أسباب انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه بالسوق السوداء.. خبير اقتصادي يجيب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ الاقتصاد وخبير الاستثمار، أن سعر الدولار في السوق السوداء في مصر لا يعكس السعر الحقيقي والعادل للدولار مقابل الجنيه المصري.
وأشار أستاذ الاقتصاد إلى سيناريوهين يمكن أن يفسران تراجع سعر الدولار في السوق السوداء.
السيناريو الأول، يتعلق بالضربات الأمنية الكثيفة التي تم توجيهها لتجار السوق السوداء والقبض على عدد كبير من المتعاملين فيها، وهذا قد يكون سببًا في تراجع سعر الدولار.
أما السيناريو الثاني، فيتعلق بتراجع الطلب على الدولار في السوق السوداء بعد أن وصلت أسعاره إلى مستويات غير مسبوقة، وهذا الانخفاض في الطلب قد يدفع المضاربين إلى تهدئة الأسعار.
وبالنسبة لتوقعات سعر الدولار في المستقبل، أشار الدكتور بدرة إلى أن البنك المركزي المصري قد يتبع سيناريو مماثل لتعويم الجنيه الذي تم في عام 2016، عن طريق تسعير الدولار بسعر متوسط بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء، وترك العرض والطلب لتحديد السعر الحقيقي للدولار.
بالإضافة إلى ضخ كمية كبيرة من الدولار في السوق عن طريق البنوك، مما قد يساهم في استقرار سعر الدولار.
وأوضح أستاذ الاقتصاد أن الخيار الثاني الذي يمكن أن تلجأ إليه الدولة، وهو إطلاق سعر الدولار ليتحدد بحرية بواسطة قوى العرض والطلب، دون التدخل الحكومي.
شدد الدكتور بدرة على أن سعر السوق السوداء للدولار ليس موثوقًا به ولا يمكن الاعتماد عليه في تحديد السعر الحقيقي، نظرًا لعدم وجود معايير حقيقية لتحديد حجم العرض والطلب، وأن هناك عوامل أخرى تؤثر في تحديد السعر في السوق السوداء، مثل الإرهاب الاقتصادي الذي يهدف لضغط الاقتصاد المصري من خلال جمع الدولار بأسعار مرتفعة بهدف تحقيق أرباح سريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار فی السوق فی السوق السوداء سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
تاجرا بالعملة الصعبة العهدة فى السوق السوداء.. تحقيقات حبس موظفين ببنك شهير
حصل اليوم السابع على أمر إحالة موظفان ببنك شهير، بتهمة الاتجار في العملة مع العملاء بداخل البنك، حيث اتهمت النيابة المتهم الأول، وهو رئيس خزينة البنك بصفته موظفا عموميا باختلاس وبنية التملك مبالغ مالية، وجدت في حيازته بسبب وظيفته بأن قام باستغلال أموال الخزينة المعهود اليه وتصرف في مبالغ مالية، بأن سلمها لآخرين نظير شراء عملات أجنبية بقصد التعامل فيها لحسابه الخاص تحقيقا لمكاسب غير مشروعة .
وكشفت أوراق القضية، أن كاميرات المراقبة في البنك رصدت أن المتهمين استغلا موقعهما الوظيفي بالبنك، وقاما بالتعامل في النقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي، باستخدام أموال الخزينة المعهودة إليهما، وذلك بأن تحصلا لأنفسهما على عملات أجنبية من بعض العملاء وسداد قيمتهما من عهدة الخزينة، ثم الإعادة بيع تلك العملات بسعر السوق الموازية والاستفادة من فارق السعر، ثم يقومان بإعادة المبالغ المختلسة لخزينة البنك تفاديا لتحقق عجز بعهدتهما، وبمواجهة المتهين اعترفا بالاتجار في النقد الأجنبي داخل مكان عملهما مع بعض العملاء.
وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار وائل زهران بمعاقبة موظفين ببنك شهير بالسجن 3 سنوات والعزل من الوظيفة بتهمة الاتجار فى العملة مع العملاء داخل البنك، صدر القرار بعضوية المستشارين إبراهيم صقر وسامح رمزى ومحمد نصر.
تفاصيل سجن موظفين ببنك بتهمة الإتجار فى العملة مع العملاء
تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من مدير، أحد البنوك الشهير اكتشافه قيام موظفين أحدهما يعمل رئيسا للخزينة والآخر موظف، بالحصول على العملات الأجنبية من العملاء داخل البنك وتغييرها من اموال الخزينة ثم إعادة بيع العملات الأجنبية فى السوق السوداء، تم القبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة التى قررت حبسهم وإحالتهم لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرراها السابق.
وكشفت أوراق القضية التى حملت رقم 2185 جنايات عابدين، أن المتهمين كانا يقومان بإعادة المبالغ المختلسة الى الخزينة تفاديا لتحقق عجز بعهدتها.