إطلاق مسابقة أحسن قصيدة في مدح سيدنا محمد عليه الصلاة والسّلام
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة والفنون، عن إطلاق الطبعة الثانية للمسابقة الشعرية الوطنية لأحسن قصيدة في مدح سيّد المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسّلام، الموسومة بـ”جائزة القصيدة المُحمّدية في مَدح خير البريّة”.
وأوضحت الوزارة أم المسابقة الوطنية المنظمة برعاية وزيرة الثقافة صورية مولوجي، مفتوحة لكَافّة الشعراء الجزائريين.
وبعد التصفيات الأولى يتنافس الشعراء عبر جولات على الجائزة الكبرى في كل فرع. و يكون تسليم الجوائز في احتفائية كبرى نهاية شهر رمضان الكريم.
وبخصوص قانون المسابقة أكدت الوزارة أن الجائزة مفتوحة لجميع الشعراء الجزائريين. ويجب أن تكون القصيدة معدة خصيصا للمسابقة و لم يسبق نشرها. كما يمكن للجنة أن تقترح منح جوائز إضافية أو تشجيعية. وأشارت الوزارة أن قرارات اللجنة نهائية ولا يمكن الطعن فيها، حيث تسحب الجائزة في حالة ثبوت أي سرقة أدبية أو انتحال. فيما حدد آخر أجل لاستلام الأعمال 02 مارس 2024، وتسلم جوائز المسابقة أواخر شهر رمضان.
هذا هو ملف المشاركة في المسابقةأكدت وزارة الثقافة والفنون أن القصيدة المرشحة يجب ان تكون مرفوقة بالملف التالي: سيرة ذاتية للشاعر. صورة حديثة، تصريح بملكية النص الشعري، النص مدققا ومرقونا. ترسل الأعمال أو تودع لدى وزارة الثقافة والفنون هضبة العناصر القبة الجزائر العاصمة أو عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
وتقدم للفائزين في المسابقة جوائز مالية قيمة ودرع القصيدة المحمدية في مدح خير البرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
في إطار «منتدى الثلاثاء» الذي يقدم في كل مرة تجارب إبداعية مميزة، نظم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، شارك فيها كل من الشعراء: متوكل زروق، وهبة شريقي، ويوسف الحمود، وذلك بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وعدد كبير من الشعراء والنقاد.
قدم الأمسية فواز الشعار، وألقى - بدايةً - الشاعر متوكل زروق نصوصاً تفيض بتجليات الوطن والشجن، وبتحولات الروح الشاعرة، وفي نصوصه الأخرى، ظهرت عاطفة الحب والشوق التي تزينت بلمسات من الصور الشعرية الرقيقة. بعد ذلك، قدمت الشاعرة هبة شريقي قصائدها، ومنها نص عنوانه «هروب حر»، الذي تطرقت فيه إلى الحياة وما في طريقها من خيبات وتجارب إنسانية، كما قرأت قصيدة أخرى حملت عنوان «خلف أبواب القصيدة»، كان موضوعها يدور حول الشعر وتداعياته في دواخل الشعراء.
واختتم الأمسية الشاعر يوسف الحمود، الذي قرأ قصيدة تحمل عنوان «براري الأمس»، والتي تناول فيها أيضاً علاقة الشاعر بالعالم حوله، وفي نفس السياق، قرأ نصاً آخر عنوانه «أوج القصيدة»، عبر فيه عن تساؤلات الشاعر وأحزانه وأحلامه. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء المشاركين ومقدم الأمسية.