دبلوماسي: الأطفال في أفريقيا أكثر الفئات تضررا من الحروب
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
قال السفير الدكتور محمد جاد، مساعد وزير الخارجية المصري، إن الأطفال في أفريقيا، وخصوصًا في مناطق الحروب والنزاعات، يتعرضون للقتل والتشريد والتعذيب والانتهاكات الخطيرة.
تجنيد الأطفال بحجة توفير ملاذ آمنوأضاف أن الجماعات الإرهابية تقوم بتجنيد الأطفال بحجة توفير ملاذ آمن لهم، وهو ما يتطلب مواجهته بشكل عاجل، مشيرًا إلى أن الظاهرة تتركز بشكل رئيسي في غرب أفريقيا لكنها موجودة أيضًا في مناطق أخرى بالقارة.
وأوضح السفير محمد جاد، خلال تصريحات لبرنامج الحصاد الأفريقي مع الإعلامي حساني بشير على شاشة القاهرة الإخبارية: «يجب أن يبقى الأطفال في مراحل التعليم، فالشباب هم بناة الأوطان، ويجب التركيز عليهم لبناء أوطانهم بدلًا من حمل البنادق وهدمها».
حماية الأطفالوأكد أن مصر تقوم بدور رائد في حماية الأطفال ومواجهة هذه الظاهرة، وتسليط الضوء على هذه القضية بشكل مستمر.
لفت السفير محمد جاد أيضًا أن القارة الإفريقية تتأثر بشدة بتغير المناخ، ما يزيد من حدة النزاعات.
أوضح: «بحيرة تشاد في منطقة الساحل تأثرت بشدة، وأصبح الصيد وسبل العيش شبه منعدمة، ما أجبر المجتمعات على الهجرة إلى أماكن أخرى وخلق ضغوط أدت إلى نزاعات بين القبائل والجماعات المختلفة».
أضاف أن أفريقيا رغم مساهمتها المحدودة في تلوث المناخ، تتأثر بشكل كبير بتبعات النشاط الصناعي في القارات الكبرى، ما يجعل تأثير التغير المناخي على السلام والأمن مسألة خطيرة تتطلب معالجة عاجلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية الجماعات الإرهابية مراحل التعليم حماية الأطفال الأطفال المناخ
إقرأ أيضاً:
قمة الـ20 في جنوب أفريقيا تعتمد إعلانا رغم مقاطعة واشنطن
اعتمدت قمة قادة مجموعة العشرين، في جنوب أفريقيا اليوم السبت، إعلانا ختاميا تناول أزمة المناخ وتحديات اقتصادية وجيوسياسية، رغم مقاطعة الولايات المتحدة ورفضها المشاركة في صياغة الوثيقة، في خطوة وصفها مسؤول في البيت الأبيض بأنها "مخزية".
وقال المتحدث باسم الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إن الإعلان "لا يمكن إعادة التفاوض بشأنه"، مؤكدا أن بلاده عملت طوال العام على صياغته، مؤكدا أن هناك "توافقا ساحقا" بين الدول الأعضاء لاعتماد الوثيقة، التي تمثل أول إعلان يصدر تحت رئاسة أفريقية للمجموعة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المسودة أُنجزت أمس الجمعة دون مشاركة واشنطن، بعدما اعترضت على بنود تتعلق بتغير المناخ، وتوسيع استخدام الطاقة المتجددة، وتخفيف أعباء الديون عن الدول الفقيرة.
ويُنظر إلى إدراج قضية المناخ في الإعلان على أنه تجاهل لموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يشكك في التوافق الكبير بين العلماء على أن الاحتباس الحراري العالمي ناجم عن الأنشطة البشرية.
كما انسحبت الأرجنتين من المفاوضات في اللحظة الأخيرة، معربة عن تحفظها على الإشارات الواردة في الوثيقة بشأن الصراع في الشرق الأوسط، والتي دعت إلى "سلام عادل وشامل ودائم في الأرض الفلسطينية المحتلة".
القمة، التي انعقدت تحت شعار "التضامن والمساواة والاستدامة"، شهدت لأول مرة مشاركة الاتحاد الأفريقي كعضو دائم، في خطوة اعتُبرت تعزيزا لدور القارة في الحوكمة العالمية.
وتزامن الاجتماع مع تصاعد التوتر بين قوى عالمية بسبب حرب روسيا في أوكرانيا ومحادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعنِي بتغير المناخ (كوب30) في البرازيل.
وقد حذّر قادة دول أعضاء في مجموعة العشرين، اليوم السبت، من أنّ دور المجموعة في معالجة الأزمات الاقتصادية مهدَّد بانقسامات جيوسياسية متزايدة وتنافس دولي محتدم.
إعلانوسعى القادة الأوروبيون المشاركون في القمة، وهي الأولى التي تُعقد في القارة الأفريقية، إلى تنسيق ردّهم على خطة اقترحها الرئيس ترامب لوضع حدّ للحرب في أوكرانيا.
وقد رفضت واشنطن جدول أعمال القمة الذي ركز على دعم الدول النامية في مواجهة الكوارث المناخية وخفض أعباء الديون، في حين أكد وزير خارجية جنوب أفريقيا أن "مجموعة العشرين ليست عن الولايات المتحدة، بل عن إيجاد مسار مشترك للعالم".
ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة القمة المقبلة عام 2026، في ظل استمرار الخلافات حول أولويات المجموعة ودورها في معالجة الأزمات العالمية.