الجزيرة:
2025-08-01@11:03:44 GMT

17 ألف طفل فلسطيني من دون أبويهم أو أشقائهم في غزة

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

17 ألف طفل فلسطيني من دون أبويهم أو أشقائهم في غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن التقديرات تشير إلى أن 17 ألف طفل فلسطيني في غزة فقدوا ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم.

وقال مدير اتصالات اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الجمعة إن التقديرات تشير إلى أن 17 ألف طفل في قطاع غزة أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم.

ومع استمرار إسرائيل في الحرب على القطاع، فقد أسفرت هجماتها عن استشهاد ما يربو على 27 ألف شخص، حسبما ذكرت وزارة الصحة في غزة.

وقال جوناثان كريكس للصحفيين في جنيف، عبر رابط فيديو من القدس، إن "آباء الأطفال في القطاع إما قتلوا وإما أصيبوا وإما اضطروا للانتقال إلى مكان آخر".

وذكر أن "الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين تأثرت بشدة، وتظهر عليهم أعراض مثل المستويات المفرطة من القلق المستمر وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، وتنتابهم نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها انفجارا".

وأضاف أن "هؤلاء الأطفال ليس لهم أي علاقة بهذا الصراع. لكنهم يعانون بصورة لا يجب أن يتعرض لها أي طفل. لا يجب أن يتعرض أي طفل أيا كانت ديانته أو جنسيته أو لغته أو عرقه لهذا المستوى من العنف الذي شهدناه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول" 2023.

وتابع "هناك بعض الأطفال الذين لم تتسن معرفة ذويهم. وهناك أطفال صغار للغاية أو في حالة صدمة لا تمكّنهم من أن ينطقوا أسماءهم".

وقال كريكس إن هناك طفلين في عمر 4 و6 سنوات بينهما صلة قرابة فقدا أسرتيهما بأكملها في مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، مضيفا أن الطفل البالغ من العمر 4 سنوات في حالة صدمة تامة.

وأفرزت الحرب على قطاع غزة في الأشهر الماضية مصطلحا جديدا يختصر بـ"دبلو سي إن إس إف" (WCNSF)، أي "طفل جريح ولا عائلة على قيد الحياة لرعايته".

كما أفادت تقارير اليونيسيف في يناير/كانون الثاني الماضي بأن ألف طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ بداية الهجمات الإسرائيلية.

وأضاف البيان أن معظم العمليات الجراحية للأطفال أجريت دون تخدير، كما لفت إلى عدم توفر الفرق والمعدات الطبية في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ألف طفل فی غزة

إقرأ أيضاً:

طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟

وكشفت هذه المشاهد التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن واقع مرير يعيشه سكان قطاع غزة، حيث أصبح البحث عن الطعام مغامرة محفوفة بالمخاطر تتراوح بين القصف الإسرائيلي ورصاص جنود الاحتلال والحروق الناتجة عن التدافع والزحام.

ووفقا لتقارير فإن مراكز توزيع الطعام في غزة تشهد ندرة شديدة في الغذاء، وعندما تُفتح أبوابها أمام المجوعين، يندفعون نحوها هرولة ويتزاحمون بشدة لكونها أملهم الوحيد للحصول على وجبة غذاء صغيرة تبقيهم على قيد الحياة ليوم إضافي.

ويؤدي هذا الزحام الشديد إلى انسكاب الحساء المغلي على أجساد الأطفال، الذين يعودون إلى ذويهم بلا طعام وبحروق وندوب جديدة، وذلك من أجل طبق شوربة عدس أو معكرونة لا تتجاوز قيمته الغذائية 200 سعرة حرارية، وهي كمية لا تكفي طفلا للنجاة من المجاعة ولا تسد رمق جائع.

واتفق مغردون خلال حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات" على أن هذه المشاهد تكشف عن وحشية الحصار المفروض على القطاع وتداعياته الكارثية على الأطفال والمدنيين، وإن تباينت طرق تعبيرهم عن هذا الواقع بين الاستعارات الأدبية والشهادات الميدانية المباشرة.

وفي هذا السياق، رأى الناشط خالد صافي أن "التكية في غزة لم تعد مجرد كلمة تشير إلى مكان يوزع فيه الطعام، بل أصبحت رمزا مركبا من التناقضات بين الحزن والأمل، والوجع والنجاة، والذل والحياة".

مشاهد مؤلمة

ومن جانبه، نقل الناشط مجدي شهادة شخصية مؤثرة عن "لقائه بطفلة وأخيها ومعهم طفلة ثالثة، وهم يجلسون في ظل أحد الجدران في حرارة الظهيرة، ويحمل كل واحد منهم طنجرة فارغة، وعندما سألهم عما إذا كان هناك تكية ينتظرونها، أجابوا بأنهم لا يعرفون وأحيانا قد تكون هناك تكية".

كما وصف صاحب الحساب راكان المشهد بأنه "يحطم القلب ويكشف وحشية الحصار، وأن الأطفال يتدافعون على التكية مع اشتداد المجاعة في غزة من أجل لقمة تعيشهم".

إعلان

بدورها، استخدمت المغردة هلا استعارة قوية لوصف المأساة، حيث ذكرت أن "الناجين من القصف ما زالوا يواجهون النار، ولكن هذه المرة في طوابير الطعام".

ومن جهتها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن الأطفال في قطاع غزة ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على الطعام والمياه، وأن أزمة الغذاء تتفاقم في القطاع بينما يراقب العالم بصمت.

هذا التأكيد الرسمي يتماشى مع ما وثقه المغردون من معاناة يومية يعيشها سكان القطاع.

كما أكدت منظمة العمل ضد الجوع العالمية أن 20 ألف طفل في قطاع غزة نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو رقم صادم يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.

30/7/2025-|آخر تحديث: 21:30 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • قلق متزايد لعائلات المخفيين قسرا بغزة في ظل انقطاع أخبار ذويهم
  • الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
  • السيد القائد: هدنة غزة خلفت ضحايا باكثر من 4 الاف وانزال المساعدات خداع
  • بسبب التعذيب.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
  • وصول 34 طفلا مع مرافقيهم من قطاع غزة للعلاج في الأردن
  • غزة .. استشهاد 60 فلسطيني من طالبي المساعدات وإصابة أكثر من 195 شخصا
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • صحة غزة تعلن ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى أكثر من 60 ألف فلسطيني