أسامة ربيع: ما زال طريق قناة السويس الأفضل والأقصر لكل الطرق البحرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس: "عقدنا عدة اجتماعات مع جميع رؤساء الشركات والتوكيلات الملاحية العالمية لمناقشة حلول أزمة الملاحة فى قناة السويس، بسبب أحداث البحر الأحمر، لنجد مخرجا لقناة السويس والذى تمر به القناة لأول مرة".
وأضاف أسامة ربيع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، وصل عدد السفن فى يناير 2023 إلى 2155 سفينة وفى يناير 2014 وصل عدد السفن 1360 بفارق 793 سفينة بنسبة 36% نقصا، والعائد كان 804 ملايين دولار فى يناير العام الماضى وهذا العام 428 مليون دولار بفارق 376 مليون دولار بنسبة نقص 46% عن العام الماضى.
وأكد أسامة ربيع، ورغم ما يحدث ما زال طريق قناة السويس الأفضل والأأمن والأقصر لكل الطرق البحرية، فطريق رأس الرجال الصالح غير مستدام ولا يصلح لذلك، كما أن مر خلال العام الماضى 26 ألفا و400 سفينة وفروا 55 مليون طن انبعاثات كربونية عن أى طريق بديل، كما وفرت 17 مليون طن وقود.
وتابع أسامة ربيع: "هناك فرق بين قناة السويس وطريق رأس الرجاء الصالح فى زمن المرور والذى بلغ من 12 إلى 15 يوما طبقا لسرعة السفينة والأحوال الجوية، وهناك مشكلة فى سلاسل الإمداد التى تؤثر على العالم، وهناك تحذيرات من كارثة بيئية عالمية بسبب تحول السفن من قناة السويس لرأس الرجاء الصالح".
وأوضح أسامة ربيع: "قدمنا خدمات لم تكن موجودة للتسهيل على الشركات والسفن التى تعبر البحر الأحمر، ومن المتوقع زيادة عدد السفن بالقناة بعد حل الأزمة لتعويض السفن التى توقفت".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر قناة السويس أسامة ربيع طريق رأس الرجاء الصالح قناة السویس أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
قناة السويس: تدشين أول سفينتي صيد صناعة مصرية نهاية ديسمبر
تفقد اليوم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أعمال بناء الوحدات البحرية المختلفة التي يتم بناؤها لصالح الهيئة بشركة قناة السويس للقوارب الحديثة بسفاجا بالشراكة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، حيث كان في استقباله مصطفى الدجيشي الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة، بحضور عدد من قيادات الهيئة والشركة
جاء ذلك فى بيان اليوم لهيئة قناة السويس حيث يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوطين الصناعات البحرية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
وتهدف الزيارة إلى المتابعة الدورية لسير العمل والاطلاع على مستجدات أعمال بناء 10 قاطرات من طراز " عزم" بقوة شد 90طن، و12 سفينة صيد أعالي بحار. حيث بدأت الجولة بتفقد أعمال بناء القاطرات البحرية من طراز" عزم" بساحة الترسانة، حيث يجري العمل حالياً لاستكمال أعمال بناء 8 قاطرات يتم بناؤهم على التوازي وذلك بعد تسليم القاطرتين "عزم 1" و"عزم 2" .
واستمع الفريق ربيع إلى شرح تفصيلي من مصطفى الدجيشي عن معدلات إنجاز القاطرات حيث من المقرر تسليم القاطرتين عزم 3 وعزم 4 نهاية الشهر الجاري بعد انتهاء أعمال التجارب، فيما انتهت أعمال بناء البدن بالكامل للقاطرات "عزم 5 "و"عزم 6" و"عزم 7" و"عزم 8"، وبالتوازي يجري العمل حاليا لإتمام أعمال البدن للقاطرتين "عزم 9" و" عزم 10".
ثم تعرف رئيس الهيئة على مستجدات أعمال بناء 12 سفينة صيد أعالي البحار مماثلة لسفينة الصيد رزق 1، حيث من المقرر تدشين أول سفينتي صيد في نهاية شهر ديسمبر الجاري بمشيئة الله. عقب ذلك، تفقد الفريق ربيع أعمال التشطيبات الداخلية لليخت السياحي الجديد الذي يُعد باكورة إنتاج مصنع اليخوت التابع لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة، كما تابع أعمال بناء لنشين رحلات، وأتوبيس نهري لخدمة أغراض السياحة البحرية والنهرية.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس تستهدف تحقيق طفرة غير مسبوقة في جهود توطين الصناعة البحرية وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على تلبية متطلبات العمل الداخلية بالقناة والموانئ المصرية، وفتح المجال أمام التصدير الخارجي تحت شعار "صنع في مصر".
وأوضح رئيس الهيئة أن الفترة المُقبلة ستشهد زيادة في حجم أعمال نشاط بناء الوحدات البحرية بترسانات وشركات الهيئة وبالتعاون مع شركة قناة السويس للقوارب الحديثة التي تأتي بالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر. من جانبه، أوضح مصطفى الدجيشي الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة أن أعمال بناء الوحدات البحرية من قاطرات، وسفن صيد أعالي بحار، وقوارب رحلات تسير بمعدلات مُتسارعة تتجاوز الجدول الزمني المحدد بما يُمكن معه إسناد مزيدا من مشروعات البناء الجديدة خلال الفترة المُقبلة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة إلى أنه يجري العمل على إنهاء أعمال التوريدات اللازمة لبناء 6 قاطرات جديدة بقوة شد تتراوح من 85 إلى 90 طن بالشركة تمهيداً لبدء العمل بهم خلال النصف الثاني من العام المُقبل.