كريم الأدهم: في 2030 سيكتمل دخول الـ 4 مفاعلات نووية للخدمة وربطهم بالكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن عام 2028 سيشهد دخول أول مفاعل نووي للخدمة فعليا وربطه بالشبكة الكهربائية في مصر.
وأضاف كريم الأدهم، في لقائه مع برنامج "مساء 6" على قناة "الحياة"، أن قدرة المفاعل 1200 ميجاوات، من المفاعلات عالية الكفاءة والقدرة، ودخوله على الشبكة الكهربائية يمنحها نوع من الاستقرار ويوقف القدرة الموازية لها من الوقود الأحفوري لتوفيره وكذلك العمل على نظافة البيئة.
وذكر أن محطة الضبعة النووية تتكون من 4 مفاعلات نووية، أول مفاعل نووي سيدخل الخدمة في 2028 وفي عام 2030 سيتكمل دخول الت 4 مفاعلات للخدمة بشكل فعلي.
وتابع: في هذه الحالة هيكون عندنا محطة كاملة وإن شاء الله ستكون نواة لبرنامج نووي طموح، فهي تعتبر البنية التحتية وأهم مرحلة في بناء البرنامج النووي.
وأشار إلى أن موقع محطة الضبعة النووية يتحمل إنشاء 4 مفاعلات نووية أخرى بجوار الأربعة الموجودين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية المفاعلات النووية الشبكة الكهربائية الكهرباء الطاقة محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
محطة الضبعة النووية.. سياسيون: إنجاز تاريخي يرسخ قوة الدولة المصرية وشراكتها الدولية
أجمعت قيادات حزبية وبرلمانية على اهمية عملية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية مؤكدين أن ما جرى يمثل خطوة كبرى في مسيرة بناء مستقبل طاقة آمن ومستدام، ويجسد قوة العلاقات المصرية الروسية التي أثمرت واحدا من أهم المشروعات العملاقة في تاريخ الدولة الحديثة.
وثمن المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب ”المصريين“ وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي في مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى بمفاعل محطة الضبعة النووية، في خطوة مهمة ضمن مراحل إنشاء المحطة التي تهدف لتوليد الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة ومستدامة.
وقال “أبو العطا”، في بيان، إن هذا الحدث يُمثل نقطة تحول تاريخية وإنجازًا عملاقًا في مسيرة التنمية المصرية، وإشادة بعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، موضحًا أن وضع هيكل الاحتواء يُعد خطوة مادية ملموسة نحو تحقيق هدف المحطة في توليد الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة ومستدامة، ويُرسخ هذا المشروع مكانة مصر كدولة رائدة في المنطقة تتبنى الطاقة النظيفة وتعمل على تنويع مصادرها، وهو ما وصفه الرئيس بوتين بخطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في مصر.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الوحدة الأولى ستسهم في زيادة قدرها 35 ألف كيلو وات من الطاقة الكهربائية يُبرز الأثر المباشر والهائل لمحطة الضبعة النووية على تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة ودعم النمو الاقتصادي والصناعي، مشيرًا إلى أن التأكيد على الالتزام بأعلى معايير السلامة الدولية في التعاون المصري الروسي هو أمر حيوي في مجال الطاقة النووية، ويطمئن على أن المشروع يدار بمسؤولية فائقة وحرص على سلامة البيئة والمواطنين.
وأكد أن مشروع الضبعة النووية ليس مجرد محطة لتوليد الكهرباء، بل هو رمز للشراكة الاستراتيجية الناجحة والرؤية المستقبلية الطموحة لمصر في مجال الطاقة.
قال هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، إن عملية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية تمثل لحظة تاريخية تؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطوات ثابتة نحو صناعة مستقبل جديد للطاقة، وتحقيق نقلة نوعية في القدرات التكنولوجية والتنموي.
وأضاف ”عبد السميع“ في بيان أن اختيار يوم 19 نوفمبر، الذي يحتفل فيه المصريون بـ العيد الخامس للطاقة النووية، ليكون موعدًا لهذا الإنجاز، يحمل رسالة واضحة مفادها أن مصر تدخل عصر الطاقة النووية بوعي كامل ورؤية شاملة، وأن ما يتحقق على أرض الضبعة اليوم هو محور رئيسي ضمن رؤية مصر 2030، خاصة في مجال تأمين مصادر طاقة مستدامة وآمنة ومتنوعة.
وأكد أمين مساعد «مستقبل وطن» أن تركيب وعاء ضغط المفاعل يُعد من أهم المراحل التنفيذية في إنشاء المفاعلات النووية، لأنه يمثل القلب الحقيقي للمفاعل والركيزة الأساسية لبدء الأعمال الهندسية المتقدمة، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه المرحلة في التوقيت المحدد يعكس نجاح منظومة العمل بين الجانب المصري والشريك الروسي، والتزام الجانبين بأعلى معايير الجودة والأمان النووي.
وأشار ”عبد السميع“ إلى أن ما شهده العالم اليوم من متابعة مشتركة بين الرئيس السيسي والرئيس بوتين يعكس قوة العلاقات المصرية الروسية، والتي تمتد إلى أبعاد استراتيجية في مجالات الصناعة والطاقة والدفاع، مضيفًا أن التعاون في مشروع الضبعة النووي يؤكد أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل رهان كبير على مستقبل الطاقة في مصر والمنطقة.
أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الفعالية المشتركة التي يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى وتوقيع أمر شراء الوقود النووي، تعكس مدى التقدم الحقيقي الذي وصلت إليه الدولة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة، كأحد أهم المشروعات الاستراتيجية التي تعوّل عليها مصر لبناء مستقبل طاقة آمن ومستدام .
وأوضح الجندي، في بيان له، أن الحضور المتزامن للرئيسين في هذا الحدث يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء شراكات دولية متوازنة تحفظ لمصر استقلالية قرارها وتفتح لها آفاقاً واسعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن التعاون المصري الروسي في المشروع النووي لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة ثقة متبادلة ورؤية سياسية تدرك أهمية تنويع مصادر الطاقة ومصادر الشراكة الدولية .