«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تهدد بخطوات تصعيدية إذا استمرت التهديدات من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، إن هناك اتصالات متواصلة بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، ويأتي اتصال وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره الإسرائيلي بعد التصعيد الأخير على الحدود الشمالية مع جنوب لبنان.
سيكون هناك حشد عند الحدود الشماليةوأضافت المراسلة، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج «جولة المراسلين»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي همام مجاهد، أن هناك العديد من التصريحات على لسان وكالات أجنبية كانت قد نسبت إلى وزير الدفاع «جالانت»، الذي قال إنه سيكون هناك حشدا عند الحدود الشمالية، ما ينذر إلى توسيع نطاق جبهة جنوب لبنان، وهذه التصريحات من وسائل الإعلام العبرية تعاملت معها نقلا على وسائل إعلام أجنبية.
وأشارت إلى أن «جالانت» قد هدد مرارا وتكرارا بأن إسرائيل ستأخذ خطوة مغايرة، إذا ما استمرت هذه التهديدات من قبل جنوب لبنان، وأن مصير بيروت سيكون كمصير قطاع غزة إذا ما دوت صفارات الإنذار إلى حيفا أو ما بعد ذلك.
12 عملية في جنوب لبنان من قبل حزب اللهولفتت دانا أبو شمسية، إلى أن هذه الاتصالات جاءت عقب التصعيد عند حدود لبنان، وأصبح هناك ما يزيد على 12 عملية في جنوب لبنان من قبل حزب الله، وبالتالي هذه التصريحات جاءت لدفع الجهود الدبلوماسية سواء الأمريكية أو الفرنسية الساعية لإبعاد حزب الله عن المناطق الحدودية إلى بعض الكيلومترات لداخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جالانت القاهرة الإخبارية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
ستارمر: عدم قيام إسرائيل بخطوات حيوية في غزة سيدفعنا إلى الاعتراف بفلسطين
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن عدم قيام "إسرائيل" بخطوات حيوية في قطاع غزة "سيدفعنا إلى الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل"، في موقف موعد يتوافق مع التوجه الفرنسي.
أعلن ستارمر الثلاثاء أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر، مشترطا لعدم القيام بهذه الخطوة أن تتخذ "إسرائيل" خطوات حيوية في غزة، بينها الموافقة على وقف إطلاق النار.
زأضاف "قلت دائما إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن.. ومع تعرض هذا الحل راهنا للخطر، حان وقت التحرك".
بدورها، ردت وزارة الخارجية لدى الاحتلال الإسرائيلي بالقول: إن "تغير الموقف البريطاني بعد المسار الفرنسي والضغوطات الداخلية جائزة لحماس".
وأضافت أن "التصريحات البريطانية تضر بجهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن"، على حد وصفها.
والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلا عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين: إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".
ويأتي القرار البريطاني بعدما أكد مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" في لندن مارك لاندلر، أن بريطانيا تدرس الآن بجدية أكبر الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو تحول لافت مدفوع بـ"الاشمئزاز الشعبي" من صور الأطفال الجائعين في قطاع غزة والضغط الشديد على رئيس الوزراء كير ستارمر من قبل نواب حزب العمال الذي يتزعمه.
وجاء في تقرير أعده لاندلر للصحيفة أن "ستارمر لم يحذ حذو الرئيس إيمانويل ماكرون عندما أعلن
الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين، وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان آنذاك إن الاعتراف يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع نطاقا تؤدي في النهاية إلى حل الدولتين وأمن دائم للفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح التقرير أن المسؤولين البريطانيين، الذين كشفوا هذه المعلومات، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المداولات الداخلية الحساسة، وقالوا إن الزخم يتزايد بسبب تصاعد الأزمة الإنسانية، مع ورود تقارير عن وفيات بسبب الجوع في غزة بعد أشهر من القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على المساعدات.