل من الاتحاد الأفريقي وقطر والولايات المتحدة الأميركية.
وقالت الدولتان في بيان مشترك نُشر على منصات التواصل الاجتماعي الجمعة إن اللجنة ناقشت "مدى التقدم في تنفيذ الاتفاق"، إلى جانب قضايا أخرى.
وكان الاتفاق الذي أُبرم في يونيو/حزيران الماضي بين رواندا والكونغو الديمقراطية قد شكّل اختراقًا في مسار المحادثات التي رعتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتهدف إدارة ترامب لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة الآلاف، وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالمعادن النادرة مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.
وينص الاتفاق على احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو، وهي بنود لم يتم تنفيذها حتى الآن، كما يتضمن إجراءات اقتصادية، لكنه يفتقر إلى التفاصيل الدقيقة.
وفي اتفاق واشنطن، تعهدت الدولتان بتنفيذ اتفاق يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو خلال 90 يوما، وتشكيل آلية تنسيق أمنية مشتركة خلال 30 يوما، وتنفيذ خطة تم التوصل إليها العام الماضي لمراقبة انسحاب القوات الرواندية والتحقق منه في غضون 3 أشهر.
ويفترض أيضا نهاية العمليات العسكرية الكونغولية ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية"، وهي جماعة مسلحة تنشط في الكونغو وتضم عناصر من الجيش الرواندي السابق ومسلحين شاركوا في الإبادة عام 1994 في رواندا، ضمن الإطار الزمني نفسه.
إعلانومع ذلك، فقد مرّ أكثر من 30 يوما دون عقد اجتماع للآلية الأمنية المشتركة، ولم تبدأ بعد العمليات ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية"، ولا عملية انسحاب القوات الرواندية.
الاتفاق لا يزال قائماوقد تأسست لجنة الرقابة المشتركة لتكون منبرا لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومعالجة الخلافات بين الطرفين.
وقد عُقد اجتماع اللجنة ضمن المهلة المحددة وهي 45 يوما من توقيع الاتفاق.
وقال مستشار الشؤون الأفريقية لدى الرئيس ترامب، مسعد بولس، للصحفيين الأربعاء إن الاتفاق "ليس خارج المسار"، مؤكدا أن اجتماع الآلية الأمنية سيُعلن عنه خلال أيام.
وعند سؤاله عن عدم إحراز تقدم في العمليات العسكرية ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية" وانسحاب القوات الرواندية، أجاب بولس "لا يوجد جدول زمني لذلك… وإذا نظرتم إلى ما أُنجز منذ أبريل/نيسان، فستجدونه واسعا ومتماشيا مع أهدافنا. لذا، لا يمكن القول إن الاتفاق خرج عن مساره بأي شكل من الأشكال".
وأقرت مصادر مطلعة على المفاوضات بوجود تأخير في تنفيذ الاتفاق، لكنها شددت على أن هذا التأخير لا يشكل خطرا على الاتفاق ككل.
وكشفت مصادر عسكرية ودبلوماسية لوكالة "رويترز" أن الأطراف المتنازعة، بما فيها جماعة "إم23" المدعومة من رواندا، والمجموعات المسلحة المتحالفة مع الكونغو المعروفة باسم "وازاليندو"، قد عززت من انتشارها العسكري على خطوط المواجهة.