#سواليف

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن #قادة_المنظومة_الأمنية بالاحتلال تحملوا سابقا مسؤولية الفشل في #هجوم_7_أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت أن هؤلاء القادة أوضحوا أنهم سيستقيلون من مناصبهم ويغادرون لمنازلهم عندما تسمح الظروف بذلك.

وبحسب القناة، فإن رئيس أركان #جيش_الاحتلال هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز #الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة #الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي (أمان) أهارون هاليفا، ما زالوا مترددين حول الوقت الصحيح للاستقالة.

مقالات ذات صلة مدعوون لاجراء الفحص الفني والعملي لوظيفة سائق – أسماء 2024/02/03

وأضافت أنهم ينوون البقاء في مناصبهم طوال استمرار الحرب على قطاع غزة وفي الشمال.

وقالت القناة الـ12 إن قادة الأذرع الأمنية يأخذون بالحسبان موضوع تقديم الاستقالة وتعيين بدلاء لهم، خاصة مع الوضع السياسي الحالي للاحتلال، حيث سيقوم المسؤولون السياسيون بتعيين بدلائهم.

وكان رؤساء الأجهزة الأمنية الثلاثة أقروا بالمسؤولية عن الإخفاق في التحذير من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومعركة طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتعرض جيش الاحتلال لخسائر فادحة خلال عدوانه على قطاع غزة مما اضطره إلى سحب عدة ألوية من قواته في قطاع غزة، من بينها الكتيبة رقم 7107 والفرقة 36 والكتيبة 13 في لواء غولاني خلال شهر واحد رغم العديد من المبررات التي أشار فيها إلى أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز القوات.

فقد كتب المحاضر في جامعة تل أبيب هيليل شوكين مقالا بصحيفة هآرتس في قراءة لمعاني ودلالات سحب قوات النخبة من القطاع، والتطلع الإسرائيلي لبدء المرحلة الثالثة من الحرب وإعادة نشر القوات “لن ننتصر حتى لو كنا معا أيضا، لقد خسرنا بالفعل الحملة العسكرية الحالية على غزة من أجل حقنا في وطن قومي في أرض إسرائيل، وتجلت الخسارة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.

وأضاف المحاضر في جامعة تل أبيب “كل يوم إضافي من المناورة البرية يزيد من الفشل، وعندما تنتهي هذه الحملة العسكرية، كما هو متوقع في غضون أسابيع قليلة بسبب الضغوط الدولية، ستجد إسرائيل نفسها في وضع أصعب من ذلك الذي دخلت فيه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قادة المنظومة الأمنية هجوم 7 أكتوبر جيش الاحتلال الشاباك الاستخبارات

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • الاقتصاد البريطاني ينكمش في أكتوبر
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • قناة السويس تحقق 1.97 مليار دولار إيرادات منذ يوليو مقابل 1.68 مليار العام الماضي
  • شهيدة وإصابات في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • إعلام عبري: تل أبيب تهدد باتخاذ إجراءات حال عدم التزام لبنان بالموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة