عربي21:
2025-11-23@09:38:24 GMT

مورينيو الغاضب يوجه اتهامات لـ9 لاعبين في فريقه

تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT

مورينيو الغاضب يوجه اتهامات لـ9 لاعبين في فريقه

أطلق جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي بنفيكا البرتغالي، انتقادات حادة تجاه عدد من لاعبيه، متهما إياهم بعدم إظهار الرغبة الكافية في اللعب خلال مواجهة أتليتيكو، التي جرت أمس الجمعة ضمن منافسات الدور الرابع من مسابقة الكأس.

ورغم الفوز الذي حققه بنفيكا على أتليتيكو – أحد فرق دوري الدرجة الثالثة – بهدفين دون رد، فإن مورينيو لم يخفِ استياءه من أداء الفريق في الشوط الأول، واعتبره بعيدا عن الجدية المطلوبة.



وقال مورينيو في تصريحات نقلها موقع "يورو سبورت" اليوم السبت: "كان الشوط الأول سيئًا بالنسبة لنا، وكان سيئًا بالمعنى الذي يؤلمني أكثر… عندما تكون سيئًا في موقفك."

وأضاف: "كان هناك العديد من اللاعبين الذين لم يكونوا جادين، ولم يتعاملوا مع المباراة كما ينبغي. في الاستراحة وقبل بداية الشوط الثاني أجريت أربعة تبديلات، ولو كان بإمكاني إجراء تسعة لفعلت. وأرى أن التغييرات غيّرت مجرى المباراة."

وأكد "السبيشل وان": "بين الشوطين حددتُ اللاعبين الذين أرغب في الإبقاء عليهم… كان هناك لاعبان فقط يرغبان فعلًا في اللعب. يجب التعامل مع المباريات بجدية، أما التسعة الآخرون فلم يفعلوا ذلك."

وتابع المدرب المخضرم، البالغ من العمر 62 عاما: "أولي اهتماما كبيرا باللاعبين الشباب رغم أنني موجود هنا منذ فترة قصيرة. لا أحب اللاعبين الذين يخونونني."

وأردف مورينيو: "أنا مدرب بنفيكا، والمسؤولية تقع على عاتقي، لكن اللاعبين يتحملون مسؤولياتهم أيضًا، ولا سيما تجاه جماهير النادي."

واختتم حديثه قائلا: "المسؤولية على عاتقي أول، فعندما أنتقد اللاعبين فإنني أنتقد نفسي لأنني لم أستغل قدراتهم بالشكل الأمثل. عندما أوجّه النقد للفريق فأنا في الوقت ذاته أوجّهه لنفسي.".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مورينيو بنفيكا مورينيو كرة القدم بنفيكا المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معا لعودة لعب المباريات على أرضنا

 

بعودة منتخبنا الوطني للعب على أرضه سوف تستعيد كرة القدم نبضها بعد سنوات طويلة من الحرمان.

بسبب المنع الدولي اضطرت منتخباتنا لخوض المباريات الرسمية على ملاعب محايدة، وحرمت الكرة اليمنية طويلاً من ميزة الجمهور، وخسرت الكثير من روحها التنافسية بسبب الظروف التي أبعدت المباريات الدولية عن الملاعب المحلية.

كلنا معنيون بعودة المباريات على أرضنا (حكومة – اتحاد – لجنة أولمبية)، فعودة الحياة إلى المدرجات، تمثل لحظة فرح جماعي، إذ لم يعرف الجيل الجديد من المشجعين إمكانية مشاهدة منتخبهم الوطني يلعب أمامهم مباشرة. وقد كان غياب الجمهور على أرض الوطن واحداً من أكبر المعوقات التي واجهت المنتخبات الوطنية، لما يمثّله التشجيع الجماهيري من دفعة معنوية للاعبين ووسيلة ضغط إيجابي تعزز الأداء وتبث روح الحماس..

كما يعزز اللعب محليا الروح الوطنية وتماسك المجتمع، فكرة القدم لطالما لعبت دوراً في جمع اليمنيين على هدف واحد، ورمزية المنتخب الوطني كانت دائماً أكبر من مجرد رياضة.

عودة المباريات إلى الداخل، تخلق مساحة آمنة للتفاعل الاجتماعي، وتعيد مشاهد الفرح والتلاحم التي افتقدها اليمنيون لسنوات. كما تُعدّ هذه العودة رسالة أمل بأن الحياة الطبيعية يمكن أن تستأنف حتى وسط التحديات.

كما أن استضافة المباريات على الأرض اليمنية ستدفع نحو تحسين الملاعب، وتطوير الخدمات الرياضية، ورفع جاهزية المنشآت، بما يتلاءم مع متطلبات الاتحادين الآسيوي والدولي. هذه العملية ليست رياضية فقط، بل اقتصادية أيضاً، إذ تساهم في خلق فرص عمل وتحرّك النشاط المحلي المحيط بالمباريات.

اللعب داخليا يرفع جاهزية المنتخب ويحسن من نتائجه، حيث أن اللعب خارج الأرض، والسفر المتواصل وأكثره برا والتنقل بين دول عديدة لغياب الطيران المباشر، يضع المنتخبات تحت ضغوط مستمرة. لماذا كل الدول التي تعيش وضعا أسوأ منا تحتضن مباريات منتخباتها، فيما نظل نحن نلعب خارج أرضنا؟!

على الدولة والاتحاد اليمني لكرة القدم مطالبة الاتحادات الخارجية برفع القيود المفروضة المتمثلة بمنع اللعب الدولي على الملاعب اليمنية، حيث أن دولا تعيش وضعا أسوأ من وضعنا ويسمح لها باللعب على أرضها.

يفترض أن كل وسائل الإعلام الرياضي اليمني تقود حملة إعلامية للضغط على متخذي القرار برفع الحظر وعودة المباريات الدولية داخل اليمن.

لا أحد مستفيد من اللعب خارجيا في ملاعب محايدة، إلا من يهوى السفر والإقامة الدائمة خارجيا، وهذا لا يخدم كرة القدم اليمنية إطلاقا. وعلينا تغليب المصلحة الوطنية من خلال توحيد جهود الجميع لإعادة اللعب الدولي على الملاعب اليمنية

 

 

مقالات مشابهة

  • اتهامات لـميتا بإخفاء دراسة تثبت أضرار فيسبوك وإنستغرام على الصحة العقلية
  • اتهامات للدعم السريع بتوطين مجموعات جديدة في الفاشر
  • حسن مصطفى: ما حدث لـ إمام عاشور درس لكل اللاعبين.. و«بن رمضان» لاعب «مصنوع»
  • غزة.. 21 شهيدا بغارات للاحتلال الإسرائيلي عقب اتهامات بخرق وقف إطلاق النار
  • لا أحب الذين يخونونني.. مورينيو يوجه انتقاداً لاذعاً للاعبي بنفيكا لهذا السبب
  • معا لعودة لعب المباريات على أرضنا
  • شيكو بانزا يغيب عن الزمالك رغم انتظام اللاعبين الدوليين
  • الزمالك يكتمل صفوفه بانضمام اللاعبين الدوليين استعدادًا لزيسكو
  • أوضاع كارثية لسكان غزة الذين يقطنون منازل مهددة بالانهيار