بشكل جديد.. ماذا تقدم تويوتا هايلكس 2026؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
قدمت تويوتا نسخة 2026 من هايلكس بتوجه تصميمي يختلف بوضوح عن الأجيال السابقة، حيث تجمع المركبة بين الطابع العملي المعروف لفئة البيك أب وبين خطوط حديثة تضفي عليها حضوراً أكثر جرأة.
. أسعار ومواصفات
وتبرز الواجهة الأمامية بمصابيح LED حادة وشبك موسع، بينما تعتمد الجوانب على تفاصيل هندسية جديدة، مع الجنوط الألومنيوم والمرايا الكهربائية، بينما يصل طول السيارة إلى 5320 مليمتر و1855 مليمتر للعرض، وبارتفاع 1800 مليمتر، بينما تمتد قاعدة العجلات إلى 3085 مليمتر.
تأتي هايلكس بخمسة مقاعد مع كسوة جلدية تتقدمها مقاعد أمامية مزودة بنظام تبريد، ويأتي المقود مكسواً بالجلد ويدعم وظائف متعددة إضافة إلى ميزة التدفئة، وتضم لوحة القيادة شاشة معلومات بقياس 12.3 بوصة مع دعم كامل لآبل كاربلاي وأندرويد أوتو اللاسلكي، إلى جانب شاشة عدادات رقمية بنفس القياس، وتم تزويد الصف الأول بشاحن لاسلكي للهاتف، بينما يعتمد نظام التكييف على تحكم أوتوماتيكي.
تضم تويوتا هايلكس 2026 وسائد هوائية أمامية للراكب والسائق وجانبية وستائرية، وأنظمة فرامل مانعة للانغلاق وتوزيع إلكتروني لقوة الكبح، إلى جانب التحكم في الجر والثبات الإلكتروني، بالإضافة إلى نظام تثبيت سرعة متكيف، ومزايا للسلامة المتقدمة مثل التحذير من الاصطدام الأمامي ومكابح الطوارئ الذاتية.
وتشمل الباقة أيضاً أنظمة قراءة المسار وتحذير الخروج منه ومساعد البقاء ضمنه، إضافة إلى مراقبة النقطة العمياء وتنبيه حركة المرور الخلفية، وتم تزويد المركبة بنظام مراقبة إجهاد السائق وقراءة السرعة على الطرق، إلى جانب حساسات أمامية وخلفية وكاميرات خارجية توفر رؤية شاملة بزاوية 360 درجة.
خيارات متعددة لمنظومات الحركةتقدم هايلكس 2026 مجموعة واسعة من المحركات، حيث تعتمد جميع المحركات العاملة بالديزل على سعة 2.8 لتر مع شاحن توربيني، إلا أن الاختلاف يأتي في نوع ناقل الحركة ونظام الدفع.
وتبدأ الخيارات بمجموعات تعتمد على ناقل يدوي بست سرعات مع دفع خلفي أو رباعي، وتنتج قوة 201 حصان مع عزم 420 نيوتن متر، وتقدم النسخ المجهزة بناقل أوتوماتيكي القوة نفسها، لكن بعزم دوران أعلى يصل إلى 500 نيوتن متر في نسختي الدفع الخلفي والرباعي.
أما الخيار شبه الهجين، فيجمع بين المحرك التقليدي ونظام MHEV بقوة كهربائية إضافية تبلغ 11 حصان و65 نيوتن متر، وتظهر النسخة الكهربائية بالكامل بمحركين ونظام دفع كلي، مع قدرة إجمالية تبلغ 193 حصان وعزم يلامس 473 نيوتن متر، وتأتي ببطارية 59.2 كيلوواط ساعة تحقق مدى يصل إلى 240 كيلومتراً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا هايلكس تويوتا هايلكس 2026 سيارة تويوتا هايلكس 2026 نیوتن متر
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية بفعل الفرح.. ماذا حدث فى مدينة جلاسكو؟ السر في كأس العالم 2026
شهد ملعب هامبدن بارك ومحيطه في مدينة جلاسكو “هزة أرضية” صغيرة، عقب تسجيل المنتخب الاسكتلندي هدفين قاتلين في الوقت بدل الضائع أمام الدنمارك، ليحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم لأول مرة منذ عام 1998.
ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي البريطانية (BGS)، فإن الانفجار الجماهيري عقب هدف كيني ماكلين الذي منح اسكتلندا الفوز 4-2، ولد موجة اهتزازية تعادل زلزال صغيرا جدا.
وأوضحت الهيئة أن أجهزة الرصد في مرصد جلاسكو للطاقة الحرارية الأرضية في دالمارنوك على بعد نحو كيلومترين من الملعب سجلت اهتزاز تراوح بين -1 وصفر على مقياس ريختر، بطاقة تقدر بنحو 200 كيلووات، وهي طاقة تكفي لتشغيل ما بين 25 و40 بطارية سيارة.
لحظات أخرى هزت الأرضلم يكن هدف ماكلين الوحيد المسؤول عن النشاط الزلزالي، فقد سجلت الأجهزة أيضًا اهتزازات واضحة لحظة إطلاق صافرة النهاية، إضافة إلى الهدف الرائع الذي أحرزه كيران تيرني ومنح المنتخب التقدم 3-2.
وتعد هذه الظاهرة مألوفة في اسكتلندا، حيث سبق أن سجلت حفلات المغنية الأميركية تايلور سويفت في إدنبرة العام الماضي نشاطا ملحوظا على مقياس ريختر نتيجة تفاعل الجماهير.
مكتومناي يحطم رقمًا فريدًا لرونالدوكما خطف سكوت مكتومناي، نجم منتخب اسكتلندا، الأضواء بعدما قاد بلاده للتأهل إلى كأس العالم 2026، مسجلا هدفًا مذهلًا بضربة مزدوجة خلفية حازت إشادة واسعة.
وذكرت تقارير صحفية اسكتلندية أن ارتقاء مكتومناي وصل إلى نحو 8 أقدام، متجاوزًا القفزة الشهيرة لكريستيانو رونالدو خلال هدفه التاريخي في شباك يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا.
استحضار هدف رونالدو الأسطورييُعد هدف رونالدو بضربته المزدوجة في 3 أبريل 2018 واحدا من أشهر الأهداف في تاريخ البطولة ارتقى خلالها النجم البرتغالي بشكل استثنائي ليسجل من كرة عرضية أرسلها داني كارفاخال، في لقطة دفعت جماهير يوفنتوس نفسها إلى التصفيق رغم مرارة الهدف.
اسكتلندا في كأس العالم 2026 عودة تاريخية بعد 28 عامايمثل تأهل اسكتلندا إلى كأس العالم 2026 محطة مفصلية في تاريخ المنتخب، إذ يعود للمشاركة في المونديال بعد غياب طويل امتد لـ28 عاما.
ويأتي هذا التأهل وسط حالة من التفاؤل بأن الجيل الحالي قادر على كسر عقدة عدم التأهل من دور المجموعات، حيث لم يسبق لاسكتلندا تجاوز هذا الدور في جميع مشاركاتها السابقة.
ومع زيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2026، إلى جانب التطور اللافت في أداء المنتخب تحت قيادة نجوم مثل سكوت مكتومناي وأندي روبرتسون وكيران تيرني، يطمح الاسكتلنديون إلى ظهور مشرف يوازي فرحة “الهزة الأرضية” التي صاحبت تأهلهم التاريخي.