التقى وزير خارجية المملكة العربية السعودية ونظيره المصري، ، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج، وأكد الوزيران دعمهما لمؤسسات الدولة الوطنية، وأهمية تنسيق الجهود العربية والإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان والمنطقة ككل.

نيروبي: التغيير

أكد وزيرا خارجية السعودية ومصر على ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بما يحافظ على وحدة السودان وسيادته واستقراره، ويوقف معاناة الشعب السوداني.

كما أكد الوزيران دعمهما لمؤسسات الدولة الوطنية، وأهمية تنسيق الجهود العربية والإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان والمنطقة ككل.

والتقى وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرج.

حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بجانب تطورات الأوضاع في السودان، والتنسيق القائم في إطار الرباعية الدولية، وكذلك الأوضاع في قطاع غزة ولبنان.

وتأتي مباحثات وزيري الخارجية على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج ضمن سياق تصاعد القلق الدولي من تمدد الصراع السوداني وتأثيراته على الأمن الإقليمي، خاصة مع تدهور الوضع في دارفور.

كما تسعى كل من السعودية ومصر إلى تنسيق مواقفهما مع بقية أطراف الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، الإمارات) لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية وإعادة إحياء العملية السياسية.

 

الوسومالرباعية الدولية المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الرباعية الدولية المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين مصر مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

قادة مجموعة العشرين يقرّون بمصاعب في معالجة الأزمات الدولية

حذّر قادة دول أعضاء في مجموعة العشرين، اليوم السبت، من أنّ دور المجموعة في معالجة الأزمات الاقتصادية مهدَّد بانقسامات جيوسياسية متزايدة وتنافس دولي محتدم، وذلك خلال قمة عُقدت في جنوب أفريقيا وقاطعتها الولايات المتحدة.

وسعى القادة الأوروبيون المشاركون في القمة، وهي الأولى التي تُعقد في القارة الأفريقية، إلى تنسيق ردّهم على خطة اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حدّ للحرب في أوكرانيا بشروط تصبّ في مصلحة روسيا.

وانطلقت قمة القادة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، تحت شعار التضامن والمساواة والاستدامة، كما تتميز بكونها الأولى التي يشارك فيها الاتحاد الأفريقي كعضو دائم، وهو ما يُنظر إليه كخطوة مهمة تعزز دور القارة في منظومة الحوكمة العالمية.

تحديات دولية

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة بافتتاح القمة، إن المجموعة التي تضم اقتصادات عالمية رئيسية، "باتت في خطر" في ظل صعوبة بالغة في مساعيها لمعالجة الأزمات الدولية.

وأشار ماكرون في القمة -التي يقاطعها الرئيس دونالد ترامب- إلى أن المجموعة قد تكون على مشارف نهاية دورة، داعيا لمواصلة تعزيز إطار عمل مجموعة العشرين التي واجهت صعوبات في حل الأزمات الدولية الكبرى.

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنّ الطريق صعب، داعيا لإيجاد سبل للقيام بدور بنّاء مجددا في مواجهة التحديات العالمية، فيما أشار رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إلى تفشي الأحادية والحماية التجارية، مضيفا أن كثيرين يتساءلون "عمّا آل إليه التضامن العالمي".

وبدوره، حاول رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، التقليل من شأن غياب ترامب، مؤكدا أنّ المجموعة تبقى منصة أساسية للتعاون الدولي، مضيفا أن التحديات التي نواجهها لا يمكن التعامل معها إلا عبر التعاون والشراكة.

خطة ترامب

لكن القمة تضررت من المقاطعة الأميركية، في وقت مثّل فيه لي تشيانغ الصين بدلا من الرئيس شي جين بينغ، وأرسل الكرملين المسؤول ماكسيم أورشكين بدلا من الرئيس فلاديمير بوتين.

إعلان

واعتمد القادة الحاضرون إعلان القمة الذي شمل قضايا المناخ والطاقة والديون والمعادن الإستراتيجية، وتضمّن دعوة مشتركة إلى سلام "عادل" في أوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة.

لكن وزير الخارجية الأرجنتيني بابلو كيرنو الذي حضر بدلا من الرئيس خافيير ميلي، أبدى اعتراضه على طريقة تناول بعض القضايا الجيوسياسية، خصوصا الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، لكن ذلك لم يمنع اعتماد الإعلان.

وبحث ستارمر وماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس خطة ترامب بشأن أوكرانيا، قبل أن ينضم إليهم قادة أوروبيون آخرون إضافة إلى مسؤولين من أستراليا وكندا واليابان، وفق مسؤول في الاتحاد الأوروبي.

وأصدر هؤلاء لاحقا بيانا مشتركا اعتبروا فيه أن الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا تشكل أساسا سيتطلب المزيد من العمل.

وأكدوا عدم جواز تغيير الحدود بالقوة، مبدين القلق إزاء القيود المقترحة على القوات المسلحة الأوكرانية والتي من شأنها أن تجعل أوكرانيا عرضة لهجمات مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • السعودية ومصر تؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية بالسودان
  • أردوغان يحيي وزير خارجية السعودية بطريقة مثيرة (شاهد)
  • قادة مجموعة العشرين يقرّون بمصاعب في معالجة الأزمات الدولية
  • مدبولي في قمة العشرين: نؤكد ضرورة تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق ترامب حول غزة
  • ربت على كتفه.. مبادرة أردوغان لتحية وزير خارجية السعودية بقمة العشرين تثير تفاعلا
  • أمريكا والإمارات تؤكدان دعم وقف إطلاق النار الإنساني في السودان
  • رئيس الوزراء يصل إلى مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في السودان
  • وزير الخارجية السعودي يصل جوهانسبرج لترؤس وفد المملكة بقمة العشرين