السودان: إعلان نتيجة الشهادة الابتدائية بالجزيرة و مدني الكبرى تحرز المركز الأخير
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
مدير إدارة التقويم التربوي، أوضح أن حجم الأعداد الجالسة للامتحانات أدى إلى ضغط كبير على لجان التصحيح والكنترول، مشيراً إلى أن الإعلان تأخر بسبب الجهد الإضافي المطلوب للتأكد من صحة الرصد والمراجعة، خاصة في ظل النقص الحاد في الكوادر التعليمية.
ود مدني: التغيير
أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة، اليوم السبت، بمدينة ود مدني، نتيجة امتحانات الشهادة الابتدائية للعام 2025، حيث جلس للامتحانات هذا العام عدد كبير من الطلاب بلغ 125,480 طالباً وطالبة من مختلف محليات الولاية.
إضافة إلى أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة من ولاية الخرطوم الذين أكملوا إجراءات امتحاناتهم داخل ولاية الجزيرة نتيجة للظروف المعقدة التي تمر بها ولايتهم.
وأوضح مدير إدارة التقويم التربوي، عبد المنعم سعيد، أن حجم الأعداد الجالسة للامتحانات أدى إلى ضغط كبير على لجان التصحيح والكنترول، مشيراً إلى أن الإعلان تأخر بسبب الجهد الإضافي المطلوب للتأكد من صحة الرصد والمراجعة، خاصة في ظل النقص الحاد في الكوادر التعليمية.
كما نفى عبد المنعم صحة الشائعات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحدثت عن وجود أسباب غير معلنة لتأجيل النتيجة، مؤكداً أن تأخرها كان لأسباب فنية بحتة تتعلق بإجراءات التصحيح.
تحديات كبرىوفي سياق متصل، أكد وزير التربية والتعليم بالولاية عبد الله أبو الكرام، أن العام الدراسي الحالي واجه تحديات كبرى على مستوى الكادر البشري، مما دفع حكومة ولاية الجزيرة إلى الإعلان عن توفير ألف وظيفة جديدة للمعلمين لسد جزء من الفجوة، في وقت لا تزال الولاية تحتاج إلى أكثر من 5 آلاف وظيفة أخرى عبر الدعم الاتحادي لضمان استقرار العملية التعليمية في العام القادم.
وبلغت نسبة النجاح في الشهادة الابتدائية هذا العام 81.6%، وهي نسبة تعكس – بحسب الوزارة – المستوى الجيد للطلاب رغم الظروف التي صاحبت العملية التعليمية.
وجاء ترتيب المحليات في هذه الدورة على نحو يوضح تفوق محلية 24 القرشي التي حققت المرتبة الأولى على مستوى الولاية، تلتها محلية المناقل في المرتبة الثانية، ثم محلية جنوب الجزيرة في المرتبة الثالثة، فيما جاءت أم القرى في المركز الرابع.
أما محلية الحصاحيصا فقد احتلت المركز الخامس، تلتها شرق الجزيرة في المرتبة السادسة، ثم الكاملين في المرتبة السابعة، بينما جاءت مدني الكبرى في ذيل الترتيب هذا العام.
منافسة وتشاركأما على مستوى الأوائل، فقد شهدت النتيجة منافسة شديدة انتهت بتشارك ثلاثة طلاب في إحراز المركز الأول بمجموع 279.5 درجة لكل منهم.
وقد حصلت الطالبة دعاء حسن أبنعوف الطاهر من مدرسة الحي الأهلي بمحلية 24 القرشي على هذا المجموع، كما شاركها في المركز نفسه الطالب وهج إبراهيم محمد صديق من منطقة أم مرحي مساعد بمحلية جنوب الجزيرة، إلى جانب الطالب أواب عبد المنعم عثمان أحمد من مدرسة الزعيم الأزهري بقرية النويلة جنوب الجزيرة.
الوسومالشهادة الإبتدائية ود مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشهادة الإبتدائية ود مدني ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غياب الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال يعكس عمق التحديات التي تواجه لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” في بيروت، إن لبنان يحتفل هذا العام بالعيد الـ82 لاستقلاله وسط مجموعة من الأزمات السياسية والأمنية التي أثّرت بشكل مباشر على طبيعة الاحتفال.
وأضاف أن الاستقرار السياسي النسبي الذي يشهده البلد لم يمنع غياب المراسم الرسمية، نتيجة حجم التحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وأوضح سنجاب أن التحدي الأبرز يتمثل في استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وما يخلفه ذلك من أعباء أمنية وإنسانية كبيرة.
وأشار إلى سقوط أكثر من 300 شهيد خلال العام الماضي جراء هذه الاعتداءات، بالإضافة إلى مئات الجرحى، فضلًا عن تسجيل أكثر من 10 آلاف انتهاك ارتكبه جيش الاحتلال منذ بداية العام وحتى الآن، ما جعل الأجواء غير مهيأة لأي مظاهر احتفالية.
يونيفيل: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701 جامعة القاهرة: 29 جامعة مصرية في تصنيف QS 2026… منهم 3 لأول مرةوأضاف مراسل القاهرة الإخبارية أن الانقسام الداخلي والخلافات السياسية لا تزال تشكل عائقًا كبيرًا أمام تقدم الدولة اللبنانية، مؤكدًا أن هذه الخلافات تعطل الكثير من الملفات الأساسية في البلاد.
وأشار إلى كلمة الرئيس اللبناني جوزيف عون التي دعا فيها اللبنانيين إلى الاتحاد ونبذ المصالح الشخصية، معتبرًا أن استمرار الخلافات أضعف الدولة وأساء إلى إدارة استقلالها على مدار 82 عامًا.
وأكد سنجاب أن دعوة الرئيس عون جاءت لتعكس حاجة لبنان إلى “شمس جديدة” تُنهي الانقسامات الداخلية وتفتح باب الاستقرار السياسي والأمني.
وأضاف أن هذه المرحلة تتطلب مبادرات دبلوماسية وإقليمية فاعلة تدعم استقرار لبنان وتساعده على تجاوز التوترات الحالية، مؤكدًا أن الأمل ما يزال قائمًا في قدرة اللبنانيين على توحيد الصفوف وحماية دولتهم في هذه اللحظة الدقيقة.
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)